ابن شهيد الشحي

عبر طلبة كليات التقنية العليا عن فخرهم بذويهم وأقاربهم من شهداء الوطن الأبطال، وأن تخصيص رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ، يوم 30 تشرين الثاني/نوفمبر كذكرى سنوية للاحتفاء بشهداء الوطن، يعكس مكانة الإنسان الإماراتي لدى القيادة، ومدى تقديرها للتضحيات التي قدمها شهداء الوطن في سبيل الحق، مؤكدين أن مواقف قادة الوطن مع أسر الشهداء ووقوفهم إلى جانبها، محط فخر واعتزاز كبيرين، وتأكيد على وحدة البيت الإماراتي.

وعبر الطالب (محمد) ابن الشهيد راشد المشورب الشحي، عن فخره الكبير بوالده الشهيد، مؤكدًا أن تضحية والده لأجل الوطن والحق، تمثل فخرًا وعزة له ولأسرته، وأن مكانة الشهيد عظيمة عند الله تعالى، مشيرًا إلى الدعم ومشاعر الحب والفخر، اللذين لمسهما من كل من هم حوله، ومن القيادة التي وقفت إلى جانب كل أسر الشهداء، فكانت الإمارات حكومة وشعبًا يدًا واحدة وأسرة واحدة. وأضاف: "أقول لكل ابن شهيد في هذا اليوم، ارفع رأسك فوالدك شهيد".

من جانبه، ذكر الطالب صالح الطاهر البلوشي، من كلية دبي التقنية للطلاب، أن له اثنين من أبناء خالاته شهيدين، وهما الشهيد علي حسين الطاهر البلوشي، وناصر علي الطاهر البلوشي، معبرًا عن فخره بهما، وبأسرتيهما اللتين أبدتا صبرًا وإيمانًا، عزز منهما وقوف القيادة معهما.

وأضاف أنه في يوم الشهيد يذكر هذين الشهيدين البطلين، وكيف كانا مثالًا في الخلق الحميد والطيبة والحرص على الأسرة والأبناء، وكيف أن الشهيد علي البلوشي كان بارًا بوالده ويتولى خدمته ورعايته.

فيما أكد الطالب سيف محمد الياسي، ابن خالة الشهيد وليد الياسي، فخره بتضحيات الشهيد لأجل الوطن الغالي، مشددًا على أن جميع أبناء الوطن مستعدون للتضحية بكل غالٍ ونفيس لأجل الإمارات، وأنهم على استعداد لتلبية أي نداء للواجب.

وأكدت الطالبة خولة سعيد علي الزيدي، أن "يوم الشهيد يجب أن يكون يوم فخر واعتزاز بشهداء الوطن، وأن نؤكد فيه وقوفنا إلى جانب أبناء الشهداء وأسرهم"، مؤكدة أن "وقوف القيادة وزياراتها لأسر الشهداء أعطيا الأسر القوة والعزيمة وجعلاها تشعر بأنها ليست وحيدة، بل لديها أبناء وآباء في هذا الوطن".