دمشق- نورا خوام
تدور منذ ما بعد منتصف ليل السبت- الأحد وحتى الآن، اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط أحياء بني زيد وسيف الدولة وصلاح الدين ومحور شيحان في مدينة حلب، ترافق مع سقوط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض- أرض على منطقة في حي سيف الدولة، أطلقته القوات الحكومية وقصف متبادل بين الطرفين، كذلك سقطت عشرات القذائف منذ ما بعد منتصف ليل السبت- الأحد وحتى فجر اليوم، على مناطق سيطرة القوات الحكومية في أحياء الخالدية وسيف الدولة والأعظمية في مدينة حلب، ترافق مع سقوط عدة رصاصات متفجرة على مناطق في أحياء الأكرمية وحلب الجديدة والمهندسين في مدينة حلب، ما أدى لمقتل 3 مواطنين بينهم سيدة حامل.
وقصفت القوات الحكومية فجر اليوم مناطق عدة في حي المشهد في مدينة حلب في حين نفذت طائرات حربية ما لا يقل عن 15 غارة منذ ما بعد منتصف ليل السبت وحتى صباح اليوم على أماكن في منطقة الملاح شمال حلب، كذلك تعرضت بعد منتصف ليل السبت مناطق في قرى وبلدات خلصة وزيتان وبرنة والزربة وخان طومان والقراصي ومعراته في ريف حلب الجنوبي، لقصف من قبل القوات الحكومية ، ترافق مع اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية وحزب الله اللبناني من جانب، والفصائل الإسلامية وفصائل جيش الفتح بينها جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجيش التحرير والفرقة 13 وفيلق الشام من جانب اخر في عدة محاور في ريف حلب الجنوبي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما استهدفت الفصائل الإسلامية عربة مفخخة لتنظيم "داعش" في منطقة البحوث شرقي مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي، ما أدى لإعطابها، في حين قصفت القوات الحكومية صباح اليوم مناطق في قرية تل مصيبين في ريف حلب الشمالي، ما أدى لأضرار مادية، أيضًا نفذت طائرات حربية صباح اليوم غارة على مناطق في حي السكري في مدينة حلب، دون معلومات عن إصابات.
ونفذت طائرات حربية صباح الأحد غارتين على مناطق في حيي القاطرجي ومساكن هنانو في مدينة حلب، دون انباء عن إصابات، بينما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في منطقة الملاح شمال حلب، في محاولة من القوات الحكومية للتقدم في المنطقة، كذلك قصفت طائرات حربية صباح اليوم، مناطق في بلدة حريتان في ريف حلب الشمالي، ترافق مع قصف القوات الحكومية على مناطق في البلدة، وارتفع إلى 29 عدد عناصر حزب الله اللبناني الذين قتلوا خلال قصف واشتباكات مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في ريف حلب الجنوبي منذ نحو 11 يومًا حتى الآن، فيما لا يزال اثنان آخران مجهولا المصير حتى اللحظة، في حين نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في طريق الكاستيلو شمال حلب، ومناطق أخرى في دوار الحاووظ في مدينة حلب، ما أدى لأضرار مادية، بينما تستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط حي صلاح الدين في مدينة حلب، فيما نفذت طائرات حربية المزيد من الغارات على أماكن في منطقة الملاح شمال حلب، بالتزامن مع قصف القوات الحكومية على المنطقة، كما قصفت طائرات حربية مناطق في بلدة كفرناها في ريف حلب الغربي، دون أنباء عن إصابات.
