دبي - صوت الإمارات
كشفت اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة في الإمارات أن "الدولة تجاوزت المعدل العالمي للأعضاء المتبرع بها من كل متبرع بعد الوفاة.
وأشار رئيس اللجنة، علي العبيدلي، إلى أن "الإمارات تجاوزت المعدل العالمي للأعضاء المتبرع بها من كل متبرع بعد الوفاة، إذ وصل إلى 3.9 مقابل 3.5 أعضاء عالميا"، موضحا أن 169 شخصا استفادوا من عمليات زراعة الأعضاء في الدولة منذ بدء إصدار قانون زراعة الأعضاء عام 2016".
وفي تصريحات لصحيفة "الإمارات اليوم"، لفت العبيدلي إلى أن "اللجنة تسعى إلى تنظيم مبادرات لزيادة عدد المتبرعين في الدولة خلال الفترة المقبلة"، كاشفا أن "أكثر الأعضاء التي تمت زراعتها في الدولة كانت الكلى، بواقع 78 كِلية".
وأوضحت "الإمارات اليوم" أن الإمارات تضم أكثر من 4000 شخص في الدولة يعانون فشلا عضويا في وظائف الكلى، وقد سجلت مراكز غسيل الكلى زيارات بمعدل 144 زيارة سنويا لكل مريض يعاني الفشل الكلوي.
وقال علي العبيدلي إن "المريض يضطر إلى الجلوس ثلاث مرات في الأسبوع، لمدة تصل إلى أربع ساعات، على آلة غسيل الكلى، ويستنزف غسيل الكلى من وقت المرضى 576 ساعة كل عام، وزراعة الكلى توفر البديل من ناحية جودة الحياة وتخفيف العبء المالي عن المرضى والحكومة".
هذا وأعلن رئيس الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة أن "10 جنسيات مختلفة تصدرت التبرع بالأعضاء بعد الوفاة الدماغية لإنقاذ حياة آخرين، إذ تمت زراعة 129 من الأعضاء المتبرع بها في الإمارات، و40 عضوا تمت زراعتها في السعودية، حيث استفاد منها نحو 19 جنسية، مشيرا إلى أن 28 طفلا (16 ذكرا و12 أنثى) و141 من البالغين (95 ذكرا و46 أنثى) استفادوا من زراعة كلية وكبد ورئة وقلب وبنكرياس"، لافتا إلى أنه "تم اعتماد مستشفى كليفلاند في أبو ظبي لإجراء زراعة لأعضاء متعددة مثل القلب والرئتين والكبد والكلى، فيما تم اعتماد مدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي، ومستشفى دبي، وميد كلينيك، ومستشفى الجليلة في دبي، ومستشفى القاسمي في الشارقة لزراعة الكلى".
وأكد العبيدلي أن الإمارات تعد رائدة في زراعة الأعضاء المتعددة، حيث لا تتوافر في الدول العربية إلا في دولتين هما الإمارات والسعودية.
قد يهمك أيضا
تفاهم بين "الشارقة الخيرية" و"تحقيق أمنية" يستهدف المصابين بالأمراض المستعصية