دمشق - نور خوام
دوى انفجاران في منطقة مطعم ميامي وفرن جون في حي الوسطي في مدينة القامشلي في ريف الحسكة الشمالي عند الحدود السورية - التركية، يُعتقد أنهما ناجمان عن تفجير انتحاريين اثنين من المرجح أنهما من عناصر تنظيم "داعش" لنفسهما بأحزمة ناسفة، حيث فجر الأول نفسه بحزام ناسف في مطعم ميامي في حي الوسطي في مدينة القامشلي، والآخر قرب منطقة فرن جون في الحي ذاته، أعقبهما أصوات إطلاق نار، جراء اشتباك بين مسلحين مجهولين من طرف، وعناصر الحماية "السوتور" من طرف آخر في الحي ومعلومات أولية عن هجوم لعناصر التنظيم على المنطقة، ما اسفر عن سقوط خسائر بشرية وإصابة عدة أشخاص بجراح.
وقصف الطيران الحربي مناطق في بلدة تل عاس في ريف إدلب الجنوبي، ما أنتج عن وفاة طفلين اثنين على الأقل وإصابة آخرين بجراح، كذلك ضربت القوات الحكومية مناطق في مزرعة الترعي في ريف إدلب الجنوبي، دون أنباء عن إصابات.
وتوفي شخص جراء إطلاق مسلح يعتقد أنه من الموالين للقوات الحكومية النار عليه في حي الحمدانية في مدينة حلب، بينما سقطت قذائف أطلقتها الفصائل المقاتلة والإسلامية على مناطق في حي الفرقان في مدينة حلب، ما أدى إلى وفاة سيدة مسنة جراء سقوط القذيفة على منطقة دار للعجزة، فيما وقعت قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في أحياء الحمدانية في مدينة حلب، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، واستهدفت الفصائل مدفعاً للقوات الحكومية في منطقة المبعوجة بريف حلب الجنوبي، ما ادى لإعطابه ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ونفذت الطائرات الحربية ضربات على مناطق في تل العيس بريف حلب الجنوبي، ومناطق أخرى في بلدتي العيس وبانص بريف حلب الجنوبي، كذلك فتحت الطائرات الحربية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدتي كفرلاها وخان العسل بريف حلب الغربي، ومناطق أخرى في الطريق الدولي حلب - دمشق بريف حلب الجنوبي الغربي.
وقتل عنصران اثنان من تنظيم "داعش" من ريف دير الزور، خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محيط دوار البانوراما جنوب مدينة دير الزور، وسُمع دوي انفجار يعتقد أنه ناجم عن تفجير التنظيم لعربة مفخخة في محيط دوار البانوراما، كذلك قتل 4 عناصر من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها خلال اشتباك مع التنظيم في محيط دوار البانوراما جنوب دير الزور، كما قصفت طائرات حربية بعد غارات مناطق في قرى سفيرة فوقاني وسفيرة تحتاني والحصان بالريف الغربي لدير الزور، فيما ضربت طائرات حربية يعتقد أنها روسية مناطق في الجبل المطل على مدينة دير الزور، ولا معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
ونفذت الطائرات الحربية المزيد من الغارات على مناطق في بلدة عقرب بريف حماة الجنوبي، بينما لا تزال الطائرات الحربية تقصف مناطق في ريف حماة الجنوبي، ترافقت مع قصف القوات الحكومية للمناطق ذاتها، فيما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر في محيط قرية السطحيات في ريف السلمية في ريف حماة الجنوبي الشرقي، ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في في محيط قرية عقارب الصافية بريف السلمية الشمالي الشرقي، فيما لا تزال الاشتباكات متقطعة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط قرية الزارة في أقصى ريف حماة الجنوبي، كذلك استشهد مقاتل في حركة إسلامية جراء قصف القوات الحكومية لمناطق في بلدة القنيطرات في ريف حماة الجنوبي.
واشتعلت اشتباكات متقطعة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة من طرف آخر في محيط حي الوعر بمدينة حمص، ترافقت مع قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق الاشتباكات، دون معلومات عن خسائر بشرية، كذلك قصفت القوات الحكومية مناطق في قرية عز الدين بريف حمص الشمالي، فيما استمرت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط مدينة الرستن بالريف الشمالي لحمص، ولا أنباء عن إصابات حتى الآن، بينما فقدت مواطنة الحياة جراء التزاحم قرب فرن بيع خبز في حي الوعر بمدينة حمص، بحسب نشطاء من المنطقة، وقتل عنصر في القوات الحكومية من ريف مدينة بانياس، خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش" في منطقة حقل شاعر النفطي بريف حمص الشرقي.
ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر في محيط مدينة داريا بالغوطة الغربية، نتيجة محاولة من القوات الحكومية التقدم في المنطقة، ترافق مع قصف عنيف من قبل القوات الحكومية على مناطق في المدينة، ما أسفر عن إصابة عدة مواطنين بينهم أطفال، بينما نفذت عدة مواطنات وقفة طالبن خلالها بوقف الاقتتال بين جيش الإسلام من طرف، وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من طرف آخر في الغوطة الشرقية، وطالبن بتوجيه السلاح نحو القوات الحكومية، ونادين بتوحيد الصفوف والإفراج عن كافة المعتقلين، فيما أفرج فيلق الرحمن وجيش الفسطاط عن 20 معتقل من مقاتلي جيش الإسلام، وذلك ردًا على المبادرة التي أطلقها جيش الإسلام الذي أطلق سراح 9 مقاتلين من فيلق الرحمن، والذين أسروا على خلفية الاشتباكات بين الطرفين في الغوطة الشرقية، كذلك استهدف الطيران المروحي مناطق في مزارع خان الشيح بالغوطة الغربية، في حين تدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى بمنطقة حرستا القنطرة عند أطراف القطاع الجنوبي من غوطة دمشق الشرقية، فيما تشهد هدوءًا حذراً جبهات الاقتتال بين جيش الإسلام من طرف، وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من طرف آخر، في غوطة دمشق الشرقية.
وتوفي شخص متأثراً بجراح أصيب بها جراء قصف القوات الحكومية لمناطق في مدينة الحارة بريف درعا، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة درعا، دون معلومات عن خسائر بشرية، كذلك قصفت القوات الحكومية مناطق في تل عنتر في ريف درعا الشمالي الغربي، بالتزامن مع قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق قرب تل حوران بريف مدينة نوى، ولا معلومات عن إصابات، وضربت القوات الحكومية بنيران رشاشاتها الثقيلة مناطق في بلدة الحميدية بريف القنيطرة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وتوفي شخصان اثنان من عائلة واحدة تحت التعذيب في أقبية الأفرع الأمنية للنظام السوري، وعلم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المواطنان هما من بلدة الحراك بريف درعا الشمالي الشرقي.
جدير بالذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر اليوم أنه في ظل الصمت المستمر من المجتمع الدولي، على الملف المنسي للمعتقلين والمفقودين، في معتقلات وسجون نظام بشار الأسد، حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان، على معلومات مؤكدة من مصادر موثوقة، داخل أجهزة النظام الأمنية، ومن أهمها جهازي المخابرات الجوية وأمن الدولة، بالإضافة لمصادر موثوقة في سجن صيدنايا العسكري، تفيد بأن ما لا يقل عن 60 ألف معتقل، استشهدوا داخل هذه الأفرع وسجن صيدنايا خلال الأعوام الخمسة الفائتة، إما نتيجة التعذيب الجسدي المباشر، أو الحرمان من الطعام والدواء، حيث تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهاد 14456 معتقلاً، بينهم 110 أطفال دون سن الثامنة عشر، و53 مواطنة فوق سن الثامنة عشر، منذ انطلاقة الثورة السورية في الـ 18 من آذار / مارس من العام 2011، وحتى فجر اليوم الـ 21 من شهر أيار / مايو الجاري من العام 2016، بعضهم سلمت سلطات النظام السوري جثامينهم لذويهم، فيما تم إبلاغ آخرين بأن أبنائهم قد قضوا داخل المعتقلات، وطلبوا منهم إخراج شهادة وفاة لهم، كما أُجبر ذوو البعض الآخر من الشهداء الذين قضوا تحت التعذيب داخل معتقلات النظام، على التوقيع على تصاريح بأن مجموعات مقاتلة معارضة هي التي قتلتهم، كما وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان معلومات تشير إلى وجود الكثير من الحالات لمواطنين استشهدوا تحت التعذيب داخل معتقلات النظام، تحفظ فيها أهاليهم وذووهم، على إعلان وفاتهم، خوفاً من الملاحقة الأمنية والاعتقال.