مؤتمر لقيادات المنظمة المصرية لحقوق الإنسان

القاهرة – محمد الدوي  أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، عن قلقها البالغ من عملية استهداف الدوريات العسكرية في إطار عملية العنف المنظم، التي تستهدف البلاد بعد ثورة 30 حزيران/يونيو، والتي كان آخرها إطلاق النيران على دورية تابعة للجيش عند مدخل مدنية الصالحية الجديدة وأسفرت هذه العملية الإرهابية عن استشهاد الملازم أول محمد عبد الكريم أحمد، إثر إصابته بأعيرة نارية واستشهاد المساعد سعد عطا عبده إثر إصابته بطلق ناري وإصابة النقيب خالد محمد زكي والمجند أبو النجا فتحي، بأعيرة نارية وتم نقلهم إلى مستشفى القصاصين العسكري. وأكدت المنظمة في بيان لها، أن استمرار عملية العنف المسلح تجاه الشرطة والمؤسسات العسكرية هو أمر في غاية الخطورة لكونه يسعى إلى تهديد الدولة المصرية والمؤسسات والمنشآت الحيوية والسيادية التي تكفل الأمن لأفراد هذا الوطن جميعهم على اختلاف اتجاهاتهم السياسية والأيديولوجية والمذهبية. وشددت على أن عملية العنف المسلح لم تفض في نهاية المطاف سوى إلى مراجعات فكرية لأصحابه والعودة مرة أخرى إلى داخل النسيج الوطني للدولة المصرية، مثلما حدث إبان فترة الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي والتي لم تحصد سوى أرواح الأبرياء فحسب. وجددت المنظمة مطالبها للحكومة المصرية بالضرب بأيد من حديد على كل من تسول له نفسه تهديد أمن هذا الوطن وترويع الأبرياء من المدنيين، أو تهديد العسكريين الذين يتولون حماية هذا الوطن، أو استهداف المؤسسات والمنشآت الحيوية لهذا البلد.