القاهرة – أكرم علي
القاهرة – أكرم علي
أعلنت منصة ميدان النهضة، حيث يعتصم أنصار الرئيس "المعزول" محمد مرسي، تنظيم مسيرات في أول أيام عيد الفطر، تتجه إلى قصر الاتحادية ووزارة الدفاع ونادي الحرس الجمهوري في منطقة مدينة نصر (شرق القاهرة)، فيما حذّر سياسيون من سيطرة أنصار "الإخوان المسلمين" على
ساحات صلاة العيد، والتي قد تؤدّي إلى وقوع اشتباكات بين المصلين الرافضين لجماعة "الإخوان المسلمين" ومؤيدي الرئيس محمد مرسي.
وأكّد المعتصمون على استمرار اعتصامهم، وأنهم سوف يواصلون المزيد من التصعيد طالما لم يوجد أي استجابة لمطالبهم، المتمثلة في عودة الرئيس محمد مرسي للحكم وعودة الدستور المستفتى عليه والمجلس النيابي المنتخب.
وفي السياق ذاته، حذّر سياسيون من سيطرة أنصار "الإخوان المسلمين" على ساحات صلاة العيد، والتي قد تؤدّي إلى وقوع اشتباكات بين المصلين الرافضين لجماعة "الإخوان المسلمين" ومؤيدي الرئيس محمد مرسي.
ومن جانبه، حذر عضو حزب "الدستور" محمد عبد الغني من اتجاه جماعة "الإخوان المسلمين" للسيطرة على ساحات الصلاة، وافتعال الاشتباكات مع المصلين، مما يؤدي إلى الفوضى وإظهار الاعتداء عليهم، في محاولة جديدة للتصعيد.
وقال عبد الغني في تصريحات إلى "مصر اليوم": إن عددًا من القوى الثورية والأحزاب المدنية اتجهت لساحات الصلاة في ميادين القاهرة، للسيطرة عليها قبل "الإخوان المسلمين".
فيما أكد مصدر أمني لـ "مصر اليوم" أن قوات الشرطة سوف تعمل على تأمين المساجد الكبيرة وساحات الصلاة فيها، وعلى رأسها مسجد مصطفى محمود في منطقة المهندسين (وسط الجيزة)، ومسجد النور في العباسية (شرق القاهرة)، ومسجد الفتح في ميدان رمسيس (وسط القاهرة).
وأشار المصدر الأمني إلى أن قوات الشرطة سوف تزوّد ساحات الصلاة بسيارات الشرطة تحسبًا لأيّ اشتباكات قد تحدث، أو يتم افتعالها من قبل جماعة "الإخوان المسلمين".
وتحتفل مصر فلكيًا، الخميس، بأول أيام عيد الفطر المبارك، ويواصل أنصار الرئيس "المعزول" محمد مرسي اعتصامهم لأكثر من شهر، احتجاجًا على الإطاحة به.