القاهرة – محمد الدوي
القاهرة – محمد الدوي
وقَّعتْ "الجبهة الوطنية"، التي تضم عددًا كبيرًا من الأحزاب والقوى والتيارات السياسية، الأربعاء، "وثيقة العهد"، التي تُطالب الرئيس المؤقت، عدلي منصور، بـ"إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، واتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة الإرهاب والإرهابيين". وأكَّد مؤسس الجبهة الوطنية، أحمد الفضالي، في تصريحات صحافية، أن "الجبهة تضم أكثر من 60 حزبًا،
و200 تيار وائتلاف سياسي"، مضيفًا أن "الوثيقة طالبت أيضًا بإجراء الانتخابات البرلمانية بالنظام الفردي حتى لا يتسلل "الإخوان" إلى البرلمان بطريقة غير مباشرة" وأشار الفضالي، إلى أنه "تم الاتفاق على التنسيق بين الأحزاب والائتلافات الموقعة على الوثيقة في الانتخابات البرلمانية والتوافق على مرشح رئاسي، وأنه جار تحديد موعد للقاء الرئيس لعرض مطالب الوثيقة عليه".
من جانبه، أوضح الدكتور عبدالعزيز عبدالله، الذي وقَّع الوثيقة بصفته رئيس منظمة "الشعوب والبرلمانات العربية"، أن "كل القوى الوطنية اتفقت على العمل بروح الفريق الواحد، ودعم كل الخطوات التي تتخذها الدولة لمكافحة الإرهاب، ودعم خطوات خريطة المستقبل، وكذلك ترشيح وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، لرئاسة الجمهورية".
وشدَّد رئيس حزب "الإرادة"، الشيخ سعد شحاتة، على "أهمية الحشد للتصويت بنعم على وثيقة الدستور، دعمًا لاستقرار البلاد، وتفويت الفرصة على كل من يحاول عدم استكمال خريطة المستقبل".
ووصف شحاتة، وثيقة العهد بـ"أنها خطوة جيدة على طريق التوحد بين جميع الأحزاب والقوى السياسية؛ لمواجهة أية محاولات من "الإخوان" للعودة مرة أخرى إلى الحياة السياسية".