صنعاء - عبد العزيز المعرس
أصدر ما يُعرف بحلف قبائل حضرموت ما قيل أنّها توضيحات بشأن ما سُمّي بالهبّة الشّعبيّة المقرّرة الجمعة دعا فيها إلى مسح النّقاط العسكريّة من على وجه الأرض كانت للجيش أو الأمن وصدرت أوامر أمنيّة باتّخاذ إجراءات صارمة مع أيّ شخص يحاول الاقتراب من أيّ مقرّ أمني. ودعا الحلف في بيان توضيحي
إلى عدم حرق الممتلكات الخاصّة كالسّيارات والمحلّات حتى وإن كانت ملكا لبعض أبناء الشمال.
إلا أنّه طالب منتسبيه بمنع "الإمدادات العسكريّة وعدم السّماح بمرورها نهائيّا".
كما قال إن على أتباعه عدم "قتل من يسلّم نفسه والمعدات التي معه دون مقاومة من النّقاط العسكريّة".. مطالبا إيّاهم بالالتزام بالحكمة قبل الشجاعة وعدم إطلاق النّار العشوائي حتى في السماء.
وكانت سلطات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أعلنت في وقت متأخر وأقرت إخراج المعسكرات وتسليم الأجهزة الأمنية لأبناء حضرموت .. فيما بدأت العائلات القادمة من محافظات جنوبية الخروج خوفا من أعمال العنف
وذكر مصدر أمني خاص لـ"العرب اليوم" أن لدينا توجيهات عليا صارمة ولقادات الأجهزة الأمنيّة وقادات الألوية العسكرية في محافظة حضرموت باتخاذ الإجراءات اللازمة ورفع حالة التأهب خشية حدوث أي أعمال عنف.
وأوضح المصدر أن من بين تلك التوجيهات منع أيّ مظاهرة من الاقتراب من أيّ مقرّ أمني أو منطقة عسكرية وأن الأمن سيتعامل بكل حزم مع من يحاول الاقتراب من أيّ مقر أمني.
وتشهد محافظة حضرموت حالة من الاستنفار الأمني ودعت اللّجنة الأمنيّة إلى رفع حالة الجاهزيّة الأمنيّة وإعلان الاستنفار الأمني في الوحدات الأمنية والقوات المسلحة في المحافظات الجنوبية.
وينتشر أفراد الأمن والجيش بشكل غير مسبوق وكثيف في الشوارع فيما تم نشر عدد من الدبابات والعربات المدرعة والأطقم العسكرية ونصب نقاط تفتيش على مداخل المدينه مما يجعل الوضع أكثر توتر وقد يبشر بيوم دامٍ الجمعة في حضرموت جنوب شرق اليمن.