أعلنت منظمة الأمم المتحدة نزوح أكثر من 78 ألف أسرة من محافظة الحديدة غربي اليمن منذ يونيو/ حزيران الماضي.

ورصد تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، بالتعاون مع الشركاء في الجانب الإنساني، الحالة الإنسانية في الحديدة، منذ 19 سبتمبر/ أيلول حتى 26 من الشهر ذاته، بنزوح ألفي أسرة جديدة خلال أسبوع لتصل إجمالي الأسر النازحة 78 ألفا و400 أسرة، من المناطق التي تشهد اشتباكات بين القوات الحكومية والحوثيين، إلى المناطق الآمنة في ذات المحافظة، والمدن اليمنية الأخرى.

وأشار التقرير إلى أن "المواجهات في محافظة الحديدة استمرت خلال فترة التقرير دون تغيير إلى حد كبير، في ظل عدم إحراز أي تقدم جوهري من قبل أي من الجانبين"، ولفت إلى أن "تقارير ميدانية أشارت إلى أن قوات الحكومة اليمنية المسنودة بالتحالف العربي، وسعت السيطرة شمال الطريق الرئيسي قرب منطقة كيلو 16 شرقي الحديدة، وتعزز سيطرتها على جزء من الطريق الرئيسي الرابط بين محافظة الحديدة والعاصمة صنعاء"، مؤكدا أن ميناء الحديدة، وميناء الصليف إلى الشمال من المدينة، لا يزالان مفتوحين، مشيرا إلى أنهما ضروريان لتوريد الغذاء والمساعدات الإنسانية الأخرى إلى صنعاء ومناطق أخرى شمالي اليمن.