استنفار بين أهالي مدينة عين العرب

أكَّد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، في محافظة حلب، "لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين "الدولة الإسلامية في العراق والشام" من جهة، ومقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي، ومُسلَّحين محليين موالين لها من جهة أخرى، بالقرب من "تل كيك داده" الإستراتيجي، في ريف مدينة عين العرب (كوباني)، والذي سيطرت عليه "الدولة الإسلامية"، فجر الأحد، عقب اشتباكات عنيفة مع وحدات حماية  الشعب الكردي، والمُسلَّحين الموالين لها، مما أدى إلى مقتل العناصر العشرة من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي، والمُسلَّحين الموالين لها، بينهم 3 مقاتلات، الذين كانوا يتمركزون في التل المحصن، بالإضافة إلى استيلائها على الأسلحة التي كانت مُخزَّنة في التل، وبذلك تصل "الدولة الإسلامية" إلى أقرب نقطة من مدينة عين العرب (كوباني)، التي يقطنها أكثر من 70 ألف مواطن كردي، في حين لا تزال "الدولة الإسلامية في العراق والشام" تقطع الكهرباء والمياه منذ نحو 100 يوم عن المدينة".
وفي 11 آذار/مارس الماضي، أعدمت 25 مواطنًا، بينهم طفلان اثنان، و14 مقاتلًا من الكتائب المقاتلة في منطقة الشيوخ، في ريف جرابلس، في محافظة حلب، وأبلغت مصادر كردية "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن من بين الذين أعدموا حينها، عائلة قامت بفتح المياه التي لا تزال تقطعها "الدولة الإسلامية" حتى الآن، عن مدينة عين العرب (كوباني)، في ريف حلب.
وأكَّدت مصادر موثوقة، لـ"المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن "الدولة الإسلامية في العراق والشام" أعلنت في خطبة الجمعة، في مدينة جرابلس، في 21 آذار/مارس الماضي، أنها ستضم عين العرب (كوباني)، إلى حدود الدولة الإسلامية"، مضيفة أن "هناك حالة استنفار لدى المواطنين في تلك القرى، وفي مدينة عين العرب (كوباني)، حيث حمل المواطنون السلاح للدفاع عن أنفسهم ضد "الدولة الإسلامية".