آثار فض اعتصام ميدان النهضة

نفت مديرية أمن القاهرة، ما تم تداوله بشأن إلقاء القبض على القياديين الإخوانيين د. محمد البلتاجي وصفوت حجازي حتى الآن، فيما يتابع وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، تطورات الموقف من خلال غرفة عمليات القوات المسلحة وأفادت المديرية، أن قوات الأمن والعمليات الخاصة داهمت أكثر من مكان لضبط المتهمين البلتاجي وحجازي، الصادر ضدهما قرارات ضبط وإحضار ولم يتم العثور عليهما وقامت أهالي منطقة طريق النصر تقاطع شارع عباس العقاد بالنزول من منازلهم، والوقوف مع قوات الجيش والشرطة أمام قسم ثاني مدينة نصر، لمواجهة أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وذلك تحسبًا لاقتحامهم القسم، وإحداث حالة من الفوضى، فيما دخل أهالي منطقة رابعة ومدرعات الجيش والشرطة إلى الميدان لعدم عودة أحد إليه ونشرت القوات المسلحة، بعض دباباتها ومدرعاتها لإغلاق طريق مصر إسكندرية الزراعي، من الناحية المؤدية إلى القاهرة عند مدينة قليوب في قرية أبو سنة قبل مطلع الدائري، لمنع وصول "الإخوان المسلمين" من العبور إلى القاهرة، بعد إعلان الأجهزة الأمنية فضّ اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، والتي بدأت في الساعات الأولى من صباح الأربعاء وشهد ميدان المؤسسة في شبرا الخيمة حالة من الاستنفار الأمني، حيث تمركز عدد من سيارات الأمن المركزي في الميدان، وأمام معرض التسوق من الناحيتين، وتمركز عدد آخر من السيارات ومدرعات الشرطة أمام مقر قسم أول شبرا الخيمة، في حين تم القيام بتفتيش السيارات الآتية من محافظات الوجه البحري، لمنع وصول أسلحة أو عناصر تخريبية إلى رابعة أو النهضة وشهد الطريق الدائري تواجدًا أمنيًا مكثفًا لمنع وصول "الإخوان المسلمين"، كما تمركز عدد من قوات الأمن على طريق بنها المنصورة، وبنها الزقازيق، وبنها المنوفية، وطريقي خط 12 و13 بين بنها، وشددت الأجهزة الأمنية من تواجدها في محيط أقسام الشرطة وسجني القناطر وأبو زعبل وأكدت مصادر أمنية، أن وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، قد وصل قبل قليل، إلى مقر وزارة الدفاع، لمتابعة تطورات عمليات التعامل مع اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، من خلال غرفة عمليات القوات المسلحة، وأنه اطمأن على انتشار قوات الجيش في سيناء وجميع المحافظات، لتأمين أرواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.