دمشق - جورج الشامي
استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الخميس، توثيق سبعة وخمسين قتيلاً بينهم ست سيدات وثلاثة أطفال وثمانية تحت التعذيب، فيما اقتحم "الحر" المستودع 555 للدبابات في القلمون، في حين أكّدَت مصادر إعلامية معارضة أن اجتماعًا مهمًا للمجلس الأعلى لهيئة أركان "الجيش الحر" يُعقد في إسطنبول لعزل رئيس الأركان سليم إدريس
، أو اختيار وزير دفاع للحكومة الموقَّتَة التي يرأسها أحمد طعمة.
وسَجَّلَت اللجان مقتل خمسة عشرة في دمشق وريفها، عشرة في إدلب، عشرة في درعا، ثمانية في حلب، ستة في حماه، أربعة في حمص، اثنين القنيطرة، وقتيل في دير الزور.
وأحصت اللجان اللجان 371 نقطة للقصف في سورية: القصف بالطيران الحربي سُجل في اثني عشر نقطة، القصف بالبراميل المتفجرة سجل في كل من مريدخ في إدلب، ومحيط مطار كويرس وخناصر في حلب، القصف بصواريخ أرض أرض سُجل في جورة الشياح والقصور في حمص، والقصف براجمات الصواريخ سُجل في 131 نقطة، القصف المدفعي سُجل في 120 نقطة، أما القصف بقذائف الهاون فقد سُجل في 103 نقاط على مختلف المدن والبلدات السورية.
فيما اشتبك الجيش السوري "الحر" مع قوات الحكومة في 127 نقطة قام من خلالها في دمشق وريفها: اقتحم "الحر" المستودع 555 للدبابات في القلمون، واستهدف حواجز قوات الحكومة في ضاحية الأسد، وصدّ "الحر" محاولة قوات الحكومة المستمرة في اقتحام داريا ومعضمية الشام في الغوطة الغربية.
في درعا سيطر "الحر" على قرية البكار في ريف المدينة الغربي بعد اشتباكات مع قوات الحكومة، واستهدف حاجز التابلين قرب طفس وحقق اصابات مباشرة، واقتحم كتيبة الكونكورس في نوى.
في حلب استهدف "الحر" مراكز قوات الحكومة في حي الخالدية وحقق اصابات مباشرة، كما استهدف شبيحة الحكومة وقواتها في بلدتي نبل والزهراء.
في إدلب استهدف "الحر" حواجز قوات الحكومة في جسر الشغور وجبل العنازة.
في دير الزور استهدف "الحر" تجمعات قوات الحكومة في حي الصناعة وحاجز الطحطوح، كما استهدف تجمعات قوات الحكومة في حي العمال.
في حماه استهدف "الحر" تجمع لقوات الحكومة في الريف الشرقي وحقق اصابات مباشرة.
أما في القنيطرة فقد استهدف "الحر" تل السفري الذي يعتبر مركزًا لقوات الحكومة وحقق اصابات مباشرة، وسيطر على سرية الزعرورة.
وأعلنت المصادر أن رئيس الائتلاف الوطني المعارض أحمد الجربا وصل إلى الاجتماع.
وانتُخِب اللواء إدريس رئيسًا لهيئة أركان "الجيش الحر" بغالبية أصوات نحو 550 ممثلاً عن مختلف الفصائل المعارضة المقاتلة في الداخل، وذلك في ختام اجتماعات مُطوَّلة عُقدت في مدينة أنطاليا التركية في كانون الأول 2012 .