رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون والرئيس الأميركي باراك أوباما

أفادت دراسة جديدة شارك فيها 64 ألف شخص من 65 دولة، احتلال رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون المرتبة الثالثة في قائمة الزعماء الأكثر شعبية في العالم بعد رئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما الذي جاء في المرتبة الأولى، والمستشارة الألمانية آنجيلا ميركل في المرتبة الثانية. وذلك وفقًا لاستطلاع الرأي الذي أعدته WIN/Gallup الدولية.
 
وأوضحت الدراسة أنه من بين كل خمسة أشخاص، هناك ثلاثة لديهم وجهة نظر إيجابية تجاه الرئيس الأميركي أي بنسبة 59 بالمائة. في حين وجدت أنه من بين كل ثلاثة أشخاص هناك شخص واحد لا يحمل نظرة إيجابية تجاهه أي بواقع 29 بالمائة. إلا أنه ومع ذلك فإن المؤيدين له داخل الولايات المتحدة أقل من خارجها، مع تقدير بالسالب لـ 12 نقطة في الفرق ما بين المؤيدين والمعارضين له.
 
ويعتبر الرئيس أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين القادة الاكثر شهرة على الساحة العالمية. وبالرغم من أن الرئيس الروسي يحظى بشعبية داخل بلاده وبتصنيف إيجابي بواقع 72 نقطة، ولكنه غير محبوب في بلدان أخرى من العالم. ليكون التصنيف الصافي النهائي بالسالب لعشر نقاط.
 
 وتعد رئيسة وزراء ألمانيـا آنجيلا ميركل من أكثر الزعماء الذين يحظون بحب وشعبية من بين 10 زعماء آخرين شملهم الاستقصاء. وبالرغم من أن التقييم الصافي للمستشارة الألمانية داخل بلادها بواقع ست نقاط بالسالب، إلا أن سياسة الباب المفتوح التي طبقتها بشأن أزمة اللاجئين قد زادت من شعبيتها على الصعيد العالمي بواقع 13 نقطة.
 
وفيما يخص رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، فإن المؤيدين له بنسبة 37 بالمائة بينما المعارضين بنسبة 28 بالمائة في الإجمال. ولكنه أيضًا لا يحظى بشعبية كبيرة داخل بلاده وبتقدير صافي يقدر بنحو سبع نقاط بالسالب.
 
وعلى عكس الرئيس الأميركي أوباما، فإن رئيس الوزراء البريطاني يتمتع بشعبية في الصين التي يسعي قادتها وراء التجارة والاستثمار في المملكة المتحدة. كما يبدو بأن السيد كاميرون لديه الكثير من المؤيدين في فيتنام وجزر فيجي وبنغلاديش وكولومبيـا واوكرانيـا وكوسوفو والهند.
 
وعند الحديث عن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاندن، نجد أن شعبيته خارج فرنسـا بتقدير صافي ست نقاط، ولكنه لا يزال لا يحظى بشعبية داخل بلاده، حيث يتمتع بتقدير صافي يقدر بنحو 47 نقطة بالسالب. وإذا كان الرئيس الأميركي باراك أوباما هو الزعيم الأكثر شعبية داخل المملكة المتحدة، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يحظى بالتأييد مع تصنيف بالسالب بواقع 51 نقطة.