حزب "الحركة الوطنيّة يعقد مؤتمرًا حاشدًا لتأييد المرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي

نظمَّ حزب الحركة الوطنية الذي يترأسه الفريق أحمد شفيق  مؤتمرًا لتأييد المرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي، وذلك في إطار جهود الحزب بأماناته كافة لدعم، وتأييد السيسي في الانتخابات الرئاسية، والمساهمة في توصيل برنامجه للمواطنين في كل القرى والنجوع، فيما قال الأمين العام للحزب الدكتور صفوت النحاس، "إن المشير عبد الفتاح السيسي، انتصر للإرادة المصرية في 30 يونيو، وحمى مصر من حرب أهلية طاحنة، واستجاب لمطلب الجماهير الهادرة في التخلص من حكم إخواني استبدادي استعلائي".
ومن جانبه قال النائب الأول لحزب "الحركة الوطنية" المستشار يحيى قدري إنه "عند فتح باب الترشح اجتمعت اللجنة العليا للحزب وهناك من قال إنه لابد من ترشح الفريق أحمد شفيق، والرأي الآخر كان لدعم المشير السيسي، ولكن الجميع انتظر قرار  الفريق شفيق والذي أعلن عن دعمه للمشير".
وأضاف "إن التركيز الاكبر خلال المرحلة المقبلة سيكون على الشباب، وأننا اليوم نؤكد على دعمنا للمشير السيسي".
وتابع " إننا نسعى حاليا للدخول إلى  مصر جديدة ونظام ديمقراطي مدني".
كما أكد أن الحزب بقياداته وجماهيره الذي تجاوز عددهم 12 مليون مصري أجمعوا على تأييد المشير السيسي، الذي وضع حياته على كفه لتنجح ثورة 30يونيو.
وكشف عن الكواليس التي شهدها الحزب عندما تم فتح باب الترشيحات للانتخابات الرئاسية حيث قال إن "هناك اجتماع جرى في الإمارات برئاسة الفريق شفيق وضم كل قيادات الحزب للتشاور حول خوض الفريق شفيق الانتخابات من عدمه".
وأضاف " إن انقساما حدث بين قيادات الحزب، فصيل رأي أن ترشيح الفريق ضرورة خاصة أنه كان قاب قوسين أو أدنى من إعلانه رئيسا للبلاد لولا التزوير الذي حدث في الانتخابات الرئاسية".
وأوضح أن فصيلا آخر رأى دعم ترشيح المشير السيسي لأنه رجل المرحلة واحتكمنا إلى رأى الفريق شفيق وكان قراره حاسما بدعم المشير حيث رأى أن مصر أولى، وخاصة أن البلد تحتاج إلى توافق وأن الشعب ينتظر البطل الشعبي الذي خاطر بحياته من أجله.
وأضاف: "عندما اختار الحزب دعم المشير كان لذلك أسبابه الوجيهة لأن كفه المشير كانت الراجحة نظرا لتاريخه ومواقفه".
قال الأمين العام لحزب "الحركة الوطنية"، الدكتور صفوت النحاس، "إن المشير عبد الفتاح السيسي، انتصر للإرادة المصرية في 30 يونيو، وحمى مصر من حرب أهلية طاحنة، واستجاب لمطلب الجماهير الهادرة في التخلص من حكم إخواني استبدادي استعلائي".
وأضاف "إن السيسي يرى أن النجاح هو تغيير سلوك المواطن ولم يخضع للابتزاز وأعلن أن القانون هو أساس التفاؤل".
وأشار إلى أن السيسي يرى أن إدارة الدولة ستكون بنا جميعا رجال عقلاء أسود عباقرة.
وأكد أن الرئاسة تسعى إلى المشير عبد الفتاح السيسي، بدعم "كاسح" من الجماهير التي عانت من الفوضى واضاعة الدولة
وأضاف "إن المشير يعلنها صراحة أنه لا مكان للفكر الإخواني الهدام في السياسة مرة أخرى، وقال أن الشعب المصري هو الذي طلب الأمن ليحقق التنمية في كل القطاعات بقفزات قوية وواثقة.. وأشار إلى أنه على المواطنين جميعا مسئولية جسيمة ولكنها في حب الوطن بسيطة".
كما طالب جموع الشعب المصري، بالنزول إلى صناديق الانتخابات والتصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة من أجل مصر والحفاظ على الأمن القوى المصري.
وأوضح  أن المشير السيسي هو التعبير الحقيقي عن ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو، ويعبر عن تطلع المصريين إلى وطن قوي ديمقراطي مدني.
وقال الأمين العام المساعد لحزب الحركة الوطنية المصرية هشام الهرم، "إن الحزب على أتم الاستعداد في كل الأمانات لخوض معترك السياسة، مشيرا إلى أن استحقاقات خارطة الطريق تستكمل واحدة بعد الأخرى".
وأشار إلى أن أهم إنجازات خارطة الطريق الاستفتاء على الدستور وإقراره من الشعب المصري، لافتا إلى أن الحزب ساهم بفاعلية في جمع توكيلات الترشح لرئاسة الجمهورية لترشيح المشير عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية.
