القاهرة ـ علي رجب
أكد القيادي في "الجماعة الإسلامية"، الشيخ محمد مختار مصطفى، أن 30حزيران/ يونيو، يوم "نهاية التمرد" وسقوط الأقنعة، وانكشاف الحقائق، ونصرة الشرعية.وقال العائد بعد غياب 20 عامًا هربًا من النظام السابق، "إنه لا تمرد أمام شريعة الرحمن، فيا فلول الحزب الخائن، لن نسمح لكم بهدم مشروع الإسلام وتحطيمه، نحن أمة لا نتحدث بلسان جماعة ولا حزب، وإنما نتحدث بلسان أمة ستعيش على التمر والماء، لن يثنينا أن تعادينا جميع أمم الأرض، لا مكان بيننا لمن يعادينا، لا مكان لمن يرفض شريعتنا ويأبى أن نطبق شرعنا". وأعلن عضو مجلس شورى "الجماعة الإسلامية" عاصم عبدالماجد، أن هناك اجتماعات تشاورية قائمة الآن بين التيارات الإسلامية، لتحديد كيفية تنظيم تظاهرات مؤيدة للشرعية، وليس للدكتور محمد مرسي أيام 26 و27 و28 من الشهر الجاري، وأنه لم تحدد مواقع هذه التظاهرات حتى الآن، بينما يوجد اقتراحات أن تكون في محيط قصر الاتحادية أو أمام جامعة القاهرة، مضيفًا "نقول لمن يريد خلع الرئيس مرسي، لن تستطيعوا أن تفعلوا ذلك كوننا سننزل لمنعكم"، لافتًا إلى أن خطة التظاهرات تهدف إلى منع المعارضة من الوصول إلى قصر الاتحادية، وأن الخطة ستُعلن على الرأي العام خلال أيام. ووجه الناشط اليساري والقيادي العمالي كمال خليل، رسالة إلى شباب جماعة "الإخوان المسلمين" قائلاً "إن قيادات الجماعة لا يدركون حجم السخط والغضب الشعبي على الجماعة، وسيقذفون بهم إلى الجحيم في تظاهرات 30 حزيران/يونيو"، مستشهدًا بما تعرض له القيادي في الجماعة جمال حشمت من اعتداء الجمعة الماضية في دمنهور، وما حدث للناشطين أحمد المغير وعمرو عبدالهادي، في اعتصام المثقفين في وزارة الثقافة، معتبرًا أن ذلك جزءًا بسيطًا من بركان الغضب". وأضاف خليل، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه "في نهاية الأمر سيهرب القادة بالأموال، وستدفعون ثمن غبائهم باهظًا"، داعيًا أعضاء الجماعة من الشباب إلى التمرد على قادتهم، قائلاً "حتى لا تكونوا كقطعان الماشية، تنفذون الأوامر والتعليمات وفقط"، مشددًا على أن "تلك الرسالة ليست رسالة تهديد ولكنها حقيقة على الأرض".