دبي-صوت الإمارات
دشن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، الأحد، الملتقى الافتراضي "الحكومة حاضنة للتسامح"، الذي تنظمه وزارة التسامح بالتعاون مع 44 جهة حكومية اتحادية. يعد الملتقى انطلاقة حقيقية نحو تفعيل خطط العمل الخاصة بالمبادرة الوطنية "الحكومة حاضنة للتسامح"، وبداية لتفعيل دور لجان التسامح في الجهات الحكومية، تنفيذا لتوجيهات حكومتنا الرشيدة في ما يتعلق بتطبيق المبادرة الوطنية.
يهدف الملتقى إلى إلقاء الضوء على المبادرة وتوضيح آليات تنفيذها، ودور فرق العمل ومنسقي الجهات الحكومية المختلفة، ووضع الخطط التنفيذية على مستوى الجهات المعنية كافة لزيادة الوعي ونشر ثقافة التسامح في آليات العمل والممارسات اليومية للموظفين، حتى تكون مؤسسات القطاع الحكومي نموذجاً يحتذى فيما يتعلق بالتسامح والتعايش والتعددية وتعزيز المقدرة على الابتكار، وتوظيف التنوع الثقافي لبث روح التعاطف والتعارف وقبول الآخر في المجتمع.
حضر الملتقى الافتراضي، حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع، وسعادة عفراء الصابري المدير العام بمكتب وزير التسامح، وعدد كبير من الوكلاء والمدراء العموم للوزرات والمؤسسات الاتحادية المشاركة، إضافة إلى 200 من أعضاء اللجان الرئيسية والفرعية الخاصة بالمبادرة.
طرح الملتقي الافتراضي عدة مواضيع حيوية تتعلق بآلية عمل المبادرة وشرح الإطار العام لتنفيذها والتعريف بها، ومدى الارتباط مع رؤية الإمارات 2021 ومئوية الإمارات 2071.
وتطرق إلى التوجه العام للمبادرة والأولويات، والأهداف، وآليات التنفيذ، وقدم شرحاً مفصلاً حول دور وزارة التسامح، والوزارات والجهات الاتحادية ولجان التسامح فيما يتعلق بالمبادرة الوطنية، ومسارات التنفيذ ومستوياته التي تتمثل في أربعة مستويات رئيسية هي الموظف المتسامح، والمؤسسة المتسامحة، المجتمع المتسامح، والحكومة المتسامحة.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك، في كلمته للمشاركين: "إننا على ثقة بأن هذا الملتقى الافتراضي الذي ينعقد تجسيدا لحيوية حكومة الإمارات، وقدرتها على العمل الناجح، في ظل كل الظروف والمتغيرات سيكون فاتحة خير لسلسلة متوالية من اللقاءات والاجتماعات والأنشطة، حول مشروع الحكومة حاضنة للتسامح، ونأمل أن يكون اللقاء القادم مجالا نلتقي فيه معكم بصفة شخصية بعد زوال غمة فيروس كورونا".
وطرح عددا من الأفكار والملاحظات حول المبادرة الوطنية "الحكومة حاضنة للتسامح".
وأكد أن الحكومة كأحد المجالات المهمة لتوظيف أبناء وبنات الدولة عليها واجب ومسؤولية في تنمية صفات التسامح لدى العاملين فيها وفي التأكيد على توفير مناخ للعمل يشجع على الوفاق، ويتسم بالاحترام للجميع، ويقدم خدماته بود وإخلاص وحرص على تحقيق المنفعة العامة، وهذا يمثل قيمة تضاف إلى ما تتسم به حكومة الإمارات من كفاءة وفاعلية على جميع المستويات.
قد يهمك أيضًا: