القاهرة ـ أكرم علي
قالت مصادر أمنية للتلفزيون المصري إن 38 متهما من عناصر جماعة الإخوان المسلمين، قتلوا إثر إصابتهم بحالة اختناق نتيجة استخدام قنابل العاز المسيل للدموع، وذلك أثناء محاولة الهروب الجماعي من المحبوسين احتياطيًا والمرحلين من مديرية أمن القاهرة إلى منطقة سجون أبو زعبل.وبحسب التلفزيون المصري قام عدد من المحبوسين احتياطيا من عناصر تنظيم الإخوان بمحاولة الهرب أثناء تسليمهم لمنطقة سجون أبو زعبل، والبالغ عددهم 612 محبوسا
واحتجازهم أحد ضباط قوة التأمين، وتمكنت القوات من تحرير الضابط على قيد الحياة عقب إصابته بإصابات بالغة، وتم نقله إلى المستشفى لعلاج.وأصدرت وزارة الداخلية بيانا لها، أكدت فيه أنه أثناء ترحيل متهمين من جماعة الإخوان، من مديرية أمن القاهرة، إلى سجن أبوزعبل، قاموا بعمل حالة من الشغب والهياج داخل سيارات الترحيل، في محاولة للهرب.وقالت وزارة الداخلية، في بيان لها، الأحد، إن قوات الأمن تمكنت من تحرير ضابط احتجزه متهمون أثناء ترحيلهم من سجن أبو زعبل بسيارة ترحيلات، عقب إصابته بإصابات بالغة، وتم نقله إلى المستشفى لعلاجه.
وأضافت وزارة الداخلية، في بيانها "إلحاقاً للبيانات الصادرة بشأن التعامل مع محاولة هروب عدد من المحبوسين احتياطياً من عناصر تنظيم الإخوان أثناء تسليمهم لمنطقة سجون أبو زعبل، والبالغ عددهم 612 محبوساً، واحتجازهم أحد ضباط قوة التأمين، تمكنت القوات من تحرير الضابط على قيد الحياة عقب إصابته بإصابات بالغة، وتم نقله إلى المستشفى لعلاجه، وقد نتج عن استخدام القوات للغاز للسيطرة على الموقف حدوث حالات اختناق لعدد من المحبوسين"
ومن جانبه حملت جماعة الإخوان المسلمين وزارة الداخلية مسؤولية مقتل السجناء في أبو زعبل مساء الأحد.
وقال القيادي الإخواني عزب مصطفى لـ "العرب اليوم" تعقيبا على مقتل السجناء أثناء محاولة هروبهم، "إن جماعة الإخوان تحمل السلطة والداخلية المسؤولية الكاملة عن إهدار الدماء لدى المصريين".
ودعا مصطفى للتحقيق الفوري في الحادث وتكوين لجنة مستقلة غير تابعة للمجلس القومي لحقوق الإنسان أو الحكومة الرسمية.
وكان عدد من المحبوسين احتياطيا من عناصر تنظيم الإخوان حاولوا الهرب أثناء تسليمهم لمنطقة سجون أبو زعبل، والبالغ عددهم 612 محبوسا.