وأغارت القوات الحكومية بعد منتصف ليل السبت- الأحد على مناطق في قرية الحواش بسهل الغاب في ريف حماه الشمالي الغربي، دون انباء عن إصابات، عقبه قصف الفصائل الإسلامية بصواريخ غراد تمركزات القوات الحكومية في معسكر جورين المطل على سهل الغاب في ريف حماه الشمالي الغربي، كما ارتفع إلى 6 بينهم قيادي وهو "أمير الانغماسيين" عدد مقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة الذين قضوا خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها أثناء السيطرة على قرية الرميلة في ريف حماه الجنوبي، كما دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط قرية زور السوس في ريف حماه الجنوبي الشرقي، وانباء عن استعادة القوات الحكومية السيطرة على القرية، و قتل شاب واصيب آخر بجراح إثر انفجار قطعة إلكترونية ملغمة به في قرية الذيبان، في ريف مدينة راس العين (سري كانيه) في ريف الحسكة، وتعرضت بعد منتصف ليل السبت- الأحد مناطق في بلدة نبع الضخر بالقطاع الاوسط في ريف القنيطرة، لقصف من قبل القوات الحكومية ، ما أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وألقت بعد منتصف ليل السبت - الأحد ثلاث مروحيات بشكل متزامن عدة براميل متفجرة على مناطق في مدينة داريا في الغوطة الغربية، ترافق مع قصف مكثف من قبل القوات الحكومية على مناطق في المدينة، بينما دارت بعد منتصف ليل السبت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في مزارع بلدتي حزرما والبحارية بالغوطة الشرقية في محاولة من الاخير، استعادة عدة نقاط كانت القوات الحكومية قد تقدمت اليها يوم أمس، ترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق الاشتباك، ونفذت طائرات حربية ما لا يقل عن 4 غارات على أماكن في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.
وسقطت عدة قذائف بعد منتصف ليل السبت- الأحد أطلقها تنظيم "داعش" على مناطق في قرية عين الدنانير الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية في ريف حمص الشرقي، دون انباء عن إصابات، كذلك قصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل السبت مناطق في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، ولا معلومات عن إصابات، و قتلت طفلة وأصيب أفراد من عائلتها بجراح إثر انفجار لغم أرضي بسيارة كانوا يستقلونها على أطراف بلدة الحارة، بعد منتصف ليل السبت- الأحد، كذلك تعرضت مناطق في درعا البلد في مدينة درعا، لقصف من قبل القوات الحكومية ، ترافق مع اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في المنطقة، ما أدى لمقتل مقاتل من الفصائل.
واستهدفت طائرات حربية بعدة ضربات آلية وسط مدينة الرقة، قبيل منتصف ليل أمس، ومعلومات مؤكدة عن مقتل أشخص كانوا يستقلونها قالت مصادر موثوقة لنشطاء المرصد أنهم عناصر من تنظيم "داعش"، ومعلومات عن إصابة عدة مواطنين ومقتل اثنين منهم على الأقل جراء الاستهداف ذاته.
وقصفت طائرات حربية بعد منتصف ليل السبت- الأحد مناطق في حقل العمر النفطي، حيث استهدفت إحدى آبار النفط في الحقل، ما أدى لاشتعال النيران فيه وانقطاع التيار الكهربائي عن كامل المنطقة التي يغذيها الحقل، فيما قامت طائرات حربية عقب القصف بنحو نصف ساعة، بالقاء منشورات على مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، جاء فيها لأول مرة مقارنة بين عناصر التنظيم ماسموهم "مهاجرين وانصار" حيث "الانصاري راتبه 35000 مقارنة بالمهاجر راتبه 50000 إلى 150000 والأنصاري يعيش في مساكن صغيرة والمهاجر يعيشون في منازل فخمة مع حماية والأنصاري يعملون كمقاتلين على الجبهات أما المهاجر يقومون بأعمال إدارية وقتالية والأنصاري لا يهتم التنظيم بشأنهم أما المهاجر يتمتعون بعناية كبيرة من قيادة التنظيم"" فيما نفذت طائرات حربية فجر اليوم عدة غارات على محيط محطة الكهرباء بمنطقة الحاوي في مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية، ونفذت طائرات حربية يرجح أنها روسية صباح اليوم غارة على منطقة منزل قرب سوق الهال في مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، ما أدى لمقتل طفلين اثنين وإصابة ما لا يقل عن 7 اخرين بجراح، وكان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت أنه حصل على معلومات من عدة مصادر موثوقة، تفيد باستخدام الطائرات الروسية مادة "Thermite"، والتي تتألف من بودرة الألمنيوم وأكسيد الحديد، وتتسبب في حروق لكونها تواصل اشتعالها لنحو 180 ثانية، وأكدت المصادر للمرصد أن هذه المادة تتواجد داخل القنابل التي استخدمتها الطائرات الروسية خلال الأسابيع الأخيرة في قصف الأراضي السورية، وهي قنابل عنقودية حارقة من نوع ""RBK-500 ZAB 2.5 SM"" تزن نحو 500 كلغ، تلقى من الطائرات العسكرية، وتحمل قنيبلات صغيرة الحجم مضادة للأفراد والآليات، من نوع ((AO 2.5 RTM)) يصل عددها ما بين 50 - 110 قنيبلة، محشوة بمادة "Thermite"، التي تتشظى منها عند استخدامها في القصف، بحيث يبلغ مدى القنبلة المضادة للأفراد والآليات من 20 - 30 متر، بالإضافة لاستخدام هذه القنابل العنقودية الحارقة ""RBK-500 ZAB 2.5 SM"" والمحتوية على مادة "Thermite"، في ريف الرقة الغربي وريف إدلب الجنوبي قرب منطقة معرة النعمان، وبمنطقة حريتان في الريف الشمالي لحلب والميادين في ريف دير الزور الشرقي إضافة لاستخدامه ضد مقاتلين قرب معبر التنف الحدودي ومناطق سورية أخرى. بينما تستمر النيران بالاشتعال منذ منتصف ليل السبت في حقل العمر النفطي إثر استهداف إحدى آبار النفط بالحقل من قبل طائرات حربية.
وقضى 215 مواطنًا السبت بينهم 46 عنصرًا من عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، و92 مواطنًا قتلوا بينهم نحو 80 قتلوا في قصف جوي للطائرات الحربية والمروحية على عدة مناطق سورية، وارتفع إلى 110 بينهم 18 مقاتلًا عدد القتلى المدنيين الذين انضموا السبت إلى قافلة قتلى الثورة السورية، ففي محافظة دير الزور قتل 58 على الأقل بينهم 8 أطفال و5 مواطنات من ضمنهم عدة أطفال توثق المرصد السوري لحقوق الإنسان منهم، نتيجة المجزرة التي نفذتها طائرات حربية باستهدافها لمناطق في بلدة القورية الواقعة بالريف الشرقي لدير الزور، وفي محافظة إدلب قتل 14 مواطنًا بينهم 3 مقاتلين من الفصائل الإسلامية والمقاتلة قتلوا خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محافظة حلب، ورجل وثلاثة من أطفاله وسيدة وابنتها ورجل آخر قتلوا جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في قرية كراتين، ورجل من بلدة كفرنبل قتل إثر انفجار عبوة ناسفة به في محافظة حلب، ورجل من بلدة حاس قتل جراء انفجار قذيفة لم تكن قد انفجرت من قبل، ومواطن من مدينة خان شيخون قتل إثر قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في المدينة، وطفلة قتلت جراء سقوط عدة قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية على مناطق في بلدة الفوعة التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية، وفي محافظة حماه قتل 10 مواطنين بينهم 8 مقاتلين من الفصائل الإسلامية قتلوا خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف حماه، ومواطنة ورجل من بلدة اللطامنة قتلا جراء قصفٍ القوات الحكومية على أماكن في منطقة الزكاة، وفي محافظة حلب قتل 15 مواطنًا بينهم 6 مقاتلين من الفصائل الإسلامية والمقاتلة قتلوا في قصف واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في مدينة حلب وأطرافها، و7 أشخاص بينهم 4 أطفال ومواطنة جراء قصف الطائرات الحربية لمناطق في قريتي الخبرة والعلقمية في ريف حلب الجنوبي، وشخصان قتلا جراء قصف لطائرات حربية على مناطق في بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي،
وقتل 6 مواطنين في محافظة حمص هم 5 مواطنين جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، وطفل جراء قصف القوات الحكومية على مناطق في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، وفي محافظة درعا قتل 5 مواطنين هم 4 مواطنين من بلدة تسيل قتلوا جراء انفجار لغم أرضي به، ورجل من بلدة الحراك قتل تحت التعذيب في المعتقلات الامنية السورية، وفي محافظة الحسكة قتل شاب إثر انفجار قطعة إلكترونية ملغمة به في قرية الذيبان، في ريف مدينة راس العين (سري كانيه) في ريف الحسكة، وفي محافظة ريف دمشق قتل مقاتل من الفصائل الإسلامية خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية، وقتل 10 مواطنين بينهم مواطنتان اثنتان و7 أطفال على الأقل جراء انفجار لغم زرعه تنظيم "داعش" في وقت سابق بمنطقة على طريق منبج – خريجة، ورجل مسن قتل جراء قصف طائرات التحالف الدولي لمناطق في حارة الشيوخات في مدينة منبج في ريف حلب الشرقي.
