داعش

شهدت العاصمة السوريّة دمشق اشتباكات عنيفة في حي جوبر، ترافقت مع قصف حكومي، في حين فتحت القوات الحكوميّة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في مخيم اليرموك، (جنوب دمشق).

وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن ارتفاع عدد القتلى في محافظة درعا، إلى 14 شخصًا، بينهم 4 من مقاتلي الكتائب المسلحة، عقب اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين في ريف القنيطرة، و5 مواطنين بينهم 3 أطفال قتلوا إثر قصف القوات الحكومية على مناطق في مدينة نوى.

وبيّنت المصادر أن سيدة قتلت جراء قصف جوي جوي على مناطق في بلدة جاسم في وقت سابق، بينما قتلت أخرى إثر إصابتها في قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة عقربا الجمعة.

وشهدت محافظة دير الزور، اشتباكات عنيفة، بين مقاتلي تنظيم "داعش" المتشدد، وكتائب مقاتلة أسفرت عن وفاة أحد عناصرها، في منطقة بئر القصف، بينما تجددت الاشتباكات في حي الصناعة، بين "داعش"، والقوات الحكومية.

وأعلنت "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) أنها لن تترك كل من اعتدى على عناصرها دونَ حساب، وستستمر في محاربة المفسدين والخونة في ساحة الشام، مبرزة أنَّ لا شيء يثنيها عن الاستمرار في "جهادها"، موجّهة خطابها إلى المبعوث الدولي دي ميستورا، بأنَّ عملاءِ الغرب لن يُثنوا "الجبهة عَن طريقِها في حمايةِ المستضعفين في الشّام، وستستمرُّ في الجهادِ حتّى النّصرِ أو الشّهادةِ.

وأبرزت "النصرة"، في بيان لها، أنّه "منذ بداية سلسلة المعاركِ الكبرى التي بدأتها الجبهةُ في الشمال الشامي؛ حاولَت أطراف عدةُ إفشالَ الغزوات، وإيقافها وعرقلَتها بشتى الطرق".

وأضافت، ردًّا على بيان "حركة حزم" التي اتّهمت "النصرة" باعتقال عدد من عناصرها، واختطاف قائد ميداني ومداهمة منزل آخر في حلب، معتبرة أنَّ "التُهَم واهية يعرفُ كذبَها الشيبُ قبل الشبّان، وتجاهلوا بأنّ للجبهة التواجدَ الأكبرَ في المنطقةِ من محورِ الملاح، وفي الأيام العشرة الماضية فقط؛ قدّمَت الجبهةُ أكثرَ من خمسةٍ وعشرين شهيدًا ومثلهم جرحى".

وأشارت إلى أنَّ "بيانُ (حزم) لم يذكر، الاعتداءاتِ المتتاليةَ من طرف الحركةِ على جُنودِ الجبهةِ في حلبَ وإدلب، ورغمَ كلِّ الاعتداءاتِ والمضايقاتِ لم تردّ جبهةُ النصرة بأيِّ خطوةٍ عسكريةٍ؛ حقنًا للدماء ولحساسية الوضع في حلب، فالجبهةُ وضعَت كاملَ قواها في وَجهِ النصيريةِ والروافض لدفعِ صيالهم ومنعِهم من حصارِ آلافِ المقاتلين والمدنيين المسلمين في مدينةِ حلب، وحاولَت الجبهةُ في غزواتٍ متتاليةٍ وقفَ تقدُّمِ النصيريةِ في حندرات ومحيطها، وفتح قريتي نبّل والزهراء لإفشالِ مخطّطِ النصيرية بالوصول إليهم وفكِّ الحصار عنهم، إلا أنّ بعضَ الجماعاتِ العميلة التي تنفذُّ أجنداتٍ غربيةٍ كان لها النّصيبُ الأكبر في إيقافِ الغزوة؛ فبعدَ كلِّ الصّبرِ من جُندِ الجبهةِ والحكمةِ في التّعاملِ مع الموقفِ من أمرائها ظنَّ قادةُ الحركةِ ذلكَ ضَعفاً، ولكنَها رَوِيّةُ الحليمِ".

وفي سياق متّصل، اشتبكت القوّات الحكوميّة، جنوب سورية، في محافظة ريف دمشق، على أطراف مدينة حرستا، والجهة الغربية من مدينة معضمية الشام، في حين سقط صاروخ يعتقد أنه من نوع "أرض- أرض"، على مناطق في أطراف بلدة عين ترما، في الغوطة الشرقية، ترافق مع قصف حكوميّ لأماكن في أطراف البلدة.

وتعرضت، فجر الجمعة، مناطق في مزارع تل كردي وقرية حوش الفارة في الغوطة الشرقية، لقصف حكوميّ، وأنباء عن سقوط جرحى.

وقصف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، فجر الجمعة، مناطق في بلدة عقربا، التابعة لمحافظة درعا، ما أدى لاستشهاد فتاة وسقوط جرحى، ترافق مع قصف حكومي لمناطق في البلدة ومحيطها، فيما دارت اشتباكات عنيفة في محيط اللواء 82.

وسقط صاروخ، يعتقد أنه من نوع "أرض- أرض"، على منطقة في أطراف بلدة طفس، في حين تعرضت مناطق في بلدة اليادودة لقصف  حكومي، واستشهد مقاتل من الكتائب الإسلامية جراء اشتباكات في ريف القنيطرة.

وأسفرت الاشتباكات في محافظة دير الزور (شرق سورية)، عن مقتل عنصر من تنظيم "داعش"، في محيط مطار دير الزور العسكري، كما استشهدت سيدة من بلدة البوعمر، جراء قصف قصف حكومي.

وتعرضت مناطق في مدينة بنش، التابعة لمحافظة إدلب (شمال سورية)، لقصف حكومي، أسفر عن استشهاد مواطن وسقوط جرحى، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، صباح الجمعة، مناطق في قرية حزارين، والأراضي الزراعية لمدينة خان شيخون، في ريف إدلب الجنوبي.

واندلعت اشتباكات عنيفة في محيط  حيي الخالدية وبني زيد الحلبيين، ترافقت مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق الاشتباكات، بينما فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة، على مناطق في أحياء الشعار والجزماتي وطريق الباب، كما سقط صاروخ "أرض- أرض" على منطقة صالات الليرمون في محيط حي جمعية الزهراء.

ومن الغرب السوري، في محافظة حمص، فتحت القوات الحكومية، نيران رشاشاتها الثقيلة، صباح الجمعة، على مناطق في حي الوعر، ترافق مع قصفها لمناطق في الحي، في حين استشهدت مواطنة من قرية السعن، في ريف حمص الشرقي، جراء قصف الطيران الحربي على محيط مدينة تلبيسة.

ودارت، في محافظة حماة، اشتباكات عنيفة في محيط قرية جب خسارة، في الريف الشرقي، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، صباح الجمعة، مناطق في بلدة كفرزيتا، في ريف حماة الشمالي.