القاهرة – محمد فتحي
القاهرة – محمد فتحي
بدأت لجان الاستفتاء على الدستور المصري، المقرر له اليوم الثلاثاء والأربعاء 14 و15 كانون الثاني/ يناير الجاري، في فتح أبوابها في الساعة التاسعة صباحًا، وإلى التاسعة مساءً في محافظة الجيزة في ظل تأمين كثيف من الجيش والشرطة. ورصد "مصر اليوم" الوضع من خلال جولة تفقدية لبعض لجان محافظة الجيزة في مناطق عدَّة، ففي الدقي توافدت أعداد كبيرة من المواطنين
منذ الصباح الباكر أمام اللجان الانتخابية في مدرسة جمال عبد الناصر في شارع الثورة في الدقي في ظل وجود لافتات تؤيد القوات المسلحة والشرطة وتحث على التصويت بنعم للدستور.
وفي شارع إيران في المنطقة ذاتها يوجد لجنتان هما مدرسة ابوبكر الصديق والدقي للبنين، وكان هناك وجود مكثف لقوات الجيش والشرطة، وتم إغلاق الشارع أمام حركة المرور، وأحيطت اللجان بالأسلاك الشائكة والحواجز الأمنية، ومنعت انتظار السيارات في محيط اللجان الانتخابية.
وشهدت منطقة المنيب إقبال متوسط في شارع المدرسة وشارع البحر الأعظم وكذلك منطقة الحوامدية والبدرشين والعياط.
وشهدت لجان محافظة الجيزة، صباح اليوم الثلاثاء، إقبالاً متوسطًا في بعض اللجان من دون وقوع ما يعكر صفوة العملية الانتخابية، في ظل وجود تامين مكثف من القوات المسلحة والشرطة تحسبًا لأي تجاوز من قبل جماعة "الإخوان المسلمين".
وكَشَفَ مصدر مسؤول في وزارة التنمية الإدارية لـ"مصر اليوم " أن القاعدة الخاصة بيانات الناخبين في الاستفتاء تم تنقيتها جيدًا، وتوضيح اسم الناخب، وكذلك رقم لجنته ورقمه في الكشوف الخاصة به، وتم مراجعتها أكثر من مرة، وأن ما يثار من إدراج أسماء ليس لها حق الانتخابات ما هو إلا تشكيك في العملية الانتخابية، وهو ما تسعى إليه جماعات المعارضة.
وأوضح المصدر أن استعلام الوافدين يكون من خلال الخط الساخن 140 فقط، وأن العليا للانتخابات بذلت مجهودًا كبيرًا لزيادة عدد اللجان الانتخابية بمقدار2000 لجنة، كما أن الربط التكنولوجي بين لجان المغتربين تم بسرعة فائقة بالتعاون بين وزارتي التنمية الإدارية ووزارة الاتصالات، وأصبح هناك منظومة ربط تظهر أمام المشرف باللون الأحمر لكل ناخب محروم من الانتخابات، أو قام بالتصويت قبل ذلك.