كشفت مصادر مطلعة، أن زيارة وزير الخارجيّة الكويتيّ الشيخ صباح الخالد إلى مصر، بعد خروجه من الدوحة، الإثنين، تأتي في إطار تهدئة الأجواء المتوتّرة بين القاهرة والدوحة، وذلك قبل انعقاد القمة العربيّة في الكويت في أذار/مارس المقبل. وأكّدت المصادر، في تصريحات صحافية، أن الحراك الدبلوماسيّ الكويتيّ يهدف إلى تحقيق مصالحة مصريّة ـ قطريّة، خلال انعقاد القمة، وأن جولة الخالد تهدف إلى تهدئة الأجواء المتوترة بين مصر وقطر، وذلك قبل انعقاد القمة العربية في الكويت الشهر المقبل، وأن الدبلوماسية الكويتيّة التي تعتمد منهجية متوازنة في التعامل مع قضايا المنطقة، تعمل على لمّ الشمل العربيّ لمواجهة التحديات والتطورات الدراماتيكيّة والمتسارعة في الإقليم، وأن القمة العربية في الكويت لن تكتفي بإصدار البيانات المتكررة، وإنما ستعمل على تتويج الحراك الدبلوماسيّ الكويتيّ لمصالحات "عربية ـ عربية"، ومن أبرزها المصالحة بين مصر وقطر، مشيرة إلى أنه يصحّ أن يُقال عنها "قمة توافقيّة".
وقد سلّم وزير الخارجية الكويتيّ، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، رسالة خطيّة، قبل أن يُغادر الدوحة إلى القاهرة، ثم التقى فور وصوله إلى القاهرة الرئيس الموقّت عدلي منصور، وسلمه رسالة من الأمير.