القاهرة – أكرم علي
القاهرة – أكرم علي
طالب تكتل "القوى الثورية"، وزير الدفاع، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، بـ"الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، شرط التعهد بنقاط عدة، أبرزها، عدم إعادة "الإخوان" إلى المشهد السياسي، والإيمان بالدولة، واحترام القانون، ومكافحة الفساد، والصدق مع الشعب". وجاء ذلك بعد
عقد تكتل "القوى الثورية" مؤتمرًا صحافيًّا لإعلان موقفه من المشاركة في الذكرى الثالثة من أحداث 25 كانون الثاني/يناير"، مؤكدًا أنها "فشلت في تحقيق ما استهدفته من مبادئ، وواجهتها الكثير من التعثرات التي منعتها من تحقيق ما وعدت به الشعب المصري من رؤى تنهض بالبلاد، وتقدم الديمقراطية، كما أنها سرقت من كيانات اعتبرتها ملكها، وجاءت 30 حزيران/يونيو لتصحح مسارها".
وأشار التكتل، إلى أن "السيسي لم يكن يسعى إلى منصب الرئاسة، بل زحفت الجماهير إليه لمطالبته بالترشح"، موضحًا أن التكتل يدعم ترشيح السيسي للرئاسة لاتخاذ قرارات حاسمة تعمل على تحقيق مطالب ثورة 25 كانون الثاني/يناير، وتحقيق العدالة الاجتماعية والحرية والكرامة للمصريين".
ودعا التكتل، خلال المؤتمر، الذي عقد مساء الإثنين، الشارع المصري إلى "الاحتشاد في ميدان التحرير، للاحتفال بذكرى ثورة 25 كانون الثاني/يناير"، مشيرًا أن "التكتل لن يُنظِّم مسيرات موجهة للميدان، مكتفيًا بالذهاب إليه مباشرة".
كما طالب، تكتل "القوى الثورية"، قوات الأمن من الشرطة والجيش، بـ"حماية جموع المصريين، تجنبًا لإهدار دماء جديد، وسط دعوات "الإخوان" لنشر الفوضى والشغب".
وشدَّد التكتل، على "أنه لن يسمح بظهور رموز تابعين لنظام مبارك أو الجماعة مجددًا"، مُحمِّلًا المسؤولية الكاملة لـ"وزارة الداخلية والأمن الوطني لحماية الميادين كي يحتفل جموع الشعب بذكرى الثورة الثالثة".
واعتبر، أن "الانقسام الحادث بشأن تقييم الثورة، شيء طبيعي بسبب طبيعة التحولات التي مر بها المجتمع المصري منذ تلك اللحظة، وأن هذا الانقسام له مردود على أرض الواقع، يبرر وجهة نظر كل طرف من تلك الأطراف الأربعة".