بغداد-نجلاء الطائي
فتحت السلطات الأميركية جبهة جديدة في مواجهتها لتنظيم "داعش" المتطرف، حيث قالت صحيفة "ذي نيو يورك تايمز" الأميركية إن القيادة الكمبيوترية الأميركية قد تلقت لأول مرة أمرا بتفعيل تكنولوجيات جديدة بغية مكافحة "داعش" وتنظيم اعتداءات (الهاكرز) على شبكاتهم الكمبيوترية.
وأكد نائب وزير الدفاع الأميركي روبرت وورك:" نحن بصدد إسقاط قنابل كمبيوترية ، الأمر الذي لم نفعله أبدا في وقت سابق"، وقالت الصحيفة إن مهام الحملة الجديدة تنحصر في زعزعة مساعي "داعش" الرامية إلى الدعاية واستقطاب أنصار جدد ، إضافة إلى الإخلال بالمواصلات بين القادة والمقاتلين وقفل الحوالات النقدية وما إلى ذلك، مضيفة أن الولايات المتحدة قد بدأت حرب كمبيوترية من التوغل إلى شبكات المتطرفين الكمبيوترية لدراسة عاداتهم وأنماط تصرفاتهم ، الأمر الذي سيمكن الأميركيين من إصدار أوامر كأنها تصدر نيابة عن قادة تنظيم "داعش" وتوجيه المقاتلين إلى مناطق أكثر تعرضا لهجوم الطائرات من دون طيار والقوات البرية المحلية.
وواجه الهاكرز في وكالة الأمن القومي الأميركي "داعش" على مدى أعوام، لكن القيادة الكمبيوترية الخاضعة للقيادة الإستراتيجية الأميركية لم تستخدم أسلحتها الكمبيوترية لحد الآن، وتأسست القيادة الكمبيوترية الأميركية الخاضعة للبنتاغون عام 2009، وتنحصر مهامها في خوض عمليات حربية بشتى أنواعها في الفضاء (المجال) الكمبيوتري. كانت القيادة تتخصص سابقا في مواجهة الأخطار الواردة من الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية. ولم يتم تفعيلها في مكافحة المتطرفين.
واغلقت القوات الامنية العراقية ، اليوم الجمعة، بعض الشوارع الرئيسة والفرعية في العاصمة بغداد، لتامين الزائرين المتوجهين الى مدينة الكاظمية لإحياء ذكرى وفاة الامام الكاظم (ع)، وقامت ،القوات قامت بقطع شارع مطار المثنى وساحتي عدن وعبد المحسن الكاظمي وجسر الائمة.بالاضافة الى اغلاق الطريق من منطقة جسر ديالى القديم الى ساحة عقبة بن نافع باتجاه واحد وفتح الجانب الاخر، مشيراً الى غلق شارع فلسطين وشارع السعدون باتجاه واحد ايضاً.
وقالت وزراة الدفاع العراقية في بيان لها ،الجمعة ،ورد لـ"صوت الإمارات" ان "عناصر المديرية العامة للاستخبارات والأمن/ مديرية استخبارات وامن بغداد, تمكنت صباح الجمعة, من العثور على خمس عبوات ناسفة محلية الصنع قرب سكة القطار في حي الاسكان في منطقة الدورة كانت مهيئة لاستهداف زوار الإمام الكاظم (ع)"، مضيفًا أن "القوة قامت برفع العبوات الناسفة وتفجيرها تحت السيطرة".
وأعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت،اليوم الجمعة ، إن استخبارات الشرطة الاتحادية اعتقلت المتطرف المكنى "أبو عكاب المشهداني" احد عناصر الاستطلاع بما تسمى ولاية بغداد قاطع الكرخ
وشهدت العاصمة العراقية، الجمعة، مقتل شخص وإصابة اربعة آخرين بجروح متفاوتة، اثر انفجار عبوة ناسفة ، بالقرب من محال تجارية بمنطقة العبيدي، شرقي بغداد، وفي نينوى أحبطت القوات المشتركة بإسناد من طيران التحالف الدولي ومدفعية الجيش العراقي،هجوما للتنظيم المتطرف على قريتي مهانة وخربردان في قضاء مخمور جنوبي شرق مدينة الموصل،وتمكنت تلك القوات من قتل اكثر من 70 متطرفا، وفي غربي محافظة الانبار، شن متطرفو" داعش" هجوماً على الناحية و تصدت القوات الأمنية، وتمكن المتطرفون من تحرير سجناء لهم من مركز شرطة الناحية قبل ان ينسحبوا.
الى ذلك نفت خلية الاعلام الحربي تهريب عناصر من التنظيم خلال الهجوم، معلنة مقتل ثلاثة مهاجمين انتحاريين، وقالت الخلية في بيان لها، ان ثلاثة انتحاريين هاجموا مركز شرطة كبيسة وقد تصدت لهم القوات الأمنية وأبناء المنطقة وقتلهم جميعاً.
وأضافت الخلية ان الهجوم اسفر عن مقتل عنصرين من القوات الأمنية واصابة عدد آخر بجروح، لافتةً الى انه لم تحدث حالة تهريب للسجناء، وانفجرت عبوة ناسفة ، في ساعة متقدمة من ليل امس الخميس، في مكتب النائب كاظم الصيادي كانت موضوعة تحت سيارة داخل المكتب ، وسط الكوت،مركز محافظة واسط جنوبي بغداد،ولم يسفر التفجيرعن خسائر بشرية والحق أضراراً كبيرة في السيارة وتضرر المكتب وبعض المنازل المجاورة.يشار الى ان الصيادي هو احد النواب المعتصمين في البرلمان العراقي، وفي كركوك اكد مصدر محلي، إن "تنظيم داعش بدأ بفرض ضرائب على الأراضي الزراعية بواقع ثمانية آلاف دينار عن كل دونم سيحي، وستة آلاف عن كل دونم مروي بالواسطة، وأربعة آلاف دينار عن كل دونم يعتمد على الأمطار، لتأمين رواتب مسلحيه، مهدداً من لا يمتثل لذلك بمصادرة أراضيهم".
وأضاف المصدر، أن "التنظيم بدأ بتطبيق نظام لتشغيل المولدات الكهربائية الأهلية وتزود السكان بأربعة إلى خمسة أمبيرات بسعر أربعة آلاف دينار للواحد"، مبيناً أن "التنظيم ألزم الفلاحين والمزارعين برفع تجاوزاتهم على الخطوط الكهربائية المخصصة لتشغيل مضخات سقي المزروعات مهدداً من لا يلتزم بذلك بربطه بخط الكهرباء ليكون عبرة لغيره"، موضحًا أن "الكهرباء الوطنية لا تصل إلى مناطق جنوبي كركوك وغربيها، ما اضطر داعش لجلب مولدات من تركيا وسوريا وربطها ضمن خطوط الشبكة الوطنية لضمان وصولها للمنازل".