القاهرة:الديب أبوعلي
شهدت العديد من شوارع وميادين القاهرة والجيزة ،أحداث اختلط فيها العنف بالفرح في احتفالات المصريين، الأحد، بذكرى نصر تشرين الأول/ أكتوبر حيث عرف شارع رمسيس اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وعناصر الجماعة المحظورة لمنع وصولهم إلى ميدان التحرير، والاحتكاك بالمتظاهرين المتواجدين في الميدان للاحتفال بالذكرى الـ40 لانتصارات حرب أكتوبر، فيما حلقت الطائرات التابعة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية فوق الميدان لمتابعة الأحداث وتصويرها للقبض على المتورطين في أعمال العنف ضد الأجهزة الأمنية والمواطنين ونتيجة لإطلاق القنابل المسيلة للدموع بصورة مكثفة أغلقت شركة "المترو" جميع مداخل محطة عرابي بالخط الأول المؤدية لشارع رمسيس، هذا و سادت حالة من الهدوء الحذر مساء الأحد، في شارع التحرير، و ميدان الدقي بعد اشتباكات دامية بين "المحظورة" من جانب وقوات الجيش والشرطة والأهالي من ناحية أخرى وسيطرت قوات الأمن على الموقف في الميدان بعد إطلاق العديد من قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحى للتحذير، مما أدى إلى فرار الإخوان هاربين خوفا من إلقاء القبض عليهم، بعد إثارة الشغب وتكسير السيارات والاشتباك مع الأهالي والجيش والشرطة. بدأت الاشتباكات بين أنصار الإخوان و قوات الأمن عقب صلاه العصر بعد خروج عناصر الجماعة المحظورة من مسجد الفتح ووصول مجموعات متفرقة من أمام مسجد السلام في مدينة نصر في طريقهم إلى ميدان رمسيس، وذلك بعد فشل أعضاء الجماعة في حشد المتظاهرين في مدينة نصر وأشعل عناصر جماعة "الإخوان" إطارات السيارات في وسط الشارع لمواجهة قوات الأمن، وأطلقوا طلقات الخرطوش على الأجهزة الأمنية والمواطنين بصورة مكثفة، مما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين، في أماكن متفرقة من الجسم مما دفع القوات للتصدي لهم بإطلاق القنابل المسيلة للدموع بصورة مكثفة لردعهم ومنع تقدمهم إلى ميدان التحرير ولرصد ما يحدث داخل شارع رمسيس. حلقت الطائرات التابعة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية فوق الميدان لمتابعة الأحداث وتصويرها للقبض على المتورطين في أعمال العنف ضد الأجهزة الأمنية والمواطنين ونتيجة لإطلاق القنابل المسيلة للدموع بصورة مكثفة أغلقت شركة "المترو" جميع مداخل محطة عرابي بالخط الأول المؤدية لشارع رمسيس، بسبب اشتباكات جماعة الإخوان المندلعة، ولم تترك الشركة سوى مدخل واحد مفتوح لدخول وخروج الركاب، الواقع في اتجاه شارع طلعت حرب ودفعت الأجهزة الأمنية بتشكيلي أمن مركزي ومصفحتين لمنع أعضاء "المحظورة" من التقدم إلى ميدان التحرير. وتحركت 3 سيارات أمن مركزي ومدرعتان من عبد المنعم رياض متجهين إلى فض الاشتباك في ميدان رمسيس، كما دفعت هيئة الإسعاف بما يقرب من 10 سيارات، وذلك للسيطرة على أحداث اشتباكات رمسيس ونقل المصابين إلى المستشفيات القريبة و سيطرت قوات الأمن على "ميدان رمسيس" وألقت القبض على عدد من عناصر جماعة "الإخوان" المحظورة، وسط هتاف المواطنين وزغاريد أهالي منطقة رمسيس، وإطلاق سرب من الألعاب النارية والشماريخ، وسيطرت قوات الأمن على عناصر جماعة الإخوان المحظورة في شارع رمسيس، حتى تم تفريقهم في الشوارع الجانبية، واختفوا تماما من المنطقة. فيما تمكنت قوات الأمن من القبض على عدد من مثيري الشغب من عناصر الإخوان، وعاد الهدوء إلى المنطقة ووصلت مصفحتان ومدرعتا جيش إلى شارع رمسيس لمطاردة أنصار تنظيم الإخوان المحظور، وسط احتشاد أعداد كبيرة من المواطنين خلف المصفحتين والمدرعتين، مما أدى إلى تراجع أنصار الإخوان باتجاه العباسية وتزايدت حدة الاشتباكات بين عناصر جماعة الإخوان المحظورة وقوات الأمن، بعد أن قام أعضاء الإخوان بإلقاء زجاجات المولوتوف والحجارة على قوات الأمن، بينما ردت قوات الأمن بإطلاق الأعيرة التحذيرية. وسيطرت حالة من الهدوء على محيط رابعة العدوية، وذلك بعدما فرضت قوات الأمن كردونا أمنيا على جميع مداخل ومخارج الميدان والمنطقة المحيطة به فيما تجمع المئات من أهالي مدينة نصر أمام منصة الجندي المجهول، للاحتفال بنصر أكتوبر المجيد، رافعين الأعلام المصرية ومطلقين الألعاب النارية والشماريخ .