مكافحة التطرف البريطانية العليا

أعلن ضابط بارز في وحدة مكافحة التطرف البريطانية العليا، أنَّ حوالي 700 بريطاني أثاروا قلقًا هائلًا بعد سفرهم إلى الأراضي السورية.

وكشف مساعد مفوض شرطة العاصمة مارك رولي، عن إحصاءات حديثة، معربًا عن مخاوفه المتزايدة من الشباب الذين كانوا أفرادًا لعصابات الشوارع ثم أصبحوا الآن يتجهون ناحية الالتحاق بالجماعات المتطرفة.

وأضاف رولي: "حوالي ما يقرب من 700 مشتبه به ممن أعلنوا انتماءهم لتنظيم "داعش" عادوا مرة أخرى إلى بريطانيا، ويشكلون تهديدًا لتكرار جرائم العصابات، خصوصًا في ظل انضمام عدد من النساء والفتيات والشباب المتورطين في جرائم مختلفة".

وأظهرت البيانات الصادرة من قبل شرطة العاصمة، أنَّ العام الماضي شهد أضخم أعداد من المعتقلين بتهم التطرف، حيث تم توقيف حوالي 338 مشتبهًا به عام 2014، بمعدل واحد تقريبًا كل يوم، فضلا عن أنَّ 11% من المشتبه بهم كانوا من النساء و17% ممن تقل أعمارهم عن 20 عامًا.

وبحسب الإحصاءات الصادرة عن سكوتلاند يارد: "لم تُشهد هذه الظاهرة منذ حوالي 10 أعوام مضت، حيث يقارن عدد المشتبه بهم الذي وصل إلى 338 وحوالي 254 ممن تم توقيفهم خلال الأشهر الأخيرة"، لافتًا إلى أنَّ حوالي 8 من بين 10 مشتبه بهم يحملون الجنسية البريطانية.

وأعلن مفوض شرطة العاصمة برنارد هوغان هوي، ما أعلنت عنه الحكومة المحافظة التي تسعى نحو تحديث السلطات الخاصة بامتلاك بيانات اتصالات، مشيرًا إلى أنَّه يعتقد بأن الحكومة "تمنع" الاعتماد على استراتيجيات تستهدف وقف الذين يسعون إلى الالتحاق بالجماعات المتطرفة.