دبي- صوت الإمارات
أكد سهيل القاضي، مدير عام مؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية، أن دولة الإمارات سباقة في الأعمال الإنسانية على مستوى العالم منذ عهد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وفي نشر ثقافة العطاء المستمر وصولاً إلى المساعدات الإنسانية في ظل انتشار جائحة كورونا، حيث قدمت الدولة المساعدات الطبية للعديد من دول العالم.
وقال، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني: إن الإمارات هي دولة الإنسانية والعطاء، ويرجع ذلك إلى دور القيادة الرشيدة في دفع مسيرة العطاء واستمراريتها في كل زمان ومكان، وترك بصمة إنسانية تفخر بها الأجيال القادمة.
وأشار القاضي إلى الدور البارز الذي تميزت به الإمارات في العمل الإنساني، والذي يعتبر مثالاً يحتذى به من أجل رسالة السلام التي ترسلها القيادة الرشيدة إلى العالم من خلال المنجزات الإنسانية والتي هي جزء لا يتجزأ من هويتنا الأصيلة.. موضحاً أن الجهود الإنسانية الإماراتية تعكس مبدأ التراحم والتسامح من خلال الحملات الإغاثية والمساعدات لتوفير الحياة الكريمة والمتطلبات الأساسية للشعوب الفقيرة والمحتاجة.
قد يهمك أيضًا:
مؤسسة "زايد" الإماراتية تُقدم 100 منحة لحجاج سيراليون من ذوي الدخل المحدود
مُؤسَّسة زايد للأعمال الإنسانية تُقدِّم مبادرات رائدة في كلّ بقاع العالم