وأصدر تنظيم "داعش" شريطًا مصورًا في دير الزور، حيث قام بإعدام الأول نحرًا بالسكين، فيما أعدم الناشط أبو إسلام عن طريق ربطه إلى حاسبه المحمول، ومن ثم ربط الحاسب بمتفجرات وتفجيرها داخل منزله، بينما أعدم التنظيم الناشط الثالث عن طريق ربطه على باب حديدي وخنقه بوساطة سلسلة حديدية، في حين أعدم الرابع عن طريق ذبحه بوساطة آلة حادة، كما أعدم الناشط الأخير عن طريق ربط كاميرته بعنق وتفجيرها به بعد ربطه إلى شرفة منزل، وتمت الإعدام بتهم """العمل ضد داعش وإعطاء معلومات مقابل تلقي مبالغ مالية وتهم أخرى""
واعلنت المصادر الطبية عن مقتل مقاتل من الفصائل الإسلامية خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش" في القلمون الغربي، و15 عنصرًا من تنظيم "داعش" قتلوا جراء قصف لطائرات التحالف الدولي واشتباكات مع قوات سورية الديمقراطية في مدينة منبج، أحدهم فجر نفسه بعربة مفخخة، ليرتفع إلى 478 عدد عناصر التنظيم الذين قتلوا في منبج منذ الـ 31 من شهر أيار / مايو الفائت، وقتل 9 مقاتلين من الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية المقاتلة مجهولي الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق، و24 على الأقل من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية، وقتل ما لا يقل عن 16 من القوات الحكومية إثر اشتباكات مع تنظيم "داعش" وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة والاسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة في محافظات حماة 2 - حمص 3 - دمشق وريفها 3 - دير الزور 1 - اللاذقية 1 - القنيطرة 1 - حلب 5
ولقي ما لا يقل عن 18 مقاتلًا من تنظيم "داعش" والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم، كما قتل عنصران على الأقل من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وأسيوية من الطائفة الشيعية، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة.
وأكدت مصادر مطّلعة أن مخيم الركبان للنازحين عند حدود ريف حمص الجنوبي الشرقي مع الأردن يشهد وضعًا إنسانيًا مأساويًا، وأكدت المصادر أن نحو 70 ألف نازح في المخيم يعانون من أوضاع إنسانية صعبة ومن انعدام المياه والطعام، فضلًا عن بُعد آبار المياه عن المخيم، حيث أن أقرب بئر يبعد نحو 50 كلم عن المخيم، بالتزامن مع اتهام قاطني المخيم السلطات الأردنية بقطع المياه والطعام عن المخيم، كما أكدت المصادر أن فريقًا من الأمم المتحدة لا يزال متواجدًا في المخيم، وسط رفض الفريق لمطالبات السلطات الأردنية لهم بالمغادرة، كما أن المياه التي يتم نقلها إلى المخيم تباع بأسعار مرتفعة تفوق القدرة الشرائية لقاطني المخيم الذين يتواجد بينهم آلاف الأطفال والمواطنات، والذين يعيشون منذ أيام أوضاعًا مزرية، دون تدخل من المنظمات الإغاثية أو الجهات الدولية، فيما دفع انعدام المياه المواطنين.
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان قد نشر منذ نحو 5 أيام عن سماع دوي انفجار في صباح الحادي والعشرين من شهر حزيران ، هز منطقة مخيم الركبان للنازحين، والواقع عند الحدود السورية - الأردنية، ناجم عن تفجير سيارة مفخخة قرب منطقة المخيم الذي يقطنه عشرات آلاف النازحين السوريين من مناطق سورية مختلفة، وأسفر التفجير عن خسائر بشرية لم يتمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان حتى الآن من توثيقها، و نشر قبل نحو شهر من الآن، أن مصادر متقاطعة أبلغت بأن اشتباكات دارت بين مسلحين من عشيرتين عربيتين في مخيم الركبان للنازحين والذي يحوي آلاف المواطنين السوريين النازحين من مناطق مختلفة، بأطراف البادية السورية قرب مثلث الحدود السورية - الأردنية - العراقية، وأسفرت الاشتباكات بين العشريتين عن سقوط عشرات الجرحى، إثر خلافات حول إدخال المواد الغذائية والماء إلى المخيم، حيث أكدت المصادر أن العشيرتين تحتكران عملية إدخال وبيع الطعام والمواد الغذائية ومسلتزمات الحياة إلى المخيم.
ونفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في بلدة سراقب في ريف إدلب الشرقي، ومناطق أخرى في قريتي عري وكريز غربي البلدة، ما أدى لسقوط جرحى في قرية عري، و تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب آخر في منطقة الرملية في ريف حماة الجنوبي، بالتزامن مع قصف عنيف القوات الحكومية على مناطق الاشتباك، وسط تقدم القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محاولة لاستعادة السيطرة على القرية التي سيطرت عليها الفصائل قبل يومين.
ولا تزال الاشتباكات العنيفة متواصلة بين قوات سورية الديمقراطية مدعمة بقصف طائرات التحالف الدولي من جهة وتنظيم "داعش" من جهة أخرى عند المدخل الشمالي لمدينة منبج على الطريق المؤدي إلى جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي، وفي جنوب المدينة، وأنباء عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، فيما تدور اشتباكات بين الطرفين في الريف الشمالي الغربي للمدينة، تمكنت خلالها قوات سورية الديمقراطية من التقدم والسيطرة على قرية فيها، وأسفرت الاشتباكات في مدخل المدينة عن مقتل ما لا يقل عن 8 عناصر من التنظيم، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف قوات سورية الديمقراطية، في حين تستمر الاشتباكات بشكل متقطع وبوتيرة أخف من سابقتها.
وسمع دوي انفجارين اثنين في مدينة منبج، ناجمين عن استهداف تنظيم "داعش" بعربتين مفخختين لأماكن شمال وجنوب مدينة منبج، حيث استهدف التنظيم تمركزات لقوات سورية الديمقراطية بالقرب من منطقة الصوامع جنوب منبج، وفي شمال المدينة، وسط استمرار الاشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية من طرف، والتنظيم من طرف آخر في المحورين الشمالي لمدينة منبج، وفي محيط دوار المطاحن والمدرسة الشرعية، بالتزامن مع قصف لطائرات التحالف الدولي، حيث تمكن التنظيم من استعادة السيطرة على المدرسة الشرعية بعد اشتباكات عنيفة مع قوات سورية الديمقراطية، وفي السياق ذاته قتل رجل مسن وأصيب آخرون بجراح، جراء قصف طائرات التحالف الدولي لمناطق في حارة الشيوخات في مدينة منبج في ريف حلب الشرقي يوم أمس، كذلك قتل 10 مواطنين بينهم مواطنتان اثنتان و7 أطفال على الأقل، وأصيب آخرون بجراح جراء انفجار لغم زرعه تنظيم "داعش" في وقت سابق بمنطقة على طريق منبج – خريجة، في حين لا تزال عمليات مداهمة قرى ومنازل في ريف مدينة الباب مستمرة من قبل تنظيم "داعش" لاعتقال المزيد من المواطنين الذين زاد عدد المختطفين منهم على ألف مختطف، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر اليوم ما ورد إليه في شريط مصور يظهر مئات المواطنين النازحين من قرى ريف الباب الشمالي وريف منبج الغربي، ممن تمكنوا من الوصول إلى مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية بعفرين، وأكد الأهالي في الشريط المصور أن تعرضوا لاستهداف من قبل التنظيم، أثناء فرارهم، وأنه مروا بصعوبات كثيرة حتى تمكنوا من النجاة بأنفسهم، في حين أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري لحقوق الإنسان أن النازحين وصل معظمهم إلى عفرين، فيما تحاول الجهات القائمة على المنطقة تأمين احتياجاتهم وتوفير مساكن ومأوى لهم.
و تجددت معارك الكر والفر بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، وسط قصف مكثف مدفعي وجوي من قبل القوات الحكومية استهدف المنطقة ومناطق أخرى في جبل الأكراد، بمحاولة من القوات الحكومية التقدم في منطقة كبانة التي طردت منها في أواخر العام 2011 على ايدي الفصائل المقاتلة بقيادة مجموعة من ضباط وصف ضباط المنشقين عن القوات الحكومية ، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، و جدد الطيران الحربي قصفه لمناطق في الحي الغربي من مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، بينما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة البارة في ريف إدلب الجنوبي، قضى على إثرها مقاتل في الفصائل المقاتلة بالإضافة لإصابة عدة أشخاص، كذلك استهدف الطيران الحربي مناطق في أطراف مدينة إدلب، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بينهم أطفال، بينما قتل 6 أشخاص من عائلة واحدة هم رجل وزوجته و4 من أطفالهما جراء مجزرة نفذتها الطائرات الحربية التي استهدفت منزلهم في قرية الكراتين شمال سراقب في ريف إدلب الشرقي.
و قتل 5 أشخاص على الأقل هم 4أطفال ومواطنة وأصيب آخرون بجراح، جراء قصف الطائرات الحربية لمناطق في قريتي الخبرة والعلقمية في ريف حلب الجنوبي، وعدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حالات خطرة ومعلومات عن 5 قتلى آخرين، كما استهدفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي، ومناطق أخرى في بلدتي زيتان وتل حدية في ريف حلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل شخصين اثنين على الأقل في أورم الكبرى وإصابة آخرين بجراح، ترافق مع استهداف الطيران الحربي لأماكن في بلدة حريتان ومنطقتي الملاح وتل مصيبين في ريف حلب الشمالي، وسط قصف مدفعي استهدف مناطق في بلدة حيان في ريف حلب الشمالي، بينما استمرت القوات الحكومية باستهدافها العنيف لمناطق في طريق الكاستيلو بأطراف مدينة حلب، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص في منطقة الكاستيلو، في حين تجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في حيي الخالدية وبني زيد في مدينة حلب، وسط سقوط عدة قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق سيطرة القوات الحكومية في حي الخالدية في مدينة حلب، فيما قصف الطيران الحربي مناطق في أحياء جسر الحج والزبدية والمشهد في مدينة حلب، ترافق مع إلقاء الطيران المروحي براميلًا متفجرة وقصف جوي على مناطق في أحياء قاضي عسكر والشعار وضهرة عواد والشيخ خضر وباب النيرب ومساكن هنانو في مدينة حلب، ما أسفر عن أضرار مادية بممتلكات مواطنين، كذلك سقطت قذائف أطلقتها الفصائل على اماكن في منطقة جامع الرحمن في مدينة حلب، دون أنباء عن إصابات، و ارتفع إلى 58 على الأقل بينهم 8 أطفال و5 مواطنات، عدد القتلى الذين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتلهم جراء مجزرة نفذتها طائرات حربية، استهدفت بلدة القورية في ريف دير الزور الشرقي، فيما لا يزال عدد القتلى مرشحًا للارتفاع لوجود معلومات عن 24 آخرين قضوا لا يزالون مجهولي الهوية، ولوجود عشرات الجرحى بعضهم بحالات خطرة، في حين قتل شخص جراء قصف الطيران الحربي لمناطق في بلدة حوايج ذياب في ريف دير الزور الغربي يوم أمس.
و قصف الطيران الحربي مناطق في قرية الحوايس في ريف حماة الشرقي، ومناطق أخرى في قرى ام جرن والملولح وعب الخزنة في ريف حماة الشرقي، بينما جدد الطيران الحربي قصفه لمناطق في بلدة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح، في حين تجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في قرية الرميلة غرب السلمية في ريف حماة الجنوبي الشرقي، وسط تقدم القوات الحكومية وأنباء استعادة سيطرتها على أجزاء من القرية، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
و استهدفت القوات الحكومية مناطق في بلدة الفرحانية الشرقية في ريف حمص الشمالي، ما أدى لمقتل طفل على الأقل وإصابة عدة أشخاص بجراح، بينما أطلق مسلحون مجهولون النار على تمركز لحرس الحدود الأردني بالقرب من مخيم الرقبان في ريف حمص الجنوبي الشرقي، عند الحدود السورية - الأردنية، وارتفع إلى 42 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية، كما ارتفع إلى 16 عدد الصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض - أرض أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في مدينة داريا، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، و قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة كفر ناسج في ريف درعا، وسط استهداف القوات الحكومية بنيران الرشاشات الثقيلة لمناطق في بلدة اليادودة في ريف درعا، دون معلومات عن خسائر بشرية.