القاهرة ـ محمد الدوي
حددت منظمة "تحرير سيناء من الإرهاب"، أسماء من وصفتهم بـ"المتشددين دينيًا"، وحمّلتهم مسؤولية الأحداث الأخيرة، وهي قتل 25 من جنود الأمن المركزي ونشرت المنظمة قائمة المتشددين، في بيان لها الخميس، وجاء على رأسها أسعد البيك، الذي وصفته الحركة أنه أحد قيادات الجماعات المتطرفة في سيناء، وهو من استقبل القيادي محمد الظواهري في منطقة الريسة في العريش، كما ضمت القائمة اسماعيل الحمادي (45 عامًا)، ووصفته بأنه أهم قيادي في جماعة السلفية الجهادية، وكذلك جاء اسم القيادي في جماعة أهل السنة الشيخ حمدين أبو فيصل، والقيادي في جماعة (التوحيد والجهاد) في سيناء هاني أبو شيته، والذي حُكم عليه بالإعدام في قضية تفجيرات طابا وقد كسرت حادثة مقتل جنود الأمن المركزي في رفح حاجز الصمت عند الكثيرين من النشطاء السياسيين في سيناء، الذين بدأوا في كشف ما كانوا يكتمونه من أسرار وتفاصيل، بشأن زيادة وتيرة الأعمال الإرهابية في سيناء، وأسبابها ومن يقف وراءها.