وأكد أن حزب الحركة الوطنية محافظ على التزامه الحزبى الذي اتخذه الفريق أحمد شفيق وأكدته الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية في دعم المشير عبد الفتاح السيسي رئيسا للجمهورية، لافتًا إلى أنه المرشح الأقدر على قيادة مصر في ظل هذه الظروف الراهنة التي تتعرض لها مصر داخليا وخارجيا بعد أن دفعه الشعب إلى الترشح لرئاسة الجمهورية.
وأضاف  "نحن على بعد خطوات قليلة من الاستحقاق الثاني من خارطة الطريق وهى انتخابات رئاسة الجمهورية ونعول عليكم فيه دوركم البارز لتنفيذ التزامكم الحزبي في دعم المشير عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية، الأمر الذي من شأنه إرساء الاستقرار وإحياء لدولة القانون وعودة مصر إلى الريادة على مستوى العالم العربي والشرق الأوسط وتسترد مكانتها بين دول العالم".
وتابع: "نحن على ثقة كاملة أن المصريين تعودوا على إبهار الدنيا بدروس الديمقراطية التي يسطرونها أمام صناديق الاقتراع، بعد أن أصبح الشعب المصري يعرف ما يريد جيدا بعد أن استطاع أن يحقق في ثلاث أعوام ما لا يمكن لأى أمة أن تحققه.. ولم لا، فالشعب المصري دائما صانع للتاريخ والمعجزات".
وأوضح أن المصريين حصدوا الاستحقاق الأول من خارطة الطريق بدستور يحفظ الحريات ويرسى قواعد العدالة الاجتماعية، ويرفع من شأن الوطن ويساوى بين كل فئات المجتمع، متابعا: "ونحن على أبواب حصاد الاستحقاق الثاني برئيس جمهورية مصر العربية الذي ارتضاه الشعب المصري".
وأضاف: "أما الاستحقاق الثالث فهو لكم بعد أن استعددنا جيدا لخوض معترك الانتخابات البرلمانية وبعدها انتخابات المحليات.. آن الآوان أن تمارسوا دوركم الذي وكل لكم".
ودعا أعضاء الحزب إلى حث المصريين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، قائلا: انزلوا إلى الميادين والشوارع التحموا بإخوانكم من المواطنين، التحموا بآبائكم وأمهاتكم وإخوانكم وأخواتكم بجيرانكم وزملائكم في العمل وفى النوادي والمقاهي بالحوارى والأزقة، بالقرى والكفور والنجوع تواصلوا مع كل ابن من أبناء الشعب المصري ارفعوا من على كاهلهم المعاناة، وازرعوا داخل نفوسهم الأمل كونوا قدوتهم في حب مصر".
وتابع: "اسبقوهم إلى ساحات العمل والإنتاج، وشدوا على أيديهم من أجل رفعة الوطن وتقدمه، تعلموا معهم من جديد حب مصر والتضحية من أجلها.. وخذوا قدوتكم في هذا رئيس حزبنا الفريق أحمد شفيق الذي ضحى بالكثير من أجل مصر، ويعمل بلا كلل على إعادة مصر للمصريين وإلى دورها الريادي كسابق عهدها، فقد وقف في وجه الاستعمار الإجرامي الذي كان ينفذ مخطط تدمير مصر، وكان له الدور البارز في كشف مخططاتهم الإرهابية، حتى ثار الشعب المصري ليثأر من جماعة أرادت أن تعود بمصر إلى غيابات الجهل قرون من الزمن".
وقال: "إننا لن نرضى بغير الأغلبية البرلمانية بديلا ولن يتحقق هذا إلا بإرادة الشعب المصري، فاعملوا جاهدين من أجل الشعب وللشعب ومن أجل الوطن حتى نعبر بمصر إلى بر الأمان".
وقال  عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المهندس ياسر قورة: "إن الحزب نظم اليوم مؤتمرا لدعم المشير عبد الفتاح السيسي، في سباق رئاسة الجمهورية، لأنه وقف مع إرادة الشعب خلال ثورة 30 يونيو وأنه الرجل الاقدر على قيادة مصر خلال المرحلة المقبلة".
وأضاف قورة "إن الحزب أعلن عن موقفه قبل ذلك وأعلنها الفريق أحمد شفيق رئيس الحزب بنفسه، بأنه إذا ترشح المشير السيسي فسيقف الجميع وراءه، مشيرا إلى أن البرلمان المقبل سيشهد تطورات كبيرة والاعتماد الأكثر سيكون على الشباب".
كما قالت أمين الشباب في حزب الحركة الوطنية الدكتورة نرمين شكري "إن الحزب سيدفع بشباب في البرلمان المقبل وهذه أولى مفاجآت مؤتمر اليوم ولن نعتمد فقد على الكبار في الحزب ونسعي حاليا للحصول على نسبة عالية جدًا خلال البرلمان المقبل".
وأضافت إن "المرحلة القادمة مهمة بالنسبة للشعب المصري، وأن مؤتمر الحزب اليوم هو لدعم المشير عبد الفتاح السيسي ونحن جميعا نقف وراءه".