الأمير تشارلز والملك عبدالله الثاني

حذّر أمير ويلز، الأمير تشارلز، الذي يزور الأردن، في إطار جولة تستغرق ستة أيام إلى منطقة الشرق الأوسط، من بينها دول مثل السعودية وقطر والإمارات والكويت، الشباب البريطاني من الانضمام إلى التطرف، بهدف المغامرة. وتساءل عن أسباب فشل القيم البريطانية، التي تعلمها الأطفال الذين تربوا ودرسوا في المملكة المتحدة.

وزار الأمير تشارلز مخيم "الزعتري" للاجئين السوريين، الذي يضم نحو 85 ألف سوري، بسبب الحرب الأهلية السورية. وأحضر معه نحو 100 مليون جنيه إسترليني كمساعدات طعام وكساء للاجئين.

وألقى الأمير تشارلز اللوم جزئيًا على "العدد المتزايد من الناس المنضمين للمنظمات المتطرفة، والإنترنت الذي يلعب دورًا مخيفًا في عملية التطرف بين الشباب".

وفي شأن التطرف في أوساط الشباب، قال الأمير تشارلز "بالطبع هذا أحد أكبر مصادر القلق، وأعتقد بأن المستوى الذي ينتشر به (التطرف) هو الجزء المزعج، لاسيما في بلد مثل بلدنا، حيث القيم التي نعتز بها."

واعتبر أنّ "ما يثير الرعب هو أنّ الناس يتحولون إلى متطرفين، عبر الاتصال بآخرين، أو من خلال شبكة الإنترنت، وما تحمله من مواد مجنونة"، مشيرًا إلى أنّ "أحد جوانب التطرف البحث عن المغامرة والإثارة في سن معين".

يذكر أنَّ الأمير تشارلز تعهد، هذا الأسبوع، بزيادة الجهود العسكرية ضد تنظيم "داعش" المتطرف، بعد مقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة، الذي اعتقل عشية عيد الميلاد.