دمشق - نور خوام
استهدفت الطائرات الحربية بنيران رشاشاتها الثقيلة مناطق في بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي، بينما ألقت طائرات عسكرية روسية سلل مساعدات غذائية وعسكرية على مناطق في بلدتي والفوعة وكفريا في ريف إدلب الشمالي.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدتي بيانون وحيان في ريف حلب الشمالي، في حين سقطت قذائف على منطقة سيطرة الفصائل في معبر بستان القصر في مدينة حلب، بالتزامن مع استهداف المنطقة بنيران الرشاشات، وسط تضارب الأنباء عن الجهة التي استهدفت المعبر، حيث اتهمت القوات الحكومية الفصائل باستهداف المنطقة، فيما اتهمت الفصائل القوات الحكومية باستهداف تمركزاتها
في المنطقة، كذلك سقط عدد من الجرحى في حي الأشرفية في مدينة حلب، جراء إطلاق النار من قبل مسلحين موالين للقوات الحكومية، واستهدفت الطائرات الحربية التركية أماكن في قرى الحصية وأم القرى وأم حوش الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية في ريف حلب الشمالي.
و سقطت قذائف على القرى التي سيطر عليها جيش الثوار وفصائل منضوية تحت راية قوات سورية الديمقراطية بالريف الجنوبي لمدينة مارع في ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، واتهم مقاتلون وأهالي في المنطقة، القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية في عملية "درع الفرات" بإطلاق القذائف واستهداف هذه المناطق، وجاء في بيان أصدره جيش الثوار المنضوي تحت راية
قوات سورية الديمقراطية : "تركيا تساند تنظيم داعش الإرهابي باستهداف قواتنا براجمات الصواريخ والمدفعية، حيث تقوم تركيا وبالتنسيق مع فصائل ما يسمى “درع الفرات” على استهداف قواتنا في أم القرى، أم حوش والحصية من محاور الغوز، القيطون ، تل مالد ومارع براجمات الصواريخ كما أن المدفعية التركية تساند تلك الفصائل بالقصف العشوائي العنيف على القرى التي تحررت من
سيطرة تنظيم داعش المتطرف، وأرسلنا مناشدات إلى الفصائل المدعومة تركياً لوقف تلك الفتنة لكن لم تتلقى تلك المناشدات آذاناً صاغية، كما تجنبت قواتنا استهداف تلك الفصائل لكن لم يتم وقف الإعتداءات و الإلتزام من قبل ما يسمى ” درع الفرات، إن قواتنا في جيش الثوار ستقوم بالرد على مصادر تلك النيران، كما نعلن أن جميع المناطق التي تقوم باستهدافنا أنها مناطق عسكرية سيتم الرد
عليها""، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح الأربعاء أن "الاشتباكات تستمر في ريف حلب الشمالي بين قوات سورية الديمقراطية من جهة، وتنظيم "داعش" في محيط قريتي تل قراح والوحشية، حيث تحاول قوات سورية الديمقراطية تحقيق تقدم في المنطقة، بعد سيطرتها خلال الاشتباكات المتواصلة هذه، على قرى حساجك والوردية والحصية وقولسروج ومنطقة سد الشهباء
ومزارع الحسينية والغول ونقاط أخر كان يسيطر عليها التنظيم في المنطقة، وأسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل أكثر من 10 من عناصر التنظيم، جثث 8 منهم لدى قوات سورية الديمقراطية، في حين وسع هذا التقدم للأخير، خط التماس بينه وبين الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في "درع الفرات"، حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أن لمعارك بين تنظيم "داعش" من جهة،
والفصائل الإسلامية والمقاتلة المدعمة بالدبابات والطائرات التركية من جهة أخرى، وصلت إلى مشارف القرى الواقعة ضمن ريف مدينة الباب التي يسيطر عليها التنظيم، وجاء هذا التقدم ضمن عملية "درع الفرات" المسنودة بقصف تركي مدفعي وصاروخي وجوي، بعد سيطرة هذه الفصائل على بلدة دابق ذات الرمزية الدينية، في الـ 16 من شهر أكتوبر / تشرين الأول الجاري، والتي انسحب منها
