18 ألف لاجئ داخل مخيم اليرموك لا يستطيعون المغادرة

دعا المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الأونروا) فيلبو جراندي، مصر إلى أن تنظر إلى غزة بنظرة إنسانية، على الرغم من تفهمها للأوضاع والمشكلات الأمنية داخل البلاد. وأكد جراندي في تصريحات صحافية في مقر وزارة الخارجية بعد لقائه مع وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، الأحد، أن الأونروا تريد أن تظل مصر كما كانت دائماً داعمًا قويًا سياسيًا للأونروا في العالم العربي والمجتمع الدولي.
وأشار إلى أنه ناقش أيضًا مع وزير الخارجية  أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة والدعم المصري للخدمات التي تقدمها الأونروا للاجئين في المنطقة.
وبشأن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سورية ولاسيما في مخيم اليرموك، أوضح المفوض أن الوضع هناك غير مقبول، لاسيما وأنهم لا يستطيعون الوصول للاجئين، مشيرا إلى أنهم استطاعوا الوصول لهم في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن عمليات الأونروا  توقفت من جديد  بسبب الأوضاع الأمنية، وعدم الاتفاق بين الأطراف المتصارعة.
وأعرب عن أمله في أن تستطيع الأونروا  قريبًا استئناف مساعدتنا للاجئين داخل اليرموك الذين هم في حاجة ماسة إليها، معلنا أن الأونروا لديها ٥٤٠ ألف لاجيء فلسطيني مسجلين في سورية، إلا أنهم يعتقدون أن أكثر من نصفهم نزحوا، مضيفًا أن ٨٠ ألفًا غادروا إلى أماكن أخرى في العالم، ومنها مصر.
وكشف عن أن المنظمة لديها داخل اليرموك ١٦٠ ألفًا، ومحاصر حاليا ١٨ ألف فقط، وأنهم لا يستطيعون التحرك والمغادرة "، مؤكدا أن الأونروا  ليس لديها أرقام مؤكدة، مشيرا إلى أن هناك ٣٦٠٠ عامل فلسطيني يديرون المدارس ومراكز الصحة التابعة لهم، ونشاطتنا الإنسانية في سورية، فقد منهم ١٠ أشخاص أرواحهم خلال القتال الدائر في البلاد، وهناك ٢١ عاملا اختفوا وفقدوا الاتصال بهم ولا يعرفون شيئًا عنهم.