ويشهد محيط دار القضاء العالي هدوءًا، وتوافداً لعدد من المواطنين على ميدان التحرير قادمين من شارع رمسيس ومنطقة وسط البلد للاحتفال بالذكرى الـ 40 لانتصارات أكتوبر، فيما انتشر عدد كبير من رجال الأمن في محيط دار القضاء لتأمينه عقب تفريق تظاهرة الإخوان. وسادت حالة من الهدوء الحذر مساء الأحد، في شارع التحرير في ميدان الدقي بعد اشتباكات دامية بين "المحظورة" من جانب وقوات الجيش والشرطة والأهالي من ناحية أخرى وسيطرت قوات الأمن على الموقف في الميدان بعد إطلاق العديد من قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحى للتحذير، مما أدى إلى فرار الإخوان هاربين خوفا من إلقاء القبض عليهم، بعد إثارة الشغب وتكسير السيارات والاشتباك مع الأهالي والجيش والشرطة. واشتعلت الأجواء الاحتفالية بميدان التحرير، مساء اليوم الأحد، بانتصارات أكتوبر المجيدة، بمشاركة آلاف المصريين، الذين أطلقوا الألعاب النارية تعبيرًا عن فرحتهم بالاحتفال بانتصار الجيش المصري العظيم، على الكيان الصهيوني في حرب أكتوبر 1973، حاملين أعلام مصر وصور الفريق أول عبد الفتاح السيسي وفى السياق ذاته، تفاعل المواطنين بالميدان مع الأغاني الوطنية التي عزفتها فرقة الموسيقى العسكرية المتواجدة أمام مجمع التحرير، فيما تزايد تفاعل المشاركين في الاحتفالية الشعبية، مع بدء إذاعة أغنية "تسلم الأيادي"، التي أذاعتها الفرقة عبر مكبرات الصوت واستخدم المواطنون المشاركون في احتفالات أكتوبر بميدان التحرير، مساء الأحد، الليزر في رسم علم مصر وبعض العبارات على مجمع التحرير، منها "تحيا مصر" و"6 أكتوبر 1973" و"40 عامًا على الانتصارات"، و"الهلال والصليب"، تعبيرًا عن وحدة الشعب المصري، وذلك في إطار استمرار الاحتفالات الشعبية بانتصار الجيش المصري العظيم، على العدو الصهيوني. وعلى الجانب الآخر، التقط المواطنون الصور التذكارية مع أفراد الأمن المنتشرين داخل الميدان وعلى جميع مداخله، كما حرص البعض منهم على ارتداء أطفالهم زي للقوات المسلحة، والتقاط الصور مع جنود وضباط الأمن وانتشر باعة الإعلام في مختلف أرجاء الميدان، لبيع أعلام مصر وصور الفريق أول عبد الفتاح السيسي، بالإضافة إلى رسم علم مصر بالألوان على أيدى الأطفال، في أجواء تسودها البهجة والفرحة على الجميع قامت قوات الأمن المتمركزة بشارع التحرير.أما في منطقة الدقي، فقد تم فتح الطريق أمام السيارات، المتجهة إلى الأوبرا من ناحية أخرى، تشهد المنطقة سيولة مرورية بعد فتح الطريق، حيث سادت حالة من الهدوء التام، بعد الاشتباكات العنيفة التي وقعت منذ صباح الأحدبين جماعة "الإخوان" المسلمين وقوات الأمن بعد محاولتهم دخول ميدان التحرير. بينما أطلق عدد من الشباب المتواجدين بين صفوف الوافدين إلى محيط قصر اﻻتحادية مساء الأحد، حملة بعنوان "اختار رئيسك" لجمع التوقيعات لتأييد الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع حال ترشحه للرئاسة، واستمر تحليق أكثر من عشر طائرات تابعة للقوات الجوية أعلى سماء اﻻتحادية للتضامن مع المتظاهرين تزايدت أعداد الوافدين على محيط قصر اﻻتحادية ليصل إلى المئات، عصر الأحد، للاحتفال بذكرى السادس من أكتوبر المجيد وفى غضون ذلك. دفعت وزارة الصحة بـ15سيارة إسعاف و4 عيادات متنقلة، وذلك في حال وقوع أي إصابات من قبل الوافدين، وأطلق المئات من الوافدين على محيط قصر اﻻتحادية عددا من الألعاب النارية والشماريخ في سماء القصر الجمهوري للاحتفال بذكرى نصر أكتوبر وحلقت الطائرات العسكرية التابعة للقوات المسلحة المصرية أعلى سماء الاتحادية لتأمين الوافدين وإنزال عدد من أعلام مصر على المتظاهرين.