أبو ظبي –سعيد المهيري
أكد رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل أن الإمارات سبّاقة في قطاع الطاقة النووية، لافتًا إلى أنها قطعت خطوات إيجابية في التوجه نحو التدريب والتعليم للكوادر البشرية في هذا المجال.
وأوضح المفكر السياسي البروفيسور، غسان سلامة، إنه من المتوقع أن يشهد العام المقبل أربع حالات مختلفة على المستوى السياسي إقليميًا وعالميًا، مبينًا أن تلك الحالات تتمثل في "الانتصارات الممنوعة"، و"التسويات المزعجة"، و"النزاعات المجمدة"، و"النزاعات المستجدة".
وجاء ذلك خلال جلسة حالة العالم العربي "سياسيًا" في 2016، التي عقدت ضمن فعاليات المنتدى الاستراتيجي العربي في دبي الثلاثاء
وأردف الأمير الفيصل أن "الإمارات سبّاقة في قطاع الطاقة النووية، وقطعت خطوات إيجابية في التوجه نحو التدريب والتعليم للكوادر البشرية في هذا المجال، وهو ما تحتاجه دول المنطقة لكي تكون لديها نافذة بشرية في هذا القطاع للاعتماد على الذات وليس على الآخرين فقط".
وأضاف خلال جلسة حالة العالم العربي "سياسيًا" في 2016، التي عقدت ضمن فعاليات المنتدى الاستراتيجي العربي في دبي، الثلاثاء أن "الفترة الأخيرة من العام الجاري شهدت متغيرات سياسية في المنطقة ستلقي بظلالها على العام المقبل"، موضحًا أن "أبرز تلك المتغيرات اشتملت على التدخل الروسي في سورية، التي أكدت روسيا أنه لصالح حل الأزمة السورية، بينما من الممكن ان يعمل ذلك على تعقيد الأزمة، وليس تسهيلها"