السجون السورية

دمشق – مصر اليوم أفاد المرصد "السوري لحقوق الإنسان"، بأن "رجلا استشهد من بلدة البوعمرو، في محافظة دير الزور، تحت التعذيب في سجون قوات الحكومة، الإثنين. وأن اشتباكات عنيفة استمرت إلى ما بعد منتصف الليل بين مقاتلي "دولة الإسلام في العراق والشام" ومقاتلين من لواء "مقاتل" في ريف الرقة الشمالي. ووردت معلومات عن سيطرة الحكومة على مقر لواء "المقاتل" وأسر عدد من عناصره".أما في محافظة حلب، أكد المرصد أن "اشتباكات عنيفة دارت عند منتصف ليل الإثنين/ الثلاثاء، بين قوات الحكومة ومقاتلي الكتائب المقاتلة على أطراف حي الصاخور من جهة سليمان الحلبي وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما استشهد، الإثنين، قائد سرية مقاتلة، متاثرًا بجراح أصيب بها في اشتباكات مع قوات الحكومة منذ 15 يومًا، كذلك قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، قرية أبو جرين، وسط اشتباكات مع الكتائب المقاتلة، في محاولة لاقتحام القرية والسيطرة عليها، ولا معلومات عن خسائر بشرية، كذلك تتعرض مناطق في مدينة السفيرة لقصف من قوات الحكومة، وأنباء عن إصابة سيدة وطفليها بجراح".وأفاد المرصد بأن "قرية الرفيد شهدت إطلاق للنار، بعد منتصف الليل، دون معرفة أسباب وظروف إطلاق النار، بينما يتعرض القطاع الشمالي لإطلاق قنابل، يعتقد أنها تحمل مواد سامة. وأن بلدتي معرشمشة ودير الشرقي تتعرضان لقصف من قبل قوات الحكومة، مما أدى إلى سقوط جرحى، فيما تدور اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة وقوات الحكومة، في محيط معسكر وادي الضيف المحاصر منذ أشهر من قبل مقاتلي الكتائب المقاتلة.وفي محافظة حمص، يقول المرصد، أن مناطق في بلدة قلعة الحصن تعرضت، بعد منتصف ليل الإثنين، إلى قصف من قبل قوات الحكومة، دون أباء عن إصابات، في حين هاجم مقاتلو الكتائب المقاتلة مخفرًا للهجانة في منطقة حماد التنف، وأنباء عن سيطرتهم على المخفر، وسقوط قتلى وجرحى وأسرى من قوات الحكومة.ويقول المرصد: إن الطيران الحربي نفذ عدة غارات جوية على بلدتي معركبة والبويضة وسط قصف مدفعي من قبل قوات الحكومة على المنطقة، لمحاولة فك حصار الكتائب المقاتلة عن حواجز الجسر والسمان والمداجن في ريف حماة الشمالي. وفي محافظة درعا، قصفت قوات الحكومة بعد منتصف ليل الإثنين/ الثلاثاء، مناطق في بلدة النعيمة، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، كما تتعرض مناطق في بلدات الكرك الشرقي وأم المياذن وإنخل إلى قصف من قوات الحكومة، بالتزامن مع اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات الحكومية، على طريق درعا - سجن غرز، مما أدى إلى استشهاد مقاتلين اثنين من الكتائب المقاتلة أحدهما جندي منشق، فيما استهدف مقاتلو الكتائب المقاتلة بعدد من القذائف تمركزات ومقار للقوات الحكومية في اللواء 52، بالتزامن مع اشتباكات في محيط اللواء وسط قصف من قوات الحكومة على مناطق في بلدة الحراك، ولا إصابات. وفي مدينة درعا تدور اشتباكات وصفت بالعنيفة بين مقاتلي الكتائب المقاتلة وقوات الحكومة في محيط كتيبة الهجانة، بالتزامن مع قصف من قوات الحكومة لمناطق في درعا البلد وحي طريق السد، ولا توجد معلومات عن خسائر بشرية.