القاهرة ـ أكرم علي
استنكر رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي، التحريض على العنف وحمل السلاح وقطع الطرق وترويع المواطنين والاعتداءات التي وصلت إلى مستشفيات من جانب جماعة "الإخوان"، مؤكدًا أن قرار فض اعتصامي "رابعة" و"النهضة" لا رجعة فيه وإنما تم تأجيله لحرمة شهر رمضان، فيما قال الببلاوي في مؤتمر صحافي في مجلس الوزراء،الأربعاء، "إنه على المعتصمين "المغرر بهم" في رابعة العدوية والنهضة سرعة المغادرة إلى منازلهم دون ملاحقة أمنية أو قضائية، متعهدا بتوفير وسائل مواصلات تنقلهم مجانًا.وحذر رئيس الوزراء من الخروج على السلمية وحمل السلاح، مؤكدًا أن الجيش والشرطة لن يتهاونا في مواجهة الخروج عن السلمية بالحزم والقوة.وناشد معتصمي رابعة والنهضة بالانصراف إلى منازلهم؛ متعهدا بعدم ملاحقتهم أمنيا ما لم يكونوا متورطين في احداث عنف؛ مؤكدا أن الحكومة على استعداد لتوفير المواصلات مجانا للراغبين في الانصراف إلى منازلهم.ما ندد الببلاوى بأحداث العنف والفتنة الطائفية التي وقعت في بعض المحافظات خلال الفترة الأخيرة.وقال الببلاوي في مؤتمر صحافي فيمجلس الوزراء، "إنه على المعتصمين "المغرر بهم" برابعة العدوية والنهضة سرعة المغادرة إلى منازلهم دون ملاحقة أمنية أو قضائية، متعهدا بتوفير وسائل مواصلات تنقلهم مجانًا".وأكد رئيس الوزراء التزام الحكومة بالشرعية التي جسدتها الإرادة الشعبية في 30 حزيران/يونيو وكذلك خارطة الطريق.ومن جانبهم قام معتصمو "رابعة العدوية"، بإنشاء ورشة لصناعة العديد من ألعاب الأطفال، كما قاموا بفتح ورش أخرى لصناعة الأدوات والمستلزمات التي يحتاجها الاعتصام من أدوات للحمامات والخيام.وأكد شهود عيان من داخل الاعتصام لـ "العرب اليوم" أن مجموعة من النجارين المشاركين في الاعتصام، انتهوا من إنشاء المكان المخصص لملاهي الأطفال داخل الاعتصام، وعلى الجانب الآخر قامت مجموعة من الشباب المعتصم بنصب الخيمة الأولى بطابقين، وأخرى بثلاثة طوابق، ليصبحوا أول من قاموا بذلك في جميع الاعتصامات.وبدأ المعتصمون في وضع الاستعدادات النهائية للاحتفال بعيد الفطر في أرجاء محيط رابعة العدوية.