سفينة حربية تابعة إلى قوات التحالف العربي غربي اليمن

أعلنت القوات البحرية التابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، استهدافها سفينة حربية تابعة إلى قوات التحالف العربي، في ميناء المخا غربي تعز، ولم يعلق التحالف على الحادث ، ويعدّ هذا الاستهداف لميليشيا الحوثيين وصالح لسفن التحالف الخامس من نوعه منذ الانقلاب الذي نفّذته الجماعة في البلاد 

واستهدفت قوات الحوثيين  29 يوليو/تموز 2017 ، ميناء المخا المطل على البحر الأحمر ، حيث أعلن الانقلابيون استهداف سفينة حربية في ساحل المخا بسلاح مناسب لم يتم تحديد نوعه، لكن التحالف قال إنّ مليشيات الحوثي قامت باستهداف ميناء المخا بقارب مفخخ اصطدم بالرصيف البحري بالقرب من مجموعة سفن مما أوقع انفجارًا في المكان، ولم تحدث خسائر في الأرواح.

وفي منتصف يونيو/حزيران من العام الجاري، استهدفت القوات الموالية للحوثيين والرئيس اليمني السابق علي صالح ، سفينة حربية إماراتية قبالة سواحل المخا "البحر الأحمر"، مما نتج عنه إصابة أحد افراد طاقم السفينة ، واستهدفت الميليشيا، السفينة الإماراتية سويفت، على سواحل البحر الأحمر في أكتوبر/تشرين الثاني من العام 2016، كما استهدف الحوثيون في هجوم آخر في يناير/كانون الثاني من العام الجاري فرقاطة عسكرية سعودية ، قبالة سواحل الحديدة أسفر عن مقتل اثنين من طاقم الفرقاطة، وإصابة ثلاثة آخرين.

وتعرّضت ناقلة نفط تحمل علم جزر مارشال، في 31 مايو/أيار الماضي، إلى إطلاق قذائف "أر بي جي" ، من زورق بحري، قبالة السواحل اليمنية بالقرب من باب المندب، بين جزيرتيْ ميون اليمنية، والسبع الجيبوتية ولم يصاب أحد أفراد طاقم السفينة بالهجوم وواصلت رحلتها، بينما نفت القوات الموالية للحوثيين والرئيس السابق علي صالح صلتها بالهجوم على ناقلة النفط، وفي مايو/أيار من العام الجاري أعلن التحالف العربي ، عن رصد سفن البحرية الملكية السعودية التابعة لقوات التحالف المشتركة ، عددًا من الألغام البحرية في السواحل اليمنية قرب ميناء "ميدي" التابع لمحافظة حجة المطلة على البحر الأحمر.

وبحسب التحالف فإن الألغام المنتشرة مصنعة بطريقة ووسائل بدائية وتشكل خطر على وحركة الملاحة الدولية والتجارية، إضافة إلى سفن الإغاثة والمساعدات الداخلة إلى المدن والمحافظات اليمنية، خاصة أنها طافية باتجاه تلك الممرات، وفجرت ألغام بحرية تابعة للحوثيين زورق عسكري في مياه المخا وتسبب بمقتل الجنود الذين كانوا على متن الزورق ،كما قتل نحو 8 صيادين بلغم بحري في مياه ميدي ، في مارس/أذار من العام الجاري.

وانتزعت فرق عسكرية تابعة للتحالف العربي ألغامًا بحرية في سواحل ميدي الساحلية المطلة على البحر الأحمر في محافظة حجة ، في مساعٍ لتحجيم خطر هذه الألغام التي باتت تشكل خطرًا كبيرًا على المستوى العسكري والاقتصادي.

وقال المحلل العسكري اليمني، صلاح نعمان، إن استهداف الحوثيين للمرة الثانية باقل من شهر لميناء المخا عبر البحر يوضح وجود ثغرة عسكرية للقوات البحرية التابعة للتحالف، وحسب نعمان فإن مليشيات الحوثي تحاول تعويض هزيمتها بالساحل الغربي وسيطرة الجيش على قاعدة خالد بن الوليد العسكرية من خلال الهجمات الصاروخية على الجيش بالساحل الغربي واستهداف سفن التحالف بالبحر وفي المرة قبل الأخيرة كان استهداف الحوثيين لميناء المخا بزورق مفخخ وهذه تقنيات متطورة والقوارب المتفجرة التي يتم التحكم بها عن بعد هي تقنية إيرانية ووصولها للحوثيين يكشف عن تدخل إيراني واضح باليمن وكانت المخابرات الأميركية في مايو/أيار من العام الجاري ، قد نشرت تقرير يؤكد وصول تقنية القوارب المتفجرة لليمن بدعم من إيران ،منوهًا بأن هذه التقنية تمثل خطر واضح على قوات التحالف التي تسيطر على السواحل اليمنية في مياه البحر الأحمر كما تمثل خطر على خطوط الملاحة.