الانتخابات الرئاسية المصرية

انتهى اليوم الأول للانتخابات الرئاسية المصرية، في مختلف دول العالم، وقد شهد الأول ملامح الإقبال الكثيف للمصريين في مختلف دول العالم، كما تلقت غرفة عمليات وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج عددًا كبيرًا من الاستفسارات حول العملية الانتخابية التي أجريت في 129 دولة حول العالم.

واستجابت غرفة العمليات التي تنظمها وزارة لمتابعة سير عملية الانتخابات الرئاسية بالخارج، عددًا من الاستفسارات عبر الخطوط الساخنة التي أعلنتها الوزارة لتلقي اتصالات المصريين بالخارج خلال العملية الانتخابية، على مدار أيام 16-17-18 مارس الجاري.

ووصل إجمالي الاستفسارات إلى 149 استفسارًا حتى الساعة التاسعة مساءً من اليوم الأول في انتخابات المصريين بالخارج، حيث جاءت أهم الاستفسارات حول أصحاب بطاقات الرقم القومي المسجل بمحل إقامتهم "مقيم بالخارج" المقيمين في كردستان ولا يحق لهم دخول بغداد لعدم وجود تصريح دخول، وأيضًا الاستفسار حول أماكن الاقتراع والمستندات اللازمة للانتخاب، بالإضافة لأهمية توفير لجان فرعية أو أماكن نقل لمن هم بمسافات بعيدة.

وقالت وزارة الهجرة إن الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج شهدت مشاركة ملحوظة من قبل ذوي الاحتياجات الخاصة، متحدين كل الظروف لأداء واجبهم الوطني تجاه وطنهم، وقد حرصوا على تقدم الصفوف الأمامية خلال عملية الاقتراع في اللجان المختلفة، كما لمسوا تيسيرًا كبيرًا من القائمين على تنظيم العملية الانتخابية في مظهر حضاري يعبر عن مصر والمصريين.

كما شهد اليوم الأول إقبالا كبيرا للإدلاء بالأصوات في جميع أنحاء العالم خاصة في المملكة العربية السعودية، والكويت وكذلك أمريكا وأوروبا، ففي أيرلندا ضرب المصريون مثالا للوفاء بوطنهم، فرغم أنه يوم عمل توافد المصريون من كل أنحاء جمهورية أيرلندا للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية المصرية.

وأكد الناخبون أنهم يشاركون لدعم استقرار وأمن بلدهم وأشارت عفاف على رئيس الجالية المصرية بأيرلندا على الشاركة الإيجابية للمصريين وبصفة خاصة النساء والجيل الثانى اللذين أقدموا على صناديق الانتخاب بالأغانى الوطنية رافعين أعلام مصر بسماء أيرلندا التى أشرقت شمسها بحب المصرين لبلدهم، كما استقبلت السفيرة سهى الجندي سفيرة مصر بأيرلندا الناخبين بالهدايا المصرية لدعم السياحة المصرية.

وتم رصد الإقبال الكثيف من قبل المرأة المصرية بالخارج، ومشاركة ملموسة في حث وحشد المصريين للنزول والمشاركة بالعرس الانتخابي المصري، وحرصها في مختلف دول للعالم على تقدم الصفوف خلال عملية الاقتراع في اللجان المختلفة، والتي شهدت تنظيما كبيرا أسهم في خروج المشهد الافتتاحي للانتخابات بمظهر حضاري يعبر عن مصر والمصريين.