فجَّر الجيش السوري الحر، الإثنين، في حي جوبر، في دمشق، أحد مقرات القوات الحكومية، ما أدى إلى مقتل كل العناصر في المقر، وتزامن ذلك مع سقوط قذيفة في حي باب توما، ما أدى إلى نشوب حريق، ولا أنباء عن سقوط ضحايا. واقتحمت "كتائب الجبهة الإسلامية"، أجزاءً واسعة من مستودعات التسليح في الضمير، في ريف دمشق، والتي تحتوي على أكبر مخازن الوقود الصاروخي لصواريخ "السكود" ، ما أدى إلى مقتل 10 جنود من القوات الحكومية، في ما تمكَّن الجيش السوري الحر من اقتحام مخفري؛ "الهجانة" و"كتيبة"، في القلمون، بالقرب من خط الغاز، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر القوات الحكومية.
في غضون ذلك، دمَّر الجيش الحر، في خان الشيح، عربتي نقل للجنود، وعربة BMB، وقتل أكثر من 50 عنصرًا من القوات الحكومية، إثر اشتباكات عنيفة في محيط حاجز 68، كما دمر أيضًا مدفعًا من عيار 130 على "تلة الكابوسية" في "دروشا" بصاروخ السهم الأحمر، في حين قصفت القوات الحكومية براجمات الصواريخ مدن؛ يبرود، ودوما، وعدرا، ومناطق عدة في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى، ووقوع أضرار مادية، وسط اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر والقوات الحكومية في محيطهم.
وأسقط الجيش السوري الحر، طائرة حربية من نوع "ميغ"، تابعة للقوات الحكومية، ضمن معركة "قادمون" في ريف حماة، في حين استهدف الحر براجمات الصواريخ، حاجز المدخل لغربي في "طيبة الإمام" في ريف حماة، وقصفت القوات الحكومية بالمدفعية الثقيلة ناحية "عقيربات"، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، ودمار عدد من المنازل، كما قصفت القوات الحكومية بالصواريخ الفراغية مدينة معرة النعمان في إدلب، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص بينهم، طفل، وسقوط عدد كبير من الجرحى، معظمهم من الأطفال.
وفي درعا، تصدى الحر إلى محاولة تسلل للقوات الحكومية على طريق السد، في درعا البلد، ما أدى إلى مقتل 7 عناصر من القوات الحكومية، وأسر عدد آخر، في حين قامت القوات الحكومية بقصف بلدة جاسم، براجمات الصواريخ، ما أدى إلى جرح عدد من المدنيين، ووقوع أضرار مادية، كما استهدفت القوات الحكومية بلدة تل شهاب بالمدفعية الثقيلة، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين.
من جهة أخرى، قامت القوات الحكومية باعتقال أكثر من 100 عنصر من عناصرها داخل الفوج 154 مهام خاصة، في طرطب القريبة من القامشلي، داخل مهاجعهم، وذلك بعد رفض ترحيلهم إلى مطار دير الزور العسكري، في حين قامت القوات الحكومية باستهداف قرية جعفر في دير الزور بالمدفعية، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.