مسلحي الحوثيين وصالح

أعلنت مصادر في القوات الحكومية اليمنية، في محافظة تعز عن مقتل وجرح العشرات من مسلحي الحوثيين وصالح، الأربعاء، في هجوم مباغت للجيش الوطني غرب تعز. وقالت إن قوات الجيش اليمني، نفذت عملية تسلل إلى مواقع للمليشيات في منطقة وهر بالعنين غرب تعز.

وأضافت المصادر أن العملية أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من مسلحي الحوثي وصالح. وبحسب المصادر أن مسلحي الحوثيين وصالح شنوا في ساعات متأخرة من مساء الثلاثاء، قصفًا مدفعيًا عنيفًا، على الأحياء السكنية شمال ووسط مدينة تعز. وقال سكان محليون إن القصف خلف تضرر عدد من مباني وممتلكات المواطنين في المدينة. وقالت مصادر إن القوات الحكومية حققت تقدمًا كبيرًا في مديريتي المخا وموزع غرب محافظة تعز، بالتزامن مع اعتراض منظومة الدفاع "باتريوت"، التابعة للتحالف صاروخين باليستيين أطلقتهما المليشيا تجاه مدينة المخا.

وأوضحت المصادر العسكرية، أن القوات الحكومية اقتربت من منطقة النجيبة بحوالي 5 كيلو متر فيما تراجعت المليشيات الانقلابية وتمركزت في مداخل منطقة النجيبة شمال معسكر خالد بن الوليد، في مديرية المخا في حين حققت قوات الجيش تقدمًا كبيرًا، جنوب منطقة الهاملي في مديرية موزع .

وتابعت المصادر أن مقاتلات التحالف العربي شنت غارات جوية على مواقع وتحصينات للمليشيا الانقلابية في مدرسة الميثاق والمركز الصحي وموقع آخر للميشيا الانقلابية، في مديرية موزع ومنطقة النجيبة في مديرية المخا. وتوفي ضابط يمني رفيع صباح الأربعاء، في مدينة مأرب شرق اليمن بالتسمم، بعد تصريحات سابقة له، يؤكد فيها ارتباط الرئيس اليمني السابق صالح بخلية تابعة للموساد الإسرائيلي.

وأكد مصدر خاص أن اللواء المتقاعد ناصر صالح سالم بحيبح، توفي، الأربعاء، إثر تسمم غذائي مريب، فارق على إثره الحياة مع ساعات الفجر الأولى. وسبق لـ بحيبح أن أدلى بتصريحات صحافية، قبل ثلاثة وعشرين يومًا، بتاريخ 24 نيسان/ إبريل الماضي، نشرها أحد المقربين من الأسرة، وأعاد أحد المواقع اليمنية نشرها، اتهم فيها صالح بضلوعه وارتباطه الوثيق بشبكة المخابرات الإسرائيلية "الموساد"، رفقة شخصيات يمنية أخرى خلال فترة السبعينات. وكان اللواء المتقاعد ناصر صالح سالم بحيبح، أكد في تصريح سابق له بإن علي عبدالله صالح ارتبط بالموساد الإسرائيلي، في وقت مبكر منذ مطلع العام1972 .

وبيّن بحيبح أن صالح انذاك برتبة ملازم أول وأحمد الغشمي حينها برتبة نقيب، وكان يعمل الغشمي قائد الكتيبة الأولى مدرع، وصالح كان أركان حرب الكتيبة، وأعلن بحيبح بأن أحمد الغشمي سافر إلى اسمرة ارتيريا في مطلع 72. ورافقه في رحلته علي عبدالله صالح، وأكد بحيبح أن المخلوع رافق الغشمي في هذه الرحلة لغرض العلاج، إثر وجود شظية في أحد اضلاع صالح أصيب بها في موقع ريمة حميد جنوب صنعاء، في مشاكل حدثت في عام 68م وكانت ارتيريا حينها لازالت تتبع اثيوبيا.

 وقال بحيبح إن صالح لا يمتلك آنذاك حتى مصاريف العلاج، وكانت تمر اليمن وقتها بأزمة اقتصادية صعبة في عهد الرئيس الأرياني، مضيفًا أنه أخذ مصاريف علاجه من الشيخ أحمد سالم العواضي ما يعادل الفين دولار، وكان العواضي صديق مبكر مع علي عبدالله. وأوضح اللواء بحيبح أن صالح والغشمي تقابلوا في لقاءات عدّة في عام 72، في اسمرة مع الملحق العسكري الإسرائيلي في اثيوبيا، ورئيس شعبة الموساد في القرن الأفريقي ومع قنصل إسرائيل في ارتيريا وتم تنظيم الغشمي وعفاش من وقتها مع الموساد الإسرائيلي.

وأشار إلى أن من عمل على ربطهم بالموساد هم اثنيين أشخاص، احدهم ضابط اثيوبي، وكان يراس عصابة تهريب عبر البحر والشخص الاخر يمني، يدعى احمد حوتر كان مهاجر في أميركا وكان ايضاً مربوط بالموساد، ولفت إلى أن الموساد انذاك كان في أقوى صراع في المنطقة أثناء الصراع المصري الإسرائيلي، وكان الموساد يعمل بوتيرة عالية لاختراق كل الدول العربية. وأضاف بحيبح أنه حاول عفاش أن يستقطبه للعمل معهم في العام 75 م عندما تم تعيينه قائد لمعسكر خالد بتعز، وقائد قطاع باب المندب لكي يعمل معهم ضمن الخلية التي ارتبطت مع الموساد بقيادته هو والغشمي قال وحاول أن يستقطبني أنا وزميلي اللواء الراحل/ محمد صالح الكهالي واللواء علي محمد صلاح، وقال طلبني وجلست انا وهو جلسة خاصة في بيته في شارع البليلي بصنعاء. وكان يحدثني بأهمية تشكيل مجموعة ضباط لتيار عسكري وطني لحماية الجيش من الفكر الشيوعي، وكان يلمح لي في حديثه بان هناك قيادة جديدة سوف تقود اليمن وستكون مدعومه دولياً من اجل تطوير اليمن.

وقال "كان ياتي لي بكلام عاطفي من أجل الوطن، ومستقبله"، وأضاف بحيبح بأنه بعد لقاءه بعلي عبدالله في بيته قال ذهبت إلى المقدم عبدالله الحمدي قائد العمالقة واخبرته بكلام على عبدالله صالح، وأن هذا الكلام عبارة عن مخطط لانقلاب وغضب مني عبدالله الحمدي، وتابع "هذا الكلام لا يمكن يحصل من اخي علي عبدالله صالح وكاد يقوم بسجني لولا متانة علاقتي مع عبدالله الحمدي يعني بأن ال الحمدي كانوا يثقوا ثقة غير عادية في عفاش وافاد بحيبح بانه، وتأكد له من زملاء عن علاقة عفاش بالموساد، وبعد مقتل الرئيس الحمدي اكد له زميله وصديقه اللواء/ محمد شايف جارالله قائد القوات الجوية سابقاً، ومحافظ صعده سابقاً بتفاصيل علاقة عفاش بالموساد في ارتيريا وان الموساد قدم للغشمي وعلي عبدالله وعود بدعمهم سياسياً ومخابراتياً على أعلى مستوى في اليمن، حتى يتم وصولهم ألى قيادة البلاد، وقال ومن بعدها اخذت كل الحيطة والحذر من تعاملي مع زملائي ومسؤوليين الدولة بعد أن صنع علي عبدالله حوله مجموعة من الضباط في الأمن الوطني انذاك وفي الجيش..!!

ولفت اللواء بحيبح إلى أن عفاش هو من قتل الغشمي بالتنسيق مع ضباط مخابرات في الشطر الجنوبي، من دون علم الرئيس الشهيد سالم ربيع علي، وأضاف سننشر معلومات أخرى ذات أهمية بالغة بتفاصيلها عن بعض جرائم عفاش، وذلك في لقاءات مع أحد الصحف العربية الشهيرة".