عدن ـ حسام الخرباش
اندلعت معارك عنيفة بين الجيش اليمني والحوثيين في صعدة معقل الحوثيين، والمحافظة الحدودية التي يشن منها الحوثيين هجمات على المملكة العربية السعودية، وذكر مصدر في الجيش اليمني، أنّ القوات سيطرت على عدد من المواقع في جبل الصحن المطل على وادي النخيل، وفي تبة عبد العزيز "العصيد"، والشطيبات، التي تطل على منطقة كتاف.
وأشار المصدر إلى أنّ وحدات الهندسة العسكرية، فجّرت 32 لغماً فردياً و5 ألغام مدرعة روسية، و12 عبوة ناسفة تتفجر عن بعد، وتقوم المليشيات الإنقلابية بزرع الألغام بكثافة قبل فرارها من المواقع التي يتم تحريرها على يد الجيش الوطني، وتودي بحياة المدنيين في حال عودتهم إلى تلك المناطق "غير الآمنة".
واتهمت تقارير دولية، المليشيا الإنقلابية بزراعة ما يقرب من نصف مليون لغم تسببت في مقتل وجرح آلاف المدنيين خصوصا في تعز والبيضاء، ولازالت مئات الألغام مزروعة في عدد من المحافظات وتتسبب من حين إلى آخر بمقتل مدنيين، وقصفت مقاتلات التحالف العربي بعدد من الغارات مواقع للحوثيين في البقع كما قصفت بـ 7 غارات مواقع للحوثيين في منطقتي العواضي والفرع بمديرية كتاف.
وشنت مقاتلات التحالف سلسلة من الغارات على الحوثيين في مواقع متفرقة في مديرية باقم كما قصفت مدفعيات التحالف مواقع للحوثيين في آل عمر ومناطق أخرى في منبة الحدودية، وتشهد محافظة صعدة الحدودية، شمال اليمن، ومعقل حركة الحوثيين عمليات عسكرية واسعة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2016 ، وحقق الجيش اليمني بإسناد من قوات التحالف تقدّمًا كبيرًا في جبهات صعدة في ديسمبر/كانون الأول 2016، ونفذت وحدات عسكرية بقيادة اللواء الخامس "حرس حدود" بإسناد من المقاومة الشعبية وقوات التحالف عملية عسكرية نوعية باتجاه مديرية باقم المحاذية لإمارة ظهران السعودية، تمكنت خلالها من تحرير منفذ علب الحدودي والذي يبعد عن مدينة صعدة ما يقارب 150كم، وبذلك أصبحت المنافذ البرية بين اليمن والمملكة ضمن سلطة الجيش الحكومي.