التنظيم نحو ريف الباب، تبعها تقدم للفصائل العاملة ضمن "عملية درع الفرات" في ريف مارع، بالتوازي مع انسحاب التنظيم من عدد آخر من القرى الواقعة في ريف مارع وريف الراعي الجنوبي، باتجاه ريف مدينة الباب الواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي، بحيث توسع نطاق سيطرة فصائل عملية "درع الفرات" إلى ما يقارب ألفي كم مربع من مساحة الشمال السوري، وخلال الـ 24 ساعة
الفائتة، باتت الفصائل المدعمة بآليات وطائرات تركية من جهة، وقوات سورية الديمقراطية من جهة ثانية وتنظيم "داعش" من جهة ثالثة، على خط تماس مشترك في منطقة حساجك ومحيطها، وفي حال تمكنت الفصائل من التقدم أكثر جنوباً، فإنها ستصبح على تماس مباشر مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في القرى القريبة من تل جبين والواقعة في ريف حلب الشمالي، والتي تتصل
مع بلدتي نبّل والزهراء ومع القوات الحكومية المتواجدة في شمال مدينة حلب، كما أنه في حال تقدمت فصائل عملية "درع الفرات" إلى الجنوب أكثر، فإنها تكون قد أنهت حلم إقامة فيدرالية الشمال السوري ووصل منطقة عفرين في مناطق عين العرب "كوباني" وتل أبيض والجزيرة السورية،وحلم وصل المناطق الثلاث للإدارة الذاتية الديمقراطية في "مقاطعات الجزيرة وكوباني وعفرين" ببعضها"
وأغارت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، مناطق في قرية الغازلي في ريف الرقة الشمالي، بينما استهدفت طائرات حربية مناطق في بلدة الكرامة في ريف الرقة الشمالي، في حين وردت معلومات عن قيام تنظيم "داعش" بإعدام شاب في منطقة مفرق جزرة في مدينة الرقة، حيث تم إعدامه بتهمة "عقوق الوالدين"، وسط تجمهر عشرات المواطنين.
وارتفع إلى 9 بينهم مواطنة على الأقل جراء قصف لطائرات حربية استهدفت مناطق في قرية الصبحة في ريف دير الزور، فيما تتواصل الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في حي الصناعة في مدينة دير الزور، وقرية الجفرة القريبة منها، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وقصف الطيران الحربي مناطق في مدينة
صوران في ريف حماة الشمالي، كذلك استهدف الطيران الحربي بنيران الرشاشات الثقيلة مناطق في مدن كفرزيتا وحلفايا وطيبة الإمام وبلدة صوران وقرية الزلاقيات في ريف حماة الشمالي، عقبه استهدفت الفصائل مناطق في بلدة سلحب في ريف حماة الشمالي الغربي، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة، واستهدف تنظيم "داعش" بنيران رشاشاته الثقيلة أماكن في منطقتي جب الجراح ومكسر
الحصان في ريف حمص الشرقي، بينما استهدفت الطائرات الحربية أماكن في منطقة تجمع للمواشي بروض الحوش قرب السخنة في ريف حمص الشرقي، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح، كذلك قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة السعن الأسود في ريف حمص الشمالي، بينما استهدفت القوات الحكومية بالقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة مناطق في بلدة كفرلاها في ريف حمص الشمالي، فيما استهدفت القوات الحكومية أماكن في منطقة الأحراش المحيطة بكفرنان في ريف حمص الشمالي، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
وارتفع إلى 24 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في مخيم خان الشيح وأطرافه والمزارع المحيطة به بالغوطة الغربية، وسط استمرار القصف المدفعي من قبل القوات الحكومية على المناطق ذاتها، دون أنباء عن حجم الخسائر البشرية حتى اللحظة، واستهدفت القوات الحكومية بالقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة مناطق في درعا البلد في مدينة درعا، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.