صنعاء - صوت الإمارات
أفادت وسائل إعلام يمنية بأن اشتباكات عنيفة وقعت بين عناصر الحوثي مع البوارج الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر، وذلك بالصواريخ الباليستية وطائرات وزوارق مسيرة تشتبك مع قبالة اليمن. ونفذ الجيش الأمريكي البريطاني على اليمن 5 غارات جوية على مواقع في منطقة رأس عيسى بالحديدة.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية أعلنت اعتراض طائرتين مسيّرتين، بالتوازي مع حديثها عن قيام حلفائها في خليج عدن بتدمير طائرتين مسيّرتين أخريين.وفي وقت سابق أعلنت ميليشيات الحوثي تنفيذ عمليتين عسكريتين، الأولى بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق استهدفت بعدد من الصواريخ المجنحة هدفًا حيويًا في حيفا وحققت هدفها بنجاح.
وفي استمرار للتوترات في البحر الأحمر، أعلنت شركة ميرسك الثلاثاء أن سفينتها ميرسك سنتوسا أبلغت عن استهدافها بجسم طائر في أقصى شمال خليج عدن في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء.وأفاد متحدث باسم مجموعة الشحن الدنماركية بأنه لم يتضح حتى الآن ما إذا كانت السفينة هي نفسها التي أبلغت عن انفجار بالقرب منها على بعد نحو 180 ميلا بحريا (333 كيلومترا) شرق ميناء نشطون اليمني ، وفقا لـ"رويترز".
وذكر متحدث باسم الشركة، التي تتخذ من كوبنهاغن مقرا، أن السفينة ترفع علم الولايات المتحدة وتبحر لصالح شركة ميرسك لاين المحدودة التابعة لها.
كما ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في مذكرة إرشادية الثلاثاء أن قبطان سفينة تجارية أبلغ عن وقوع انفجار بالقرب منها على بعد نحو 180 ميلا بحريا (333 كيلومترا) شرق نشطون باليمن.
وأضافت الهيئة أن السفينة وطاقمها بخير.
يشار إلى أن ميرسك سيلاند هي شركة دنماركية للنقل البحري، تأسست في كوبنهاغن عام 1904م وتعد من أكبر الشركات العاملة في مجال الحاويات والشحن على مستوى العالم.
كما تعرف بأنها واحدة من عدة شركات ضمن مجموعة شركات أيه بي مولار ميرسك التي تحتوي على مجالات عدة منها ما يرتبط بمجال الحاويات أو المجالات المختلفة الأخرى.
ومنذ الخريف الماضي، تستهدف جماعة الحوثيين باليمن بصواريخ ومسيّرات سفن شحن، يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
في حين يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة منذ يناير 2024، غارات تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، رداً على هجماتها البحرية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
القيادة المركزية الأمريكية: ليس لدينا ما يؤكد مشاركة إيران فى الهجوم الكيماوى