طرابلس - فاطمة السعداوي
أفاد الناطق باسم القوات الخاصة "الصاعقة" العقيد ميلود الزوي، بأن أربعة جنود ليبيين قتلوا صباح اليوم الأحد، جراء انفجار لغم أرضي في محور القوارشة في مدينة بنغازي. وأوضح الزوي في تصريح أن القتلى من الكتيبة الأولى صاعقة، فصيل سيف ربيع وهم: حمد القبائل، مهند القرملي، محمد الزوي، عامر الترهوني.
وكانت القوات الخاصة قد فقدت الجمعة رئيس عرفاء وقائد ميداني تابع لمدرسة الصاعقة مظلات، إثر انفجار لغم أرضي في المحور الغربي ببنغازي.
وأقدم عناصر تابعة للقوة المكلفة حماية مبنى الإدارة العامة للجوازات والجنسية في العاصمة طربلس، بإختطاف علي البوسيفي رئيس منظومة الرقم الوطني من منطقة رأس حسن. وأوضح مصدر أمني أن أسباب إختطاف البوسيفي لإرغماه علي تسليم المنظومة و جميع الكلمات السرية و الملفات الخاصة المتعلقة بالمواطنين لأغراض يجهلها المصدر، والذي أكد أستمرار إختطاف البوسيفي في مكان مجهول .
وأفاد مصدر في غرفة عمليات "البنيان المرصوص" بعثور القوات على خمس جثث لعناصر من تنظيم "داعش" في الحي السكني الأول في سرت. وقال المصدر إن قوات "البنيان المرصوص" عثرت خلال تقدمها في الحي السكني رقم واحد وسط سرت السبت، على خمس جثث لعناصر من تنظيم "داعش". وأضاف أن القوات عثرت أيضًا على أسلحة خفيفة وذخائر، مرجحًا أن تكون الجثث لمسلحين قتلوا جرّاء قصف الطيران أو المدفعية في اشتباكات الجمعة.
وألقت قوات أمنية ليبية القبض على القيادي في تنظيم "داعش" المتطرف، معاذ الفزاني، أثناء محاولته الفرار إلى تونس قادمًا من سرت. وحسب تقارير لصحفية إيطالية نشر السبت، فإن دورية أمنية ليبية تابعة للزنتان، ألقت القبض على الفزاني، الأسبوع الماضي، في المنطقة الواقعة بين بلدتي رقدالين والجميل، وهو في طريقه للهروب إلى تونس، بعد فراره من مدينة سرت، إثر اشتداد العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش.ويعد أبو نسيم وهي كنية الفزاني، التونسي الجنسية، من أبرز قيادات داعش في ليبيا، وهو معتقل سابق في سجن باغرام الأميركي الشهير في أفغانستان، قبل نقله إلى إيطاليا عام 2009، ومثوله أمام محكمة في روما بتهمة تنفيذه عمليات إرهابية داخل أوروبا ، لكن تمت تبرئته لعدم كفاية الأدلة. وكان الفزاني، أعلن مبايعته لزعيم تنظيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، قبل عامين.
كما تمكنت قوات عملية "البنيان المرصوص" التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية، من قتل رئيس ديوان الحسبة، والمسؤول الأول عن تلاوة أحكام الحد والإعدام في سرت، أبو عبد الله المصري، وهو أحد قيادات تنظيم داعش أيضًا . وبحسب المصادر، قتل المصري أثناء معركة تحرير الحي السكني رقم واحد في سرت، بعد استعادته من قبضة تنظيم داعش، الثلاثاء الماضي .
وكشف مدير المخابرات الليبية التابع للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، مصطفى نوح، صباح اليوم السبت، أنّ قواته أحبطت مؤخرًا، محاولة لاغتيال رئيس المجلس فائز السراج. وأوضح نوح، أنه تم التخطيط لتنفيذ العملية الإرهابية داخل مقر رئاسة الحكومة بالعاصمة الليبية طرابلس.
وأعلن أنّ أجهزة المخابرات تمكنت من كشف العملية، والقبض عن خلية إرهابية تابعة لتنظيم "داعش"، عملت على التغلغل في مقر الحكومة، ومن ثمّ تنفيذ عملية إرهابية كبيرة، الهدف الأول منها هو اغتيال فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق. وأكد مدير جهاز المخابرات أنّ مخطط العملية الإرهابية التي تم إحباطها، ليبي من منطقة الجنوب، ويكنّى بأبي معاذ الأنصاري.
استُهدفت دورية تابعة لقوة العمليات الخاصة الليبية صباح اليوم السبت، بإطلاق نار عليها في منطقة بوابة بئر الغنم 90 كلم جنوب غرب العاصمة طرابلس، مما أدى الى سقوط قتيل حسب معلومات أولية.
وقال مسؤول مكتب الأعلام بـ"قوة العمليات الخاصة" أحمد ابوروجه ، إن سيارة مجهولة يستقلها مسلحون استهدفوا دورية تابعة لـ"قوة العمليات الخاصة" وأردوا أحد عناصر الشرطة قتيلاً، ولاذو بالفرار ، لافتًا أن عناصر الدورية حاولو اللحاق بالسيارة.
وأوضح ابوروجه، أن لـ"قوة العمليات الخاصة" حق الرد على مصادر النيران ،بالوسائل القانونية والبحث عن الجناة، مرجحًا أن عملية الأستهداف جاءت بعد تضييق الخناق على مهربي الأغنام والمواشي ومهربي البشر والوقود والمعدات والأجهزة الآلكترونية والكهربائية الى تونس ودول الجوار.
ولقي خمسة جنود بالقوات الخاصة الليبية في بنغازي، حتفهم وأصيب 15 آخرون، جراء المواجهات المسلحة في محيط المستشفى الأوروبي وشارع الشجر في منطقة القوارشة غربي مدينة بنغازي. وقال الناطق باسم القوات الخاصة "الصاعقة"، العقيد ميلود الزوي في تصريح صحفي إن المعارك لم تتوقف ولا تزال مستمرة في أخر معاقل تنظيم "داعش"، وما يُعرف بـ"مجلس شورى ثوار بنغازي" في منطقة القوارشة، غرب بنغازي.
وأضاف "إن شهداء الواجب الذين قضوا نحبهم جراء انفجار الألغام الأرضية التي زرعها المارقين لعرقلة تقدم الجيش الليبي هم العريف عبد ربه المالكي، والجندي عبد السلام الفيتوري من الكتيبة (21 صاعقة)، والجندي محمد الصفراني من سرية (الأشباح)، والجندي سعد الدين عبد الفضيل من الكتيبة (الأولى صاعقة)، والجندي يوسف المجبري من سرية (البركان)".
أعلن مصدر في المجلس الرئاسي إن رئيس المجلس فائز السراج ونوابه وأعضاء من المجلس عقدوا اجتماعات متفرقة مع عدد من أعضاء مجلس النواب، للنظر في الخطوات المقبلة المقرر اتخاذها بشأن عدم استجابة نائب رئيس المجلس على القطراني ووزير الدولة عمر الأسود للمهلة المحددة لإنهاء مقاطعتهما لأعمال المجلس.
ووجه المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في الحادي عشر من الشهر الحالي خطابًا إلى كل من القطراني والأسود أبلغهم فيه بضرورة الالتحاق باجتماعات المجلس في موعد أقصاه 17 أغسطس الجاري، وأن المجلس سيخاطب أعضاء الحوار السياسي الليبي لاستبدال القطراني والأسود بمرشحين آخرين وفقما ورد في الاتفاق السياسي، في حالة استمرارهما بمقاطعة المجلس.