أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء، عن توجيه اتهامات جنائية إلى كبار قادة حركة حماس، بما في ذلك رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، زاعمة أنهم يسعون لتدمير دولة إسرائيل.

وقال وزير العدل ميريك جارلاند في بيان، إنه كما هو موضح في الدعوى، "قاد المتهمون بالأسلحة والدعم السياسي والتمويل من حكومة إيران ودعم من حزب الله، جهود الحركة الرامية لتدمير دولة إسرائيل"، وفق زعمه.

جاء هذا بعدما وجّه القضاء الفدرالي الأميركي لـ6 من قادة حركة حماس تهماً تتعلق بـ"الإرهاب"، بحسب ما أظهرت وثائق قضائية نزعت عنها السرية الثلاثاء.

وأوردت اللائحة الاتهامية المؤرّخة في الأول من شباط/فبراير أسماء المتهمين الستّة، ومن بينهم اسماعيل هنية الذي قُتِل في طهران في 31 تمّوز/يوليو، وقد وجّهت إليهم 7 تهم من بينها "التآمر لتقديم دعم مادي لأعمال إرهابية أسفرت عن وفاة".

وأتى تعليق وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند على هذه اللائحة الاتهامية، حيث في بيان، إنّ المتّهمين الستة "موّلوا وقادوا حملة، على مدى عقود، لقتل مواطنين أميركيين وتعريض أمن الولايات المتحدة للخطر".

ووجّه القضاء الفدرالي الأميركي لستة من قادة حركة حماس تهماً تتعلق بـ"الإرهاب"، بحسب ما أظهرت وثائق قضائية نزعت عنها السرية الثلاثاء.

وتعتبر لائحة الاتهام أول خطوة جنائية تتخذها وزارة العدل لمحاسبة الأشخاص المسؤولين عن الهجوم.

ويأتي هذا الإعلان في أعقاب تأكيد وفاة الرهينة الإسرائيلي الأميركي هيرش غولدبرغ في غزة، الأمر الذي دفع الرئيس جو بايدن وغيره من كبار المسؤولين الأميركيين إلى التعهد بمحاسبة قادة حماس.

وقال مسؤول كبير في الإدارة لـ سي إن إن: "سنفكر في إجراءات أخرى مناسبة"، لكنه رفض الخوض في التفاصيل.

وقال الرئيس الأميركي جو ببايدن خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي تعليقًا على وفاة جولدبرج بولين: "لا تخطئوا، سيدفع قادة حماس ثمن هذه الجرائم".

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

بايدن يؤكد أن التوصل لاتفاق لإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس أصبح قريباً

واشنطن تعتزم عرض خطة نهائية لوقف إطلاق النار في غزة كفرصة أخيرة للحكومة الإسرائيلية وحركة حماس