دمشق ـ مصر اليوم
ارتفع عدد الشهداء، الذين انضموا الثلاثاء إلى قافلة شهداء الثورة السورية، إلى 86، بينهم 26 مقاتلاً، منهم 21 مواطناً في حلب، و25 في ريف دمشق، و14 في حمص، و9 في درعا.
وفي محافظة ريف دمشق استشهد 25 مواطناً بينهم 10 مقاتلين من الكتائب المقاتلة، استشهد 5 منهم في اشتباكات مع القوات الحكومية في الغوطة
الشرقية، ومنطقة أخرى في ريف دمشق، بينما استشهد أربعة الآخرون في كمين للقوات الحكومية قرب مدينة الزبداني، وآخر استشهد برصاص قناص في الريف الجنوبي، و15 مواطناً هم طفل، و3 رجال، استشهدوا في قصف للقوات الحكومية على مناطق في بلدة المليحة، ورجلان، أحدهما من سقبا والآخر من عربين، استشهدا جراء إصابتهما برصاص قناص في مخيم الوافدين، وطفل ومواطنتان و3 رجال استشهدوا في قصف للقوات الحكومية على مناطق في مدينة دوما، وناشطة من القلمون، استشهدت بين بلدة معلولا ومنطقة القسطل، على يد القوات الحكومية، ورجل من قرية هريرة، استشهد تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، ورجل استشهد متأثراً بجراح أصيب بها في وقت سابق.
وفي محافظة حلب استشهد 21 مواطناً، بينهم مقاتل من الكتائب المقاتلة خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في العامرية، و20 مواطناً، هم طفلة استشهدت في قصف للقوات الحكومية على مناطق في مدينة الباب، و17 مواطناً استشهدوا إثر سقوط قذيفة أطلقتها القوات الحكومية قرب دوار الحلوانية في حي طريق الباب، على باص للنقل، كانوا يستقلونه، بينهم 12 طفلاً و5 رجال أحدهم مسن، كما استشهد فتيان اثنان جراء قصف على الفردوس ومساكن هنانو.
وفي محافظة حمص استشهد 14 مواطناً، بينهم 4 مقاتلين من الكتائب المقاتلة، استشهد اثنان منهم في اشتباكات مع القوات الحكومية في جبهة عز الدين في ريف حمص، والاثنان الآخران استشهدا في اشتباكات مع القوات الحكومية في عدرا، والرحيبة، في ريف دمشق، و10 مواطنين، استشهد 5 منهم جراء إصابتهم في سقوط قذيفة على ساحة الحاج عاطف في حي كرم الشامي في مدينة حمص، بينهم مواطنة واحدة، ومواطنة وابنتاها استشهدن متأثرات بجراح أصبن بها في قصف للقوات الحكومية على قرية أم قبية، قرب جب الجراح، قبل نحو 3 أيام، ومواطنة استشهدت في قصف على بادية تدمر، ورجل من بلدة مهين استشهد تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية.
وفي محافظة درعا استشهد 9 مواطنين، بينهم 7 مقاتلين من الكتائب المقاتلة، استشهد 5 منهم في اشتباكات مع القوات الحكومية في ريف درعا الشرقي، أحدهم قائد كتيبة مقاتلة، ومقاتل استشهد متأثراً بإصابته في قصف للقوات الحكومية على مناطق في عدرا في ريف دمشق، ومقاتل آخر استشهد متأثراً بجراح أصيب بها في اشتباكات للكتائب المقاتلة مع القوات الحكومية في منطقة زمرين، ومواطنتان اثنتان استشهدتا جراء قصف للقوات الحكومية على مناطق في بلدة الغارية الغربية.
وفي محافظة إدلب استشهد 6 مواطنين بينهم مقاتلان اثنان من الكتائب المقاتلة، استشهدا في اشتباكات مع القوات الحكومية في ريفي حلب وإدلب، و4 مواطنين، هم رجلان استشهدا تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، ورجلان من مدينة خان شيخون استشهدا بطلقات نارية في طريق زراعي شمال مدينة خان شيخون، واتهم نشطاء من المنطقة القوات الحكومية بإطلاق النار عليهما وقتلهما.
وفي محافظة دير الزور، استشهد 6 مواطنين، هم ناشط إعلامي في كتيبة مقاتلة، استشهد في تغطيته للاشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات الحكومية عند حاجز جميان، ورجل من حويجة صكر، استشهد إثر إصابته برصاص قناص في مدينة دير الزور، ورجلان استشهدا في قصف للقوات الحكومية على مناطق في بلدة خشام، واثنان آخران استشهدا إثر صابتهما في قصف للقوات الحكومية على قرية حطلة.
وفي محافظة دمشق، استشهد مواطنان اثنان، هما رجل قضى في سقوط قذيفة هاون قرب موقف سرافيس جرمانا، في منطقة باب توما وسط العاصمة، وآخر استشهد برصاص قناص في منطقة المادنية في حي القدم.
وفي محافظة القنيطرة، استشهد مقاتلان اثنان من الكتائب المقاتلة جراء إصابتهما بشظايا قذائف خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في ريف القنيطرة.
واستشهد مواطن واحد في محافظة حماه، هو رجل من قرية الشريعة، قضى تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، كما استشهد طبيب من حركة إسلامية مقاتلة، بعد اعتقاله من طرف "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في بلدة مسكنة، جراء إطلاق النار عليه، بعد تعرضه للتعذيب، وأكّد نشطاء أن الطبيب قطع أذنه بآلة حادة، وأصيب بطلقات نارية عدة، حيث تم تسليم الجثة، بعد عملية تبادل للأسرى والجثث بين "الدولة" و"الحركة الإسلامية" المقاتلة، كما فقد أحد السجناء حياته جراء نقص الأدوية والعلاج اللازم في سجن حلب المركزي، ولقي مقاتل من "وحدات حماية الشعب الكردي" مصرعه خلال اشتباكات مع قوات الدفاع الوطني في مدينة الحسكة.
وقتل عنصر من "حزب الله" اللبناني خلال اشتباكات مع "الدولة الإسلامية في العراق والشام" و"جبهة النصرة" وكتائب إسلامية مقاتلة في ريف دمشق.
كما قتل 14 من قوات جيش الدفاع الوطني، وذلك إثر اشتباكات، واستهداف حواجزهم، في مدن وبلدات وقرى سورية عدة، فيما استشهد 5 مقاتلين من الكتائب المقاتلة، مجهولي الهوية، إثر اشتباكات، واستهداف عربات، وقصف حكومي على مناطق عدة.
وقتل ما لا يقل عن 24 من القوات الحكومية، بينهم 3ضباط على الأقل، إثر اشتباكات واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة، بقذائف صاروخية ورصاص قناصة، في محافظات عدة، بينهم
دمشق وريفها 7، الحسكة 1، دير الزور 2، درعا 6، القنيطرة 2، حلب 3، حمص 3.
ولقي ما لا يقل عن 9 مقاتلين من "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، و"جبهة النصرة"، والكتائب الإسلامية المقاتلة، من جنسيات عربية وأجنبية مصرعهم، إثر اشتباكات وقصف على مناطق تواجدهم، في محافظات سورية عدة.