تلقى الإسعاف الوطني في دولة الإمارات 14 ألفًا و269 بلاغًا لحوادث مختلفة في إمارات الدولة الشمالية منها 5 آلاف و30 بلاغًا مروريًا، خلال ستة أشهر بالفترة من نهاية شباط/ فبراير حتى آب/ أغسطس الماضي، وقدّمت عناصر الإسعاف الرعاية والعناية الطبية والإسعافات الأوليّة للمُصابين ونقل الذين استدعت حالتهم الصحية إلى المستشفيات لاستكمال تلقي العلاج.

وكشف نائب الرئيسي التنفيذي للإسعاف الوطني، أحمد الهاجري، عن خطة لتوسع العمل الميداني حسب البيانات والإحصائيات لتقليل سرعة الاستجابة حسب المعدلات العالمية؛ للوصول إلى موقع الحدث بأسرع وقت ممكن لإسعاف جميع الحالات على أكمل وجه، مشيرًا إلى إجراء دراسات ميدانية لزيادة سيارات الإسعاف وعدد النقاط والمراكز حسب الاحتياجات على نحو يتجاوز أفضل المعايير المُطبقة عالميًا في الدول التي لها سبق في المجال.

وبحسب الهاجري، فإنّ البلاغات تتوزع على إمارة الشارقة 8 آلاف و638 بلاغ، منها 9 آلاف و128 حالة مرضية، و3 آلاف و44 بلاغًا مروري، وألفان و142 بلاغًا من رأس الخيمة لتقديم الرعاية الطبية لنحو ألفين و337 مصابًا، و877 بلاغًا مروريًا، أمّا من إمارة عجمان فقد بلغ عدد البلاغات ألفًا 908 بلاغات لرعاية ألف و962 مصابًا، و462 بلاغًا مروريًا، مقابل ألف و212 بلاغًا من الفجيرة لرعاية ألف و332 مصابًا، و478 بلاغًا مروريًا، ومن أم القيوين ورد 369 بلاغًا لرعاية 399 مصابًا، و169 بلاغًا مروريًا.

وأكد حصول تقدم ملحوظ في مستوى الاستجابة بسبب الإجراءات التحليلية التي تقوم بها لحلّ جميع المشكلات والمعوّقات؛ التي كانت تعترضها، موضحًا أنّ متوسط الاستجابة العام في بداية الخدمة كان 15 دقيقة و69 ثانية ليصل عند 10 دقائق و29 ثانية، مشيرًا إلى وجود عدد من المبادرات لحفظ زمن الاستجابة إلى ما دون ذلك لتحقيق رؤية دولة الإمارات في هذا الشأن.