القاهرة- أحمد عبد الصبور
قرّرت محكمة العبور، الخميس، تجديد حبس عاطل 15 يوما على ذمّة التحقيق، لقيامه باغتصاب شقيقته المعاقة ذهنيّا ووضعت منه طفلا عمره عام ونصف، وحملت منه للمرة الثانية في العبور. كانت البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا من الأهالي بوجود واقعة زنا محارم في شقة
في العبور، وتبيّن أنّ المتّهم أحمد. م.، 21عاما، اعتاد مواقعه شقيقته من الأم، سمر. ش. 23 عاما، معاقة ذهنيّا. وقالت أمّها، نعمة. ع.، 42 عاماً، إنّها اكتشفت حمل ابنتها المعاقة ذهنيّا سفاحا من شقيقها، وأثمر ذلك الحمل عن طفل عمره الآن عام ونصف العام، ولم يستخرجوا شهادة ميلاد له، ويعيش معهم في الشقة ذاتها، وأنّه قام بمعاشرتها مرة أخرى لتحمل منه سفاحا للمرّة الثانية.وتمكّن رجال المباحث من القبض على المتّهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الجريمة وأنّه اعتاد على اغتصاب شقيقته من أمّه، وكان يستغل عدم وجود أحد في المنزل ويجرّدها من ملابسها، حتى إنها كانت تصرخ بين يديه لكنه لم يخف بسبب مرضها العقلي، وأنّها لن تفضح جريمته.
ثم فوجئ بعدها بأنّها حامل وانتظر حتى وضعت طفلا عمره الآن عاماً ونصف، وأطلق عليه اسم عبد الرحمن، ورغم علم أمهما بذلك إلا أنّها لم تبلغ عن جريمة ابنها خوفا من الفضيحة، الأمر الذي جعله يتجرّد من الإنسانية ويرتكب جنايته مرة أخرى واغتصب شقيقته ثانية، وحملت أيضا سفاحا منه، واعترف المتّهم بجريمته. وتحرّر محضر بالواقعة حمل رقم 7389 لعام 2013 قسم العبور، وبعرضه على النّيابة العامة أمرت بحبس المتّهم أربعة أيام على ذمّة التحقيق، ووجّه للمتّهم تهمة الاغتصاب، وأمرت بعرض شقيقته على الطّب الشّرعي وأخذ عينات من "DNA" من الطفل والجنين لبيان ما إذا كان من شقيقها من عدمه.