المقاومة الفلسطينية

أفاد مصدر إعلامي بأن المقاومة الفلسطينية استهدفت للمرة الأولى منذ صباح السبت، بئر السبع برشقة صاروخية، مؤكدا أن قذيفة سقطت على مدرسة في المدينة.

وأضاف المصدر أن الغرفة المشتركة أعلنت استهدافها مرة ثانية مدينة بئر السبع المحتلة برشقات صاروخية، مشيرا إلى أن صافرات الإنذار دوت في أرجاء المدينة.

اقرا ايضا

المقاومة الفلسطينية تُخلي المواقع الأمنية في غزة

وتعد مدينة بئر السبع من أكبر وأقدم مدن فلسطين التاريخية، وتقع على بعد 71 كم جنوب غرب القدس، كما تعد المركز الإداري والتجاري لهذه المنطقة التي تمتد جنوبا حتى مدينة إيلات.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، إن 5 فلسطينيين، بينهم طفلة صغيرة ووالدتها الحامل، قتلوا جراء قصف إسرائيلي استهدف قطاع غزة.

وصرحت مصادر طبية في مجمع الشفاء بأن الطفلة صبا محمود أبوعرار (سنة وشهران) لقيت مصرعها، بالإضافة إلى والدتها الحامل فلسطين صالح أبو عرار (37 عاما) التي فارقت الحياة متأثرة بجراحها الخطيرة التي أصيبت بها.

وأضافت المصادر أن شقيقة الطفلة أصيبت بجروح متوسطة جراء الاستهداف الإسرائيلي لمنزلهم في مدينة غزة، عقب غارات وقصف مدفعي شرق أحياء الشجاعية والتفاح والزيتون شرق المدينة.

وبدأ التصعيد يوم الجمعة، عندما أُصيب جنديان إسرائيليان برصاص ناشطين من غزة قرب الحدود، حيث رد الجيش الإسرائيلي بضربة جوية أدت إلى مقتل ناشطين اثنين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، كما قُتل محتجان فلسطينيان آخران قرب الشريط الحدودي لقطاع غزة بنيران إسرائيلية.

وشنت إسرائيل اليوم السبت ضربات جوية على القطاع، وقصفته بالدبابات بعدما أطلقت فصائل فلسطينية ما يزيد عن 90 صاروخا باتجاه مدن وقرى إسرائيلية، وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف بضرباته الجوية وقصفه بالدبابات قاذفات للصواريخ ومواقع لحماس.

جدير بالذكر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعطى الضوء الأخضر للجيش لتوجيه ضربة قوية لقطاع غزة.

الجيش الإسرائيلي: طائراتنا نفذت حتى الآن 120 غارة على أهداف في قطاع غزة
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، مساء اليوم السبت، إن الطائرات الإسرائيلية نفذت حتى الآن 120 غارة على أهداف في قطاع غزة.

ودمر الطيران الحربي الإسرائيلي في غاراته عمارة السراج السكنية في حي الرمال غرب مدينة غزة.

وأفادت وكالة وفا الرسمية بأن طائرة حربية إسرائيلية من طراز "إف 16"، أطلقت صاروخا تجاه عمارة تعود لعائلة اقطيفان، تضم مبنى وكالة الأناضول التركية، قرب دوار حيدر عبد الشافي في حي الرمال بالمدينة.

كما دمرت عمارة سكنية ثانية في حي الرمال وسط مدينة غزة، حيث قالت الوكالة الرسمية إن طائرات الاحتلال استهدفت بعدة صواريخ عمارة الحصري خلف عمارة (الخزندار)، المكونة من عدة طوابق في حي الرمال المكتظ بالسكان، ما أدى إلى تدميرها بالكامل وإلحاق أضرار مادية كبيرة بمنازل المواطنين.

إلى ذلك، صرح مسؤول إسرائيلي كبير على اطلاع بالمشاورات التي أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع قادة الجيش والأمن في مقر وزارة الجيش بتل أبيب، السبت، بأن التقديرات تشير إلى أن العودة للهدوء على جبهة قطاع غزة، لن تأتي على الفور، حيث قال: "أمامنا يومان أو ثلاثة أيام من القتال".

وأضاف المسؤول وفق ما نقلته القناة "13" العبرية، أن نتنياهو أعطى أوامره خلال المشاورات بتوجيه ضربة قوية إلى قطاع غزة.

من المهم الإشارة إلى أن المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت" سيعقد يوم الأحد اجتماعا لبحث التصعيد في قطاع غزة، وهذه أول جلسة يعقدها "الكابينت" منذ شهر ونصف، بسبب الانتخابات الإسرائيلية، وتكليف نتنياهو بتشكيل حكومة جديدة.

الاتحاد الأوروبي يطالب بوقف إطلاق القذائف من غزة على إسرائيل فورا "لنزع فتيل التصعيد"

دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، إلى "وقف" إطلاق الصواريخ الفلسطينية من قطاع غزة على إسرائيل "فورا".

الاتحاد الأوروبي يطالب بوقف إطلاق القذائف من غزة على إسرائيل فورا قصف إسرائيلي يستهدف مواقع في قطاع غزة ويخلف قتلى وجرحى
آثار القصف الفلسطيني على إسرائيل
وقالت مايا كوسيانتشيتش، المتحدثة باسم الهيئة الدبلوماسية للاتحاد، في بيان: "من الملح معالجة هذا الوضع الخطير بهدف حماية المدنيين"، داعية إلى "نزع فتيل التصعيد".

وتابعت أن "الحل السياسي وحده، يمكنه أن يضع حدا للعنف. إن الجهود التي تبذلها مصر والأمم المتحدة لتهدئة الوضع تحظى بدعم الاتحاد الأوروبي الكامل"، في إشارة إلى الوساطة التي تقوم بها القاهرة والأمم المتحدة للتوصل إلى تهدئة.

وأُطلقت قذائف صاروخية من قطاع غزة على إسرائيل، اليوم السبت، ورد الجيش الإسرائيلي بغارات جوية على مواقع قال إنها تعود لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في القطاع.

وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل ثلاثة من مواطني القطاع بينهم طفلة، وفق ما أفادت به وزارة الصحة الفلسطينية بغزة.

ونظّم المحتجون الفلسطينيون، على مدى أكثر من عام، تظاهرات متكررة تخللتها مواجهات على طول الحدود بين غزة وإسرائيل، مطالبين الدولة العبرية بتخفيف الحصار الذي تفرضه على القطاع .

وتتهم إسرائيل حركة "حماس" التي تحكم القطاع باستخدام هذه التظاهرات كغطاء لتنفيذ هجمات ضدها، وتعد طريقة ردّها ضرورية للدفاع عن حدودها وصد محاولات التسلل.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم السبت، بأن 5 فلسطينيين، بينهم طفلة صغيرة ووالدتها الحامل، قتلوا جراء قصف إسرائيلي استهدف قطاع غزة.

وقالت مصادر طبية في مجمع الشفاء إن الطفلة صبا محمود أبو عرار (سنة وشهران) لقيت مصرعها، بالإضافة إلى والدتها الحامل فلسطين صالح أبو عرار (37 عاما) التي فارقت الحياة متأثرة بجراحها الخطيرة التي أصيبت بها.

وأضافت المصادر أن شقيقة الطفلة أصيبت بجروح متوسطة جراء الاستهداف الإسرائيلي لمنزلهم في مدينة غزة، عقب غارات وقصف مدفعي شرق أحياء الشجاعية والتفاح والزيتون شرق المدينة.

وأوعزت وزيرة الصحة مي الكيلة، مساء اليوم السبت، بتوفير أي نقص قد يحدث في أدوية ومستلزمات الطوارئ في مستشفيات قطاع غزة، بشكل عاجل.

وطالبت الكيلة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل للجم سلطة الاحتلال ومحاسبتها على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، وإلزامها باحترام القانون الدولي وحقوق الإنسان، والإسراع في إنفاذ قرار الحماية الدولية العاجلة للمواطنين.

وبدأ التصعيد يوم الجمعة، عندما أُصيب جنديان إسرائيليان برصاص ناشطين من غزة قرب الحدود، حيث رد الجيش الإسرائيلي بضربة جوية أدت إلى مقتل ناشطين اثنين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، كما قُتل محتجان فلسطينيان آخران قرب الشريط الحدودي لقطاع غزة بنيران إسرائيلية.

وشنت إسرائيل السبت ضربات جوية على القطاع، وقصفته بالدبابات بعدما أطلقت فصائل فلسطينية ما يزيد على 90 صاروخا باتجاه مدن وقرى إسرائيلية، وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف بضرباته الجوية وقصفه بالدبابات قاذفات للصواريخ ومواقع لحماس.

جدير بالذكر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعطى الضوء الأخضر للجيش لتوجيه ضربة قوية لقطاع غزة.

قد يهمك ايضا

جيش الاحتلال يرفض وقف اطلاق النار وسيواصل الهجوم "حد وصفه"

مدفعية الاحتلال تستهدف نقطة للضبط الميداني شرق خزاعة جنوب قطاع غزة