القدس - صوت الإمارات
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، إن قادة حركتي حماس والجهاد في قطاع غزة سيدفعون ثمنا باهظا، وذلك بعد تعرض مدينة تل أبيب إلى عشرات الصواريخ من قطاع غزة. وأعلن نتنياهو في تصريحات بثها التلفزيون وبجانبه وزير الدفاع وقائد الجيش "نحن في ذروة حملة كبيرة ستستمر .. حماس والجهاد الإسلامي دفعتا... وستدفعان ثمنا باهظا لعدوانهما.. دماؤهم ستسيل".وأوضح إن "الجيش استهدف قادة كبار في حركة حماس ومباني تخدم الإرهاب".
وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس:" هاجمنا أكثر من 500 هدف تضم وسائل قتالية ومصانع للسلاح.. قتلنا عشرات الإرهابيين من بينهم قادة".وأضاف أن "انهيار المباني في غزة سيستمر"، في إشارة إلى استمرار استهداف المباني السكنية التي تضم مكاتب أو أماكن تخص الفصائل المسلحة. وتوعد وزير الدفاع الاسرائيلي بأن الضربات الاسرائيلية على قطاع غزة "ليست سوى البداية".
وواصلت حركة حماس الثلاثاء اطلاق صواريخها على أراضي الدولة العبرية وصولا إلى تل أبيب فيما استمرت الضربات الإسرائيلية الجوية على قطاع غزة في أسوأ تصعيد منذ اعوام.
وأكد الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء أنه قتل قائد وحدة الصواريخ الخاصة لـ"سرايا القدس"، الجناح العسكري لـ"حركة الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة، سامح عبد المملوك، بالإضافة إلى نائب قائد "لواء غزة" محمد أبو العطا. وكشفت مصادر صحفية في القدس، نقلاً عن منظمة "نجمة داوود" الطبية الإسرائيلية، بأن إسرائيلياً قُتل وأصيب آخر بجروح بليغة، نتيجة سقوط صواريخ على مدينة عسقلان.
وقالت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس، الثلاثاء، إنها قصفت مدينتي أشدود وعسقلان بـ137 صاروخاً خلال 5 دقائق، ووصفتها بـ"الضربة الصاروخية الأكبر من نوعها"، مؤكدة أنه "لا يزال في جعبتنا الكثير". وأصدرت إسرائيل تعليمات لسكان مدينة عسقلان بضرورة البقاء في منازلهم حتى إشعار آخر. وكشفت مصادر مصرية إن جهاز الاستخبارات العامة المصرية أجرى اتصالات مكثفة مع حركة "حماس" وإسرائيل، بهدف تهدئة الأوضاع بين الطرفين بالقدس وغزة.
وأعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، الثلاثاء، أنها وجهت ضربة صاروخية "هي الأكبر حتى الآن"، لمدينتي أسدود وعسقلان، رداً على استمرار الجيش الإسرائيلي في استهداف قطاع غزة. وكشفت مصادر صحفية مطلعة إلى أن إسرائيل قتلت شخصين، الثلاثاء، في قصف استهدف شقة سكنية وسط قطاع غزة. وارتفع بذلك عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 26، من بينهم 9 أطفال وامرأة، وإصابة أكثر من مئة آخرين، بينهم حالات خطرة،
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن، الثلاثاء، إن بلاده ستكثف ضرباتها في غزة بعد أن قتلت صواريخ أطلقها فلسطينيون من القطاع امرأتين في مدينة جنوبية، بحسب ما أوردت وكالة رويترز. وأعلن نتنياهو في بيان مصور: "اتُخذ قراراً في ختام تقييم للوضع؛ بزيادة قوة الهجمات ووتيرتها". ثم أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه شن غارات جديدة على قطاع غزة، مساء الثلاثاء. وقال في بيان إن "من بين الأهداف المُستهدفة، مكتب قائد كبير في حركة حماس، ومواقع ومجمع عسكري، ومخزن أسلحة".
ثم ترأس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اجتماعاً أمنياً بمشاركة وزير الدفاع بيني غانتس لبحث التطورات الأخيرة. وقال موقع "واي نت" الإسرائيلي، إن الاجتماع حضره أيضاً، رئيس الأركان أفيف كوخافي، ورئيس الموساد يوسي كوهين، ومستشار الأمن القومي مئير بن شبات، ومسؤولين آخرين. وأشارت القوات الإسرائيلية إلى إنها اعتقلت إسرائيلياً (34 عاماً) في مدينة اللد، بعد إطلاقه النار وقتله فلسطينياً (25 عاماً) وإصابة آخر، خلال ساعات الليل الماضية.
وصرحت مصارد صحفية أن قصفاً إسرائيلياً على عمارة في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة أودى بحياة امرأة فلسطينية. وأشارت المصادر إلى أن حصيلة الغارات الإسرائيلية على غزة منذ الاثنين ارتفعت إلى 22 ضحية، و106 مصابين. وأصيب 7 إسرائيليين في عسقلان بعد استهداف بناية في المدينة، إحدى هذه الإصابات عُرّفت بالخطرة، أما باقي الإصابات فهي ما بين متوسطة وخفيفة.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن 130 موقعاً في قطاع غزة تم قصفها من قبل الجيش الإسرائيلي، حتى صباح الثلاثاء. وأضاف أنه تم قتل "15 ناشطاً من حركة حماس" خلال هذه الضربات العسكرية. وأفاد موقع "واي نيوز" الإسرائيلي بأن 6 أشخاص أصيبوا، بعدما سقطت صواريخ أطلقت من قطاع غزة داخل مدينة عسقلان. ولفت الموقع إلى أن حالة أحد المصابين خطرة، وحالة آخر متوسطة. وأفادت صحيفة "هاآرتس" بإصابة ثلاثة إسرائيليين وتضرر منزلين في قصف صاروخي من قطاع غزة على عسقلان. وأعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أنها وجهت "ضربة صاروخية كبيرة لمدينة عسقلان" في إسرائيل، وذلك رداً على استهداف الجيش الإسرائيلي منزلاً في غرب مدينة غزة.
قد يهمك ايضاً
معاريف تؤكد أن نتنياهو يزور مصر خلال أسابيع ولقاء مرتقب مع السيسي
الشيخ محمد بن زايد وبنيامين نتنياهو مرشحان لجائزة "نوبل" للسلام