أكد الناشط الإعلامي في جبهة المخا رشاد المحوري، أن الجيش اليمني سيطر على منطقة الخبت شمال المدينة، بعد نزع شبكات الألغام في الخط الساحلي المؤدي إلى المنطقة، مشيرًا إلى استعداد الجيش للسيطرة على منطقة يختل، التي تعد معقل مسلحي المليشيات بعد انسحابهم من مدينة المخا الأيام الماضية.

وأوضح المحوري، أن الجيش وسع من انتشاره في مدينة المخا، لحفظ الأمن والممتلكات الخاصة والعامة، منوهًا أن هناك توجه حكومي لتجنيد قوات من أبناء المخا لقوات الأمن في مدينتهم. وذكرت مصادر محلية في المخا أن طيران التحالف قصف منزل وقتل نحو 6 مدنيين في الغارة.

وانفجر لغم أرضي في مركبة عسكرية كان يستقلها عدد من جنود الجيش الحكومي في منطقة ذباب غرب تعز. وأصيب ثلاثة جنود جراء انفجار لغم تراوحت إصاباتهم بين متوسطة وخطيرة.

ودفع الهلال الأحمر الإماراتي بكميات كبيرة من المساعدات لقرى ومناطق المخا، للتخفيف من تدهور الوضع الإنساني، ودفع مركز سلمان للإغاثة بنحو 10 آلاف سلة إغاثية بصورة مستعجلة لسكان عزلة النجيبة في منطقة المخا الساحلية. واندلعت مواجهات عنيفة بين قوات المقاومة الموالية للرئيس اليمني والحوثيين شمال مدينة تعز في جبهة عصيفرة، وقصفت قوات الحوثيين المتمركزة في الأربعين المقاومة في عصيفرة.

ودارت مواجهات عنيفة بين القوات الموالية للرئيس هادي والحوثيين شرق المدينة. وصدت القوات الحكومية هجومًا للحوثيين هو الأعنف منذ أشهر، في محيط حي الدعوة ومعسكر التشريفات شرق المدينة، وشنّت المليشيا هجومها بإسناد مدفعي مكثف من مواقعها في تبني سوفتيل والسلال والقصر الجمهوري، واستمرت المواجهات العنيفة لأكثر من ساعتين قبل أن يتمكن جنود الجيش من إجبار عناصر المليشيات على الفرار مخلفين قتلى وجرحى بالعشرات.

وشنّت القوات الموالية للحوثيين هجمات مكثفة في جبهات جبل حبشي وحيفان وعدد من الجبهات المحيطة في مدينة تعز، لإحراز تقدم عسكري، وتعد القوات التي تقاتل الحوثيين في تعز قوات محلية لها قيادات عسكرية من ذات المحافظة، ولقوات التي تقاتل في باب المندب والمخا قوات من المحافظات الجنوبية لها قيادات عسكرية جنوبية، ولقيت تدريبات ودعم إماراتي كبير إضافة إلى الإمكانيات العسكرية والغطاء الجوي الكبير من التحالف، وهذا ما تفتقر إليه القوات المحلية في تعز.