القاهرة – محمد الدوي
القاهرة – محمد الدوي قال المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت، أحمد المسلماني، أن من يسيء إلى مصر ورموزها حالياً سيندمون أشد الندم على ما اقترفوه في حق مصر، ولفت أن التطاول على شيخ "الأزهر" لا يمكن أن يمر مرور الكرام، وأن الخارجية ستتولى هذا الأمر وأشار أن إساءة رئيس وزراء تركيا للإمام الأكبر صدمت المصريين جميعاً، مؤكداً أن مصر لا تقبل الإساءة إلى علمائها ومشايخ "الأزهر" المرموقين، ومن يسيء إليهم فقد مس السيادة الوطنية للدولة جاء ذلك خلال لقاءه بشيخ الأزهر في مقر المشيخة، مؤكداً أن العنف والتطرف لا ينتجان نهضة وإنما انتكاسة للبلاد وأقام المحامى بالنقض الدكتور سمير صبري، دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري، طالب فيها بقطع العلاقات المصرية مع دولة تركيا لحفظ السيادة المصرية، بعد تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان المعادية لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وأكدت صحيفة الدعوى رقم 69258 لعام 67 قضائية، أن تصريحات أطلقها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، وصف فيها ما حدث في مصر من ثورة شعبية، بأنه انقلاب عسكري أهدرت فيه الدماء، وشبه العالم الإسلامي كأخوة النبي يوسف الذين ألقوه في الجب، وأن الله سيجزى من يخونون الإسلام وأضافت أن دولة تركيا احتضنت التنظيم "الإخواني"، وأمدته بالسبل كافة لزعزعة استقرار مصر، وهو ما دعا دولتي الإمارات والجزائر لسحب سفيرهما من تركيا وقالت الدعوى إن قامة شيخ الأزهر، أكبر من أن ينال منها أردوغان، ولكننا نأبى أن تظلم هذه القامة أو يفترى عليها، أو يعمل من لا ضمير له من أصحاب الهوى على محاولة النيل منها وأن أي تطاول على الإمام الأكبر هو مساس بأساس ركين متين من أسس أمن مصر القومي.