مسيرة لأنصار مرسي

نظم المئات من أنصار الرئيس المصري السابق محمد مرسي في السويس، مسيرتين انطلقتا صوب ميدان الأربعين عقب صلاة الجمعة، لإحياء فعاليات "استرداد الثورة"، وسط استنفار أمني مكثف من قبل القوات المشتركة من الجيش والشرطة وقد أطلقت المسيرة الأولى من مسجد حمزة في حي فيصل، والمعروف بانتمائه إلى جماعة "الإخوان"، بينما انطلقت المسيرة الثانية من مسجد نبي الله موسى في حي السويس، والمعروف انتمائه للجماعات السلفية، لتتجمع هذه المسيرات في ميدان الأربعين، لتبدأ فعاليات جمعة "استرداد الثورة"وردد المحتجون هتافات معادية لوزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي وللجيش المصري، الذي وصفوه بـ"جيش فرعون"، وكذلك ضد الشرطة، كما حمل المحتجون لافتات خاصة بإشارة ترمز لاعتصام رابعة العدوية، الذي تم فضّه بلونها الأصفر وكثفت اللجان الشعبية من تواجدها في محيط ميدان الأربعين، بينما خلا الميدان من أي تواجد لقوات الجيش والشرطة، والتي كثفت من تواجدها أمام المباني المهمة والشرطية والهيئات والشركات وفي محيط المجرى الملاحي لقناة السويس، في حين حلقت الطائرات الهليكوبتر بشكل كثف في سماء المحافظة، على ارتفاعات منخفضة، وأعلن جهاز الشؤون المعنوية التابع لقوات الجيش الثالث الميداني، أن القوات على أتمّ استعدادها لحماية المنشآت الحكومة والخاصة في حالة وجود أي أعمال عنف أو محاولات لاقتحامها وأفاد جهاز الشؤون المعنوية، أن قوات الجيش تسيطر بشكل تام على منافذ "الـ 109 طريق القاهرة السويس، ومنفذ طريق العين السخنة، ومنذ طريق السويس والإسماعيلية"، في حين قام قائد الجيش الثالث اللواء أسامة عسكر بجولة تفقدية، صباح الجمعة، تفقد خلالها المنشآت الحيوية والقوات المتمركزة في جميع شوارع المحافظة وأعلنت مدرية الشؤون الصحية، رفع درجة الاستعدادات القصوى في مستشفيات ومرافق الصحة في السويس، حيث انتشرت سيارات الإسعاف في محيط التظاهرات، وقرب أماكن تمركز القوات وأكد مدير الأمن في محافظة السويس اللواء خليل حرب، أنه "لا تهاون مع أي أعمال عنف، وسيردّ عليها بقوة وفقًا للقانون، وأن القوات تعتلي المباني الحكومية وأقسام الشرطة، وتكثف تواجدها في الكمائن الحدودية ومنافذ المحافظة.