القاهرة – محمد الدوي
القاهرة – محمد الدوي قال أمين عام "الحزب الإسلامى" (الذراع السياسية لـ "الجهاد") محمد أبوسمرة: إنهم طرحوا مبادرة لوقف نزيف الدماء والعنف يجريها عدد من قيادات الجماعة والجهاد، ويقودها الشيخ عبود الزمر (القيادى بالجماعة الإسلامية)، والشيخ محمد حجازى (رئيس الحزب الإسلامي)، ومجدى سالم (نائب الحزب الإسلامي) وزعيم تنظيم "طلائع الفتح"وأضاف أبو سمرة أن "المبادرة تهدف لوقف نزيف الدماء والتفاوض"، موضحًا أن "الإخوان وافقوا عليها استعدادًا للمصالحة الوطنية"، وموضحًا أن "المبادرة تستهدف وقف التحريض الإعلامي من الطرفين، والابتعاد عن الكلام في السياسة ووقف المظاهرات من قبل "تحالف دعم الشرعية" خلال الـ 10 أيام المقبلة، تمهيدا لإجراء مفاوضات بين الجيش والشرطة والإخوان". وتابع، في بيان له: إن هذه المبادرة هي تمهيد لإجراء المفاوضات بين الجيش والإخوان، حيث نسعى إلى تمهيد الجو لكي تجرى المفاوضات بهدوء، حتى يكلل لها النجاح وحتى يتم جلوس "الإخوان" للتفاوض والمصالحة، منعًا لتطبيق العزل السياسي على جماعات تيار الإسلام السياسي وأوضح أبو سمرة "نرفض أن يتم تطبيق العزل السياسي"، موضحًا أنهم "منتظرون رد الجيش خلال 48 ساعة المقبلة، وفي حال رفض الجيش المفاوضات أو التهدئة ستظل المظاهرات السلمية"، مشيرًا إلى أن "عودة مرسي أو المؤسسات الشرعية لم يتم التطرق إليها في حال عرض المبادرة على جماعة "الإخوان" في "تحالف دعم الشرعية"، لأن الجو ملبد بالغيوم، لذلك فالمبادرة هي لتمهيد الأجواء للمصالحة والتفاوض لتسهيل المفاوضات".