مناورات "النجم الساطع" بين الجيش المصري والأميركي

القاهرة – أكرم علي أكد خبراء عسكريون أن إلغاء الولايات المتحدة الأميركية لمناورات "النجم الساطع" بين الجيش المصري والأميركي، لن يؤثر على القوة القتالية للجيش المصري، وكانت متوقعة بسبب اضطراب الأحداث في مصر.   وقال الخبير العسكري محمد قدري سعيد "إن الغاء مناورة النجم الساطع بين مصر وأميركا ليس لها تأثير على الكفاءة القتالية للجيش المصري ولكن ستؤثر على العلاقات بين مصر والولايات المتحدة في الوقت الراهن".
  أضاف سعيد لـ "مصر اليوم" أن الجيش المصري لم يخسر من إلغاء هذه المناورات، ولكن سيؤدي ذلك إلى زعزعة العلاقات بين البلدين، خاصة بعد تأجيل دفعة طائرات أف 16 لمصر.
  وأشار  سعيد إلى أن الجيش المصري كان يستفيد من هذه المناورات ولكنها لن تؤثر على الكفاءة القتالية له.
  ومن جانبه قال الخبير العسكري اللواء نبيل فؤاد "إن إلغاء مناورات النجم الساطع لم يعد شيئا لدى الجيش المصري، ولن يؤثر على القوة القتالية له".
  وأكد فؤاد لـ "مصر اليوم" أن نشر الإعلام الغربي لمعلومات مغلوطة حول ما يحدث في مصر، رسخ للولايات المتحدة معلومات خاطئة أدت إلى اتخاذ هذا القرار الخاطئ الذي سيؤثر على العلاقات بين البلدين في الفترة المقبلة.
  فيما قال الخبير العسكري محمد رفعت لـ "مصر اليوم" إن الجيش المصري كان متوقع إلغاء المناورات مع الولايات المتحدة بسبب انشغاله في الشأن الداخلي لمصر والإضطرابات الجارية.
  أضاف رفعت أن القوات المسلحة تمر بمرحلة حرجة للغاية لما يحدث في مصر من حالة فوضى من قبل أنصار جماعة الإخوان المسلمين.
   من ناحية أخرى أعلن منسق حركة 6 أكتوبر الناشط السياسي محمد العزبي، عن إطلاق حملة بعنوان "قرارنا في إيدنا" وهي حملة توقيعات لدعم استقلال القرار المصري وقطع العلاقات مع الدول التي تتدخل تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي المصري.
   وأكد العزبي أن أهداف هذه الحملة في بيان صحافي الخميس هي "استقلالية القرار المصري بعيداً عن آراء الغرب وأميركا مهما اختلفوا معنا، وقطع العلاقات فوراً مع قطر وتركيا وطرد سفرائهم واستدعاء سفرائنا واعتبارهم دولا غير صديقة، والاتجاه بالعلاقات المصرية نحو روسيا والصين وكوريا، ورفض المعونه الأميركية والاستغناء عنها، وتفعيل التفويض الممنوح من شعب مصر للفريق أول السيسي لمكافحة الإرهاب أيا كان".
ودعا العزبي أعضاء تنسيقية 30 حزيران/يونيو وأعضاء حملة "تمرد" وجميع القوى السياسية التي شاركت في ثورة 30 يونيو، للانضمام لهذه الحملة وسيتم تحديد موعد في أسرع وقت لاجتماع القوى لإعلان تشكيل اللجنة التنسيقية للحملة التي ستضم جميع القوى التي ستنضم